عروض استحواذ جديدة على نادي إيفرتون الإنكليزي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، عن تلقي نادي إيفرتون الإنكليزي لكرة القدم، عروضا جديدة للاستحواذ عليه، في إطار مساعيه لإيجاد مالك جديد.
ونقلت "بلومبيرغ" عن أشخاص مطلعين على الأمر، قولهم إن شركة "Advantage Capital Holdings LLC" الأميركية، قدمت عرضا استثماريا لإيفرتون، مما "يمثل تحولا غير متوقع في جهود الاستحواذ التي تحيط بالنادي".
وقدمت "Advantage Capital"، ومقرها نيويورك وشركة شريكة لها، خطة من شأنها أن تجعلهما يعيدان تمويل جميع ديون إيفرتون، مع الحصول على حصة غير مسيطرة في النادي، وفقا لمصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها.
وتعتبر هذه الخطوة بمثابة تطور مفاجئ في ملحمة الاستحواذ التي تحيط بالنادي، حيث فشلت شركة "777 Partners" الأميركية في وقت سابق في إتمام صفقة شراء إيفرتون، مما ترك النادي ومالكه رجل الأعمال، فرهاد موشيري، يبحثان عن مشتر جديد، حسب الوكالة.
وقال متحدث باسم "Advantage Capital" عبر البريد الإلكتروني للوكالة الأميركية: "المقترح المقدم يصب في مصلحة جميع أصحاب المصلحة وجماهير إيفرتون".
وأضاف: "توفر هذه الخطة أسرع وأنظف طريق لإنهاء بناء الاستاد وتمويل عمليات النادي بشكل مستدام، حيث إنها مصممة لاستقرار إيفرتون وتعزيز نجاح النادي بشكل عام في السنوات المقبلة".
وإيفرتون من بين الأندية المؤسسة للدوري الإنكليزي لكرة القدم في ثمانينيات القرن التاسع عشر، وهو واحد من القلة القليلة من الفرق التي لم تهبط أبدا من الدوري الإنكليزي الممتاز، غير أنه بالكاد تجنب الهبوط من الدرجة الأولى في المواسم الأخيرة، على الرغم من الاستثمارات الكبيرة من قبل مالكه، حسب الوكالة.
وتحمل إيفرتون خلال الفترة الماضية، وفق "بلومبيرغ" ديونا ضخمة لبناء ملعب حديث في منطقة "Bramley-Moore Dock" في مدينة ليفربول بشمال غرب إنكلترا.
وارتفعت صافي ديون نادي إيفرتون إلى 330 مليون جنيه إسترليني (414 مليون دولار) في نهاية يونيو 2023، من 141 مليون جنيه إسترليني (177 مليون دولار) في العام السابق، وفق تقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، الشهر الماضي.
وقالت "بلومبيرغ" إن "هناك مستثمرا آخر يفكر في تقديم عرض لشراء إيفرتون، وهو رجال الأعمال الإنكليزي، جون تيكستور، رئيس مجلس إدارة Eagle Football ، وهي ذراع استثمارية تمتلك حصة في نادي كريستال بالاس لكرة القدم بالدوري الإنكليزي الممتاز".
ونقلت الوكالة عن شخص مطلع على الأمر، قوله إن تيكستور "عرض حصته في كريستال بالاس للبيع، وتواصل مع مالك إيفرتون بشأن تقديم عرض محتمل لشراء النادي".
ورفض ممثل عن Eagle Football التعليق للوكالة. فيما قال إيفرتون في بيان عقب فشل استحواذ شركة "777 Partners"، إنه سيواصل "تقييم جميع الخيارات لمستقبل ملكية النادي".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
رسميا.. إدخال 5 تعديلات تاريخية في قوانين التحكيم لكرة القدم
سويسرا – وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “IFAB”على إجراء تعديلات جديدة على بعض قوانين التحكيم، وذلك بعد تجارب أثبتت تأثيرا إيجابيا في بعض الجوانب التنظيمية داخل الملعب.
وتم اتخاذ هذه القرارات خلال الاجتماع رقم 139 للهيئة المسؤولة عن قوانين كرة القدم، الذي عقد في مدينة بلفاست بأيرلندا الشمالية.
وأعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن القواعد الجديدة ستدخل حيز التنفيذ بدءا من بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في الولايات المتحدة بين 14 يونيو و13 يوليو 2025، على أن يستمر العمل بهذه القواعد في مختلف البطولات اعتبارا من موسم 2025/26.
ومن أبرز التعديلات التي ستطبق في مونديال الأندية 2025، منح ركلات ركنية للفريق المنافس إذا احتفظ حارس المرمى بالكرة لأكثر من ثماني ثوان.
وكانت القاعدة السابقة تنص على أنه لا يجوز لحراس المرمى الاحتفاظ بالكرة لأكثر من ست ثوان، وفي حال مخالفة ذلك، يتم احتساب ضربة حرة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء، مما يمنح المنافس فرصة كبيرة لإحراز هدف بسبب قرب المسافة من المرمى.
أما في القانون الجديد الذي أقره المجلس، سيتم السماح باحتساب ركلة ركنية ضد حراس المرمى الذين يحتفظون بالكرة لأكثر من ثماني ثوان، وسيعتمد الحكام على عد تنازلي مرئي لاتخاذ القرار.
وتهدف هذه الخطوة إلى تقليص محاولات حراس المرمى إضاعة الوقت عبر “الاحتفاظ بالكرة لفترات طويلة”، وهي واحدة من العديد من التغييرات على قوانين اللعبة التي أعلن عنها المجلس.
وفي بيان صدر بعد الاجتماع السنوي رقم 139، قال مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم: “بعد أن أظهرت التجارب تأثيرا إيجابيا كبيرا نتيجة احتفاظ حراس المرمى بالكرة لفترات طويلة للغاية، قرر المجلس بالإجماع تعديل المادة 12.2”.
وأضاف البيان: “يعني هذا التعديل أنه إذا احتفظ حارس المرمى بالكرة لأكثر من ثماني ثوان (مع استخدام الحكم للعد التنازلي المرئي لمدة خمس ثوان)، فإن الحكم سيمنح ركلة ركنية للفريق المنافس”.
ومنذ دخول تقنية حكم الفيديو “فار” في عالم كرة القدم، شهدت الملاعب الكثير من المناقشات بين اللاعبين والحكم حول بعض الحالات التحكيمية أو العودة للمراجعة باستخدام التقنية.
وفي هذا الصدد، أعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم تعميم قاعدة تقتصر بموجبها مخاطبة الحكام على قادة الفرق فقط. وقد تم تبني هذه القاعدة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم وتطبيقها في بطولة أمم أوروبا 2024.
وجاء هذا القرار لتقليل المعارضة اللفظية أو الجسدية التي يتعرض لها الحكام عند اتخاذ القرارات، حيث يمكن لهذا التعديل أن يعزز مستويات العدالة والاحترام المتبادل، وهما من القيم الأساسية للعبة.
أهم التعديلات الجديدة:
– منع حراس المرمى من إضاعة الوقت: منح ركلة ركنية للفريق المنافس في حال احتفاظ الحارس بالكرة لأكثر من ثمان ثوان.
– تعديل المادة 3.10 ينص على أنه يسمح فقط لقائد الفريق بالتحدث مع الحكم في حالات محددة، وذلك لتقليص الاحتجاجات على القرارات.
-إسقاط الكرة: إذا أُوقف اللعب وكانت الكرة خارج منطقة الجزاء، ستعطى للفريق الذي كان مستحوذا عليها أو الذي كان من المتوقع أن يحصل عليها وفق تقدير الحكم. وإذا كانت هناك حالة غموض، يتم منح الكرة لآخر فريق لمسها قبل إيقاف اللعب.
– لمس الكرة من قبل أشخاص خارج الملعب:
تعديل المادة 9.2 ينص على أنه إذا لمس أحد أعضاء الجهاز الفني أو البدلاء أو لاعب مطرود الكرة بعد خروجها من الملعب دون نية التدخل بشكل غير عادل، سيتم احتساب ضربة حرة غير مباشرة دون عقوبات تأديبية.
– إعلان قرارات الحكم بعد العودة لتقنية “الفار” بشكل علني: أصبح الحكم ملزما بتوضيح الحالة للجماهير وشرح سبب اتخاذه القرار بعد مراجعة اللقطة عبر تقنية الفيديو “فار”، خاصة في بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
المصدر: IFAB