طبيبة تكشف عن تفاصيل أعراض مرضية خطيرة شبيهة بأعراض الحمل
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة لودميلا ديفايفا، أخصائية أمراض النساء والتوليد، أن تأخر الحيض لا يشير دائما إلى الحمل ويمكن أن تشعر المرأة بالأعراض التي تصاحب الحمل عادة ليس فقط عند الحمل، لأن هذه الأعراض قد تظهر بسبب أمراض خطيرة وفقا لما نشر في مجلة Nature Aging الطبية.
وتقول: قد تكون علامة على التهاب أعضاء الحوض، أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، أو الاضطرابات الهرمونية المرتبطة بالجهاز التناسلي، أو أمراض الغدة الدرقية أو الدماغ و يمكن ملاحظة مثل هذه الأعراض في حالة الإجهاد الشديد أو الإجهاد لفترات طويلة.
بالإضافة إلى أن لا تشير زيادة حجم البطن إلى الحمل، بل إلى الأورام أو تجمع السوائل في البطن، لأنه في حالة تورم المبيضين يمكن أن يصل حجم بطن المرأة في كثير من الأحيان إلى حجم الحمل الكامل أما الاستسقاء البطني فيؤدي إلى تجمع السوائل في تجويف البطن والحوض.
وقد تشير التغييرات في المذاق إلى التهابات في الجهاز الهضمي وفقر الدم وغالبا تظهر لدى المرأة في هذه الحالة، رغبة في تناول أطعمة غير معتادة ويصاحب بعض الأمراض ألم وتورم في الغدد الثديية وزيادة حساسية المنطقة المحيطة بالحلمة.
ويمكن أن يشير الغثيان والتقيؤ إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي وتشنج قناة الصفراء والتهاب المعدة وإلتهاب الإثنى عشر وغالبا ما يصاحب الألم هذه الأمراض واضطراب البراز وحرقة المعدة والانتفاخ .
وتوصي الطبيبة بعدم تشخيص الحالة ذاتيا وما إذا كان السبب الحمل، بل يجب استشارة الطبيب لمنع حدوث مضاعفات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج بحث حمل امراض خطيرة
إقرأ أيضاً:
هل تتعاون الصين سراً مع الحوثيين؟ وما المقابل الذي تحصل عليه؟ الإستخبارات الأمريكية تكشف معلومات خطيرة
كشفت تقارير إعلامية عن تعاون سري بين الصين وجماعة الحوثيين المدعومة من إيران، يتضمن شبكة واسعة لتوريد أسلحة متطورة تهدد أمن البحر الأحمر واستقراره.
ووفقًا لمصادر استخباراتية أمريكية نقلتها قناة i24NEWS، تستخدم الجماعة أسلحة صينية الصنع في هجماتها مقابل ضمان سلامة السفن التي ترفع العلم الصيني.
وأفادت الاستخبارات الأمريكية بأن الحوثيين أنشأوا شبكة إمداد معقدة في الصين منذ بدء الهجمات في البحر الأحمر، مما يتيح لهم الحصول على مكونات متطورة ومعدات توجيه لصواريخهم الباليستية وصواريخ كروز. الأخطر من ذلك أن الجماعة تخطط لتصنيع مئات صواريخ كروز قادرة على ضرب دول الخليج العربي باستخدام المكونات الصينية.
وأوضحت التقارير أن واشنطن أبلغت الصين مرارًا، منذ سبتمبر/أيلول الماضي، بمعلومات تفصيلية عن الشركات الصينية المتورطة في هذه العمليات، ولكنها لم تتلقَّ استجابة حاسمة، مع استمرار بكين في عدم اتخاذ إجراءات لعزل هذه الشبكات التجارية عن النظام المالي العالمي.
وصرّح مصدر دبلوماسي بأن مسؤولين حوثيين زاروا الصين عدة مرات في الصيف والخريف الماضيين، على الأرجح للقاء مسؤولين بارزين.
وتأتي هذه التطورات في وقت يسعى فيه الحوثيون لتعزيز سيطرتهم على واحد من أهم الممرات البحرية في العالم، مما يشكل خطرًا مباشرًا على التجارة الدولية والأمن الإقليمي.