جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تعزز شراكتها مع مؤسسات أكاديمية صربية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
وقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في إطار شراكتها العلمية مع مؤسسات أكاديمية في جمهورية صربيا، مذكرتي تفاهم مع كلية الدراسات الإسلامية، والجامعة العالمية في نوفي بازار.
جاء ذلك ضمن رؤية الجامعة لتوسيع قاعدة شركائها الاستراتيجيين في مجال العلوم والدراسات الإنسانية والاجتماعية والفلسفية، وتعزيز خططها الرامية إلى تقديم الإسلام والثقافة العربية بطريقة حضارية، تقوم على نشر فضائل التسامح والمحبة واحترام حقوق الإنسان، وإعلاء قيم الاعتدال والوسطية والانفتاح على ثقافات العالم المختلفة.
وقع مذكرتي التفاهم من جانب جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير عام الجامعة، فيما وقعها من كلية الدراسات الإسلامية في صربيا سعادة الدكتور أنور عمروفيتش عميد الكلية، ومن الجامعة العالمية البروفيسور بييرويتش رئيس الجامعة.
وتضمنت البنود عددا من المحاور من ضمنها تبادل أعضاء الهيئة الأكاديمية، وتبادل الطلاب في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وتبادل المواد الأكاديمية والأنشطة الخارجية المشتركة في المجال العلمي والأكاديمي، مثل الدورات التدريبية المعتمدة والمؤتمرات والندوات، والمشروعات البحثية المشتركة، والنشر الأكاديمي والعلمي وتبادل النشرات الأكاديمية والوثائق العلمية، إلى جانب التعاون في كتابة أطروحات الدكتوراه المشتركة.
إلى ذلك التقى وفد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال زيارته لجمهورية صربيا رئيس المشيخة الإسلامية والمفتي العام لصربيا الدكتور مولود دودتش، وبحث الجانبان سبل التعاون في المجال الديني وتطوير مناهج الدراسات الإسلامية وتقديم الإسلام والثقافة العربية بطريقة حضارية، تقوم على نشر فضائل التسامح والمحبة واحترام حقوق الإنسان، وإعلاء قيم الاعتدال والوسطية.
كما التقى وفد الجامعة معالي مايا بوبوفيتش وزير العدل بجمهورية صربيا، وناقش اللقاء العلاقات الاستراتيجية في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية والفلسفة، بما يعزز مجالات التعاون الحضاري والإنساني بين الجانبين.
وأكد سعادة الدكتور خليفة الظاهري أن مذكرتي التفاهم مع مؤسسات التعليم العالي في صربيا، تجسد اهتمام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالشراكات العلمية، باعتبارها السبيل الأمثل لتبادل الخبرات والمعلومات مع المؤسسات الأكاديمية إقليميا ودوليا، والاستفادة من التجارب المشتركة في ترقية وتطوير البرامج التعليمية والمعرفية.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تمكن الجامعة من الانفتاح على المجتمع الصربي، وإيصال رسالتها الخاصة بتعزيز قيم الأخوة الإنسانية والوسطية والاعتدال إلى قطاعاته المختلفة خاصة الطلاب والأكاديميين وقادة الرأي والمعرفة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
طحنون بن زايد يعيد تشكيل مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
استناداً إلى رؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حاكم أبوظبي، حفظه الله، بأهمية دعم أجندة الريادة التعليمية التقنية والبحثية في أبوظبي، أصدر سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدّمة، قراراً بإعادة تشكيل مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، برئاسة خلدون خليفة المبارك.
ويضمُّ مجلس أمناء الجامعة في عضويته كلاً من جاسم محمد بوعتابه الزعابي، وسيف سعيد غباش، وريما المقرب المهيري، والبروفيسورة دانيلا روس، والدكتورة ليسا شو، وبينغ شياو، ومارتين إيدلمان، والبروفيسور إريك زينغ.
وقال سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان: «نعتزُّ بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، هذا الصرح العلمي الذي يعزِّز المكانة الريادية لدولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، ويجسِّد رؤية استشرافية نحو المستقبل القائم على الابتكار والمعرفة بما يتوافق مع رؤية قيادتنا الرشيدة».
وتعدُّ جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي من أبرز المؤسسات التعليمية في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وتركّز على الاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة، وتلهم الجيل المقبل من روّاد الأعمال، تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي.
وتُسهم البحوث التي تنفّذها الجامعة في إيجاد حلول للعديد من التحدّيات التي تواجهها مختلف القطاعات على المستويين المحلي والعالمي، بما في ذلك الرعاية الصحية، والنقل والخدمات اللوجستية، والبيئة، والطاقة، والمدن الذكية، والتصنيع، والتكنولوجيا المالية، وغيرها.
ومنذ تأسيسه في يناير 2024، يعمل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدّمة على تنظيم وتنفيذ وتطوير السياسات والاستراتيجيات المرتبطة بتقنيات واستثمارات وأبحاث الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدّمة في أبوظبي، ووضع خطط وبرامج تمويلية واستثمارية وبحثية مع شركاء محليين وعالميين، لتعزيز مكانة الإمارة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدّمة.