خالد هاشم خلف الله
أصدر الدكتور بكرى الجاك الناطق الرسمى لتنسيقية تقدم الحليف السياسى لمليشيا الجنجويد الإرهابية المجرمة بيانا حول الجريمة المروعة التى نفذتها مليشيا الجنجويد ضد أهالى قرية ود النورة بولاية الجزيرة حيث اوقعت فى أقل التقديرات ، ما لايقل عن مائة قتيل من اهالى القرية مع عدد غير معروف من المصابين والجرحى ، بيان تقدم تبنت فيه بشكل صريح رواية مليشيا الجنجويد بأن ما وقع فى ود النورة إنما هى اشتباكات مسلحة بين الجنجويد وقوات من الجيش ومقاتلى كتيبتى الزبير بن العوام والبراء بن مالك وأن ما وقع لسكان القرية وهم اكثر من مائة قتيل وعدد لا يحصى من الجرحى هم حسب ما يفهم من بيان تنسيقية تقدم بأنهم محض خسائر جانبية لمعركة دارت رحاها فى محيط قريتهم وهو خلاف لبيانات كيانات أخرى لا يمكن اتهامها بمولاة الجيش او بالبلبسة مثل بيان لجان مقاومة ود مدنى الذى لم يتحدث مطلقا عن مثل ما أشار إليه بيان تنسيقية تقدم من وقوع قتال بين مليشيا الجنجويد والجيش والكتائب الموالية له فى محيط القرية المنكوبة ، هذا البيان يقف دليلا دامغا يضاف إلى عشرات الدلائل وربما مئات من ان تنسيقية تقدم أو قحت بالمسمى القديم هى الحليف السياسى لمليشيا الجنجويد والطرفان يعملان لتنفيذ مشروع إفراغ السودان من أهله وسكانه وإحلال الجنجويد محلهم ، مواقف اعضاء تنسيقية تقدم فى مواقع التواصل الاجتماعى لم تكن مختلفة عن الموقف الرسمى للمنسقية وبحجج مشابهة مثل وجود مقاومة شعبية مسلحة فى قرية ود النورة علما ان مليشيا الجنجويد ارتكبت مذابح فى قرى الحرقة نور الدين والتكينة وأم عضام وفطيس غرب الحصاحيصا ولم تكن بهذه القرى لا مقاومة مسلحة ولا خلافه ، فالجنجويد لا يحفلون بتقديم مبررات للمجازر التى ينفذونها وانما تركوا هذه المهمة مهمة تبييض مذابحهم وتبريرها للدكتور بكرى الجاك ولعمر الدقير وبابكر فيصل وجعفر سفارات ورشا عوض وقوالب واكليشيهات تبييض مذابح الجنجويد جاهزة الكيزان ، كتائب الظل ، دواعش وغيرها من مصطلحات تهدف تقدم أو قحت من استخدامها ان تقول للعالم ان الجنجويد يقومون بمهمة جليلة وهى محاربة الإرهاب الإسلاموى فى السودان الم تقل الجمهورية البهائية عضو هيئة قيادة تقدم أسماء محمود محمد طه مثل ذلك فى تسجيل صوتى جرى تداوله مؤخرا بان هدف الحرب هو القضاء على الاسلاميين وكأن كل أهل السودان من الاسلاميين لكن وقائع المذابح الجارية حاليا على يد مليشيا الجنجويد تبين ان هدف الحرب هو القضاء على المسلمين فى السودان حتى لا يخرج من أصلابهم اسلاميون يمقتهم القحاتة .
kld.hashim@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: ملیشیا الجنجوید تنسیقیة تقدم
إقرأ أيضاً:
250 مليون دولار من البنك الدولي إلى المغرب لتعزيز مقاومة فلاحته للتغيرات المناخية
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن « البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد ».
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.
كلمات دلالية البنك الدولي المغرب جفاف مناخ