(سونا) قصفت المليشيا المتمردة اليوم الاحياء السكنية بمحلية كرري باستخدام الاسلحة الثقيلة مما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وصلت الي المستشفى ١٠ جثامين و٤٨ مصاب حتى الآن. وتفقد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة مساء اليوم المصابين بمستشفي النو ووقف على عمليات الإسعاف وأطمأن على توفر الدم ببنك الدم بالمستشفى بالإضافة إلى تواجد اعداد كبيرة من المتبرعين وقال الوالي ان إستهداف المواطنين العزل داخل منازلهم يؤكد أن المليشيا تستهدف القضاء على المواطنين وتحقيق حلم سادتها وداعميها بافراغ البلاد من سكانها.



وقال ان جريمة اليوم تضاف الى سجل المليشيا الدموي في دارفور والجزيرة وهو امر يستحق الوقوف عنده بإعتبار أن أعداد الموتى والجرحى اعدادا كبيرة مؤكدا إن أجهزة الولاية ستظل حاضرة بالعمل الوقائي والرقابة لكشف الخلايا النائمة التي تقوم بتوجيه التدوين للأحياء السكنية. وقدم الوالي العزاء لأسر الشهداء والذين من بينهم مجهولي الهوية متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين كما حيا أسرة مستشفي النو لدورها الفاعل في استقبال كل الحالات وعلاجها مؤكدا استمرار دعم حكومة الولاية للمستشفي وسد اي نقص تواجهه بالسرعة المطلوبة للاستجابة للحالات الباردة أو الحرجة.

وقال ان مواطني كرري رغم الاستهداف ظلوا صامدين وصابرين على إستهداف المليشيا ورافق الوالي خلال الزيارة َمساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم الفريق إبراهيم شمين ومدير عام وزارة الصحة دكتور محمود القائم واللواء محمد الطيب امبيقا ممثل مدير هيئة أمن ولاية الخرطوم وممثلي اللجنة العليا للاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية ولاية الخرطوم ورئيس لجنة الطوارئ الصحية ونائبه ومدير مستشفى النو.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

تجمع جديد لأبناء الجزيرة بالولايات المتحدة لدعم الولاية المنكوبة

 

أعلنت مجموعة من أبناء وبنات ولاية الجزيرة بالولايات المتحدة الأمريكية إنشاء «تجمع أبناء الجزيرة بالولايات المتحدة»  كاستجابة عاجلة وملحة لنداء الواجب الإنساني والأخلاقي، وللتضامن مع أهل الولاية المنكوبة،في ظل الظروف الإنسانية الحرية التي تمر بها الجزيرة.

الخرطوم ــ التغيير

و أوضح التجمع في البيان التأسيسي إن الهدف من الحطوة يركز على  تجميع أبناء وبنات الجزيرة بالولايات المتحدة وتشكيل كتلة كبيرة وقوية تعمل على التنسيق والتشبيك مع جميع مبادارت ومنابر أبناء الجزيرة بالداخل والخارج، ومع المنظمات الطوعية التي تُعنى بقضايا العون الإنساني وحقوق الإنسان، و تقديم المساعدات العاجلة لسكان الولاية ، عبر التنسيق مع المنظمات الإنسانية العالمية العاملة في مجالات الإغاثة والخدمات الإنسانية، ولفت أنظار العالم الحر إلى حجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهلنا في مناطق النزوح. وتشكيل لجنة خاصة للعون الإنساني للتنسيق والمتابعة.

وأعلن التجمع عن ترتيبات للتواصل العاجل والتنسيق مع المنظمات المحلية والدولية والعمل معها في جلب الدعم الغذائي، الإيوائي والعلاجي العاجل للنازحين من سكان ولاية الجزيرة وتلبية احتياجاتهم المختلفة، فضلاً عن تشكيل مجموعات ضغط مع كل التنظيمات والمنظمات والجمعيات والدول التي تنادي بإيقاف الانتهاكات والنزيف، وكذلك تكثيف الجهود ومواصلة الضغوط على وقف القتل والتهجير وخروج قوات الدعم السريع فورا من الولاية،  تشكيل لجنة إعلامية لرصد، حصر، وتوثيق جرائم القتل والإغتصابات والإنتهاكات الأخرى التى تعرض ويتعرض لها سكان الولاية، والتواصل مع المنظمات المهتمة بمثل هذه الجرائم، وكذلك تكثيف العمل الإعلامي بالتواصل مع أجهزة الإعلام المحلية والعالمية واستخدام كل وسائل التواصل الإجتماعي لعكس هذه الماسأة، و تشكيل لجنة للتخطيط والعمل الإستراتيجي والتمويل أثناء وبعد الحرب.

و أعلن التجمع عن تشكيل لجنة قانونية لملاحقة الجناة ومقاضاتهم ولجبر الضرر وتعويض مواطني الجزيرة، وكذلك العمل على تأسيس إطار قانوني جديد يحدد وضعية وموقع ولاية الجزيرة في دولة ما بعد الحرب، و تشكيل لجنة خاصة للتخطيط وإعادة الإعمار للولاية.

وقال التجمع في البيان التأسيسي أن مشروع الجزيرة ظل ومنذ إنشاءه خلال الحكم الاستعماري البريطاني في عام 1925 وبسواعد مزارعيه يشكل الركيزة الأساسية للإقتصاد السوداني، و تأسست من خيراته كل البنى التحتية للدولة السودانية.

و أشار إلى أن هذا العطاء الغير محدود للمشروع استمر حتى بعد تدميره خلال فترة حكم الرئيس المخلوع عمر البشير، التي تم فيها تجفيف وبيع كل أصول المشروع الثابتة والمنقولة. وقال البيان “ورغما عن كل هذا التدمير والإفقار المتعمد للمزارعين استمر المشروع في العطاء لكل أهل السودان دون من أو أذى، فمنطقة الجزيرة ومنذ تأسيسها كانت مثالا يحتذى في التعايش السلمي والحضاري بين كافة المكونات والتي تضم كل القبائل والشعوب السودانية”.

وشدد التجمع على أنه تواصل التدمير الممنهج للمشروع وساكنيه بعد حرب الخامس عشر من أبريل والتي تم خلالها إستهداف مواطني الجزيرة بصورة انتقائية من قبل مليشيا الدعم السريع التي سيطرت على الولاية في عملية أشبه (بالتسليم والتسلم) بعد انسحاب القوات المسلحة، حيث تم تقتيل وتشريد أهل الجزيرة بطول الولاية وعرضها ونُهبت كل ممتلكاتهم وانتهكت أعراضهم، وتم تهجير وتنزيح أكثر من 90% من سكان الولاية مشيا على الأقدام تحت ظروف إنسانية بالغة في السوء، كان آخرها ما حدث في مناطق شرق الجزيرة على وجه العموم ومدينة الهلالية على وجه الخصوص.يات السودان، وكذلك نؤكد نبذنا لخطاب الكراهية، ودعمنا الكامل للتعايش السلمي الذي كان سائدا بين المكونات السكانية بالولاية، وسنعمل بكل طاقتنا لنكون عونًا ودعمًا لأهلنا حتى تعود الحياة إلى طبيعتها في السودان. كما نؤكد بأن الجزيرة سوف لن تكون هي الجزيرة قبل حرب الخامس عشر من أبريل المشؤومة.

 

الوسومالجزيرة الولايات المتحدة الأمريكية انتهاكات تجمع

مقالات مشابهة

  • قحت مع المليشيا وتبرر لها احتلال البيوت، وكتبوا مقالات وقالوا تصريحات بذلك
  • رشقات صاروخية من لبنان تستهدف المطلة في الجليل الأعلى وتخلف أضرارًا جسيمة
  • ترامب تفاجأ عندما علم بوجود أسرى أحياء لدى المقاومة في غزة
  • والي ينقل يستقبل المهنئين بـ"العيد الوطني المجيد"
  • والي الخرطوم يتفقد الدفاعات الأمامية في أمبدة وغربي كرري ويقف على عودة الحياة في المناطق التي تطهيرها من التمرد
  • الجيش السوداني يعلن استعادة سنجة – فيديو
  • شلقم: الأجيال الجديدة في غيبوبة وتخلف وإرهاب
  • تجمع جديد لأبناء الجزيرة بالولايات المتحدة لدعم الولاية المنكوبة
  • تجدد الاشتباكات اليوم بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة السودانية الخرطوم
  • أميركا.. حاكم هذه الولاية يأمر بوقف الاستثمار في الصين