هل يٌقاطع النواب الديموقراطيون خطاب نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
من المرجح أن يقاطع عدد كبير من النواب الديمقراطيين خطاب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمام جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ، بسبب الحرب على غزة والجرائم الإسرائيلية هناك، تمام كما حدث في عام 2015 إذ قاطعوا خطاب نتنياهو وغاب 60 نائبا ديموقراطيا اعتراضًا على وجود نتنياهو، حسبما ذكر موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطق باللغة الإنجليزية.
وبحسب الصحيفة فإن نتنياهو تلقى الدعوة من الكونجرس، إذ سيلقي كلمة أمام أمام جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ، في 24 يوليو المقبل، خلال زيارة لواشنطن، وسيكون نتنياهو أول مسؤول غير أمريكي يخاطب الكونجرس أربع مرات.
وأعلن رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، في بيان، أن نتنياهو سيتحدث أمام جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ، بينما لم يتلق حتى الآن دعوة من البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي.
وبحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزيةن فإن نتنياهو قال في بيان له: «أنا متأثر للغاية لحصولي على شرف تمثيل إسرائيل أمام مجلسي الكونجرس وتقديم الحقيقة أمام ممثلي الشعب الأمريكي والعالم أجمع».
زيارة نتنياهو وسط توترات مع بايدنوتأتي زيارة نتنياهو وسط توترات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي دعم الحرب الإسرائيلية في غزة لكنه انتقد في الآونة الأخيرة تكتيكاتها وحجب شحن بعض القنابل، ولم يتضح على الفور ما إذا كان نتنياهو سيجتمع مع بايدن خلال زيارته للولايات المتحدة.
وظهر دعم بايدن لإسرائيل باعتباره عبئا سياسيا على الرئيس الأمريكي في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية، مع غضب بعض الديمقراطيين والناخبين بسبب مقتل آلاف المدنيين في غزة.
الخطاب بعد شهر من الموعد المقرر سابقاوسيأتي الخطاب بعد شهر من الموعد المقرر سابقا، ما يثير تساؤلات كبيرة فيما يتعلق بنوع الرسالة التي سيوجهها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال إسرائيل الكونجرس الأمريكي الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
أقر مجلس النواب الأمريكي، اليوم السبت، مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي المؤقت.
ورفض مجلس النواب الأمريكي، الخميس، مشروع قانون معدل دعمه الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتجنب الإغلاق الحكومي "المؤقت"، فيما طالب الديمقراطيون بإجراء تعديلات على المشروع بشأن الحد من سقف الدين، ما ترك الكونجرس بدون خطة واضحة لتجنب الإغلاق الفيدرالي قبل عطلة الكريسماس.
صوّت المجلس بأغلبية 235 مقابل 174 صوتاً ضد حزمة الإنفاق، التي أعدها زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترمب، والملياردير إيلون ماسك اتفاقاً سابقاً بين الحزبين. ورغم دعم ترامب لمشروع القانون، صوت 38 جمهورياً ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء اثنين.
وكان من المقرر أن ينتهي التمويل الحكومي منتصف ليل السبت. ولو كان فشل المشرعون في تمديد هذا الموعد النهائي، كانت ستبدأ الحكومة الأمريكية إغلاقاً جزئياً من شأنه أن يقطع التمويل عن كل شيء من حرس الحدود إلى المتنزهات الوطنية، وكذا رواتب أكثر من مليوني موظف فيدرالي.
ويحتفظ مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض بمجموعة من الخطط، التي أعدتها وكالات فيدرالية في حالة الإغلاق. كما وضعت مؤسسات أخرى في واشنطن، مثل المعرض الوطني للفنون، خططاً ضمن تلك القائمة.
وتنظم الوكالات الفيدرالية موظفيها حسب الطابع الملح لأعمالهم في حالة الإغلاق، وذلك باستخدام فئات مثل: "ضروري لأداء أنشطة مسموح بها صراحة بموجب القانون"، و"ضروري لأداء واجبات وصلاحيات الرئيس الدستورية"، و"ضروري لحماية الأرواح والممتلكات".
كما تقدم الإدارات تقديرات لعدد الموظفين ضمن تلك الفئات، الذين من المرجح أن يعملوا أثناء فترة الإغلاق.
وبعض حالات الإغلاق السابقة تسببت في مشاهد "ألم ويأس" بين العمال الفيدراليين الذين يعانون من أجل تحمل تكاليف الغذاء والأساسيات. ففي عام 2019، ومع استمرار الإغلاق الذي دام أكثر من شهر حتى بعد يوم رأس السنة الجديدة، وقفت طوابير طويلة أمام بنوك الطعام في منطقة واشنطن، حيث كان العاملون الفيدراليون ينتظرون أكياس الوجبات بنية اللون.