كاتدرائية مارجرجس تستضيف طقوس الخمسين.. شاهد
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
فتحت كاتدرائية الشهيد مارجرجس الروماني، التابعة للأقباط الأرثوذكس بدشنا، أبوابها منذ قليل، لاستضافة الطقوس الخاصة بمناسبة الاسبوع الخامس من الخمسين المقدسة.
استهل خورس الشمامسة الفعاليات وفق الطقوس القبطية الأرثوذكسية المعروفة طوال مدة الخميسن، بما فيهم "الطقس الفريحي" ولا يوجد صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام، وتقام طقس "دورة القيامة" حتى اليوم 39 من الخمسين تكتفي اكنيسة بطقس دورة القيامة داخل الهيكل فقط، بمشاركة الأباء الكهنة وأحبار الكنيسة وبحضور عدد من المصلين وأبناء الكنيسة.
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، السبت الماضي 1 يونيو الموافق 24 بشنس حسب التقويم القبطي، بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر هروبًا من بطش هيرودس الملك، والذي يتفرد به الاقباط من تراث وتاريخ عريق.
الخمسين المقدسةتقوم الكنائس طوال مدة الاسبوع الخامس من فترة الخمسين المقدسة بطقوس خاصة يغب عليها الطابع الفرايحي، وهى أيام روحية يعتز بها الأقباط، تحتفل فيها بذكرى قيامة السيد المسيح وهى 50 يومًا منحصر بين عيدي الفصح والعنصرة المقرر اقامته 23 يونيو المقبل، وتُعد رحلة ممتدة للفرحة المسيحية التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط.
تشهد أسابيع هذه الفترة قصص واسماء مختلفة تروي فيها أحداثًا مؤثرة في هذه الأيام ويأتي الاسبوع الأول باسم أحد توما ثم أحدالخبز، ثم أحد الماء الحي، مرورًا بأحد النور ، ثم الإيمان، وتعتبر أيام احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية، وتعليق الستائر البيضاء، كما تسود الورود التي تتزين بها الساحات داخلها كثيرًا ما تشهد اقامة الأفراح وتمتلأ الأجواء بالبهجة والزغاريد.
تقسم الخمسين المقدسة عبارة عن ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود وهى الفترة التي شهدت في إتمامها حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طقوس الخاصة الخمسين المقدسة ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر الخمسین المقدسة
إقرأ أيضاً:
مجلس كنائس مصر يواصل الصلاة من اجل الوحدة في كاتدرائية القديس يوسف بالظاهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت كاتدرائية القديس يوسف للموارنة بمنطقة الظاهر اليوم الثالث من الصلوات المسكونة بحضور عدد كبير من مختلف الطوائف في مصر للصلاة من اجل الوحدة.
تراس الصلاة المطران جورج شيحان رئيس اساقفة ايبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي علي شمال افريقيا، بمشاركة المطران جان ماري شامي ،النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان ،و القس يشوع بخيت الامين العام لمجلس كنائس مصر،بالاضافة الي عدد من الاباء الكهنة والقسوس من الكنائس الارثوذكسية والانجيلية والاسقفية.
تضمنت الفعالية قراءات من الكتاب المقدس ،وصلوات مسكونية تعبيرا عن التمسك برسالة الوحدة والسلام بين الكنائس، كما اضاء الجمهور الشموع رمزا المسيح الذي يجمع الجميع بمحبته، وخلال كلمته اكد المطران جورج شيحان ان الوحدة بين الكنائس ليست مجرد شعار ،بل هي دعوة سماوية ووصية مشددا علي ضرورة التركيز علي ما يجمع بين الطوائف المسيحية المختلفة.
جدير بالذكر ان اسبوع الصلاة من اجل الوحدة يقام سنويا بمشاركة مختلف الكنائس المسيحية في مصر،ويستمر هذا العام حتي 21 فبراير ،حيث تتواصل الصلوات والفعاليات في عدة كنائس مختلفة بانحاء العالم.