زاخاروفا: اليابان فقدت قرارها المستقل أمام الإرادة الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن اليابان فقدت استقلالها وسيادتها وحقها في اتخاذ قرارات تخدم مصلحتها الوطنية في مواجهة الإرادة الأمريكية.
وكان أمين عام الحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي علق على إعلان الرئيس الروسي فلاديمر بوتين عن عدم وضع روسيا شروطاً لمواصلة الحوار مع طوكيو حول معاهدة السلام قائلاً: “إنها محاولة غير مقبولة لإظهار الجانب الياباني كطرف مسؤول عن تدهور العلاقات”.
ونقل موقع روسيا اليوم عن زاخاروفا قولها: “إن السبب الذي يقف وراء تصرف طوكيو بهذه الطريقة هو كونها ليست مستقلة فعلياً، وهذا يقدم مثالاً إضافيا لكيفية فقدان قوة اقتصادية لاستقلالها وسيادتها الفعلية، ولا سيما أنها تملك تاريخاً وثقافة عريقة، لكنها باتت الآن لا تملك الإمكانية أو حتى الحق، من وجهة نظر الرعاة الأمريكيين، في اتخاذ قرارات تصب في مصلحتها الوطنية”.
وشددت زاخاروفا على أن السلطات اليابانية عاجزة عن تقديم ولو مثال واحد على الأقل لكيفية إفساد روسيا للعلاقات الثنائية، مبينة أن موسكو كانت دائماً تبدي نوايا طيبة في كل مناسبة، ولكن اليابان وضعت المشاكل السياسية والتاريخية في المقدمة، ولم تسمح للعلاقات بين البلدين بالانفتاح على نطاق واسع.
وتابعت المتحدثة الروسية: “لقد مضينا في الطريق نحو إرساء علاقات كاملة وتم الاتفاق على العديد من المشاريع المثيرة للاهتمام، وكانت هناك خريطة طريق جيدة لإيجاد حلول للخلافات والاستفادة من الفرص، بما في ذلك الموضوع الأساسي بالنسبة لطوكيو، وهو موضوع الجزر الذي تحركه الولايات المتحدة وفرضته على النظام السياسي وعلى المجتمع الياباني”.
وفي موضع آخر أكدت زاخاروفا أن اضطهاد المواطنين الروس على أساس المواطنة واللغة والجنسية في دول الاتحاد الأوروبي على مدى العامين الماضيين أصبح ممارسة معتادة، حيث يتم انتهاك الحقوق الأساسية لهم.
وأوضحت زاخاروفا “أن دول البلطيق ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى اعتمدت قوانين تحد من حق الروس في الحصول على تأشيرات وتصاريح إقامة وشراء عقارات، وفي الحالات التي توجد فيها عقارات لا يمكنهم التصرف بها أو يتم الاستيلاء عليها بالقوة”، مشيرة إلى أن مثل هذه الممارسة هي وصمة عار مطلقة على جبين أي دولة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون التسوية السلمية في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التسوية السلمية في أوكرانيا في اجتماع يوم غد الاثنين.
ومن المتوقع أن ينضم وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عبر الفيديو لمناقشة الوضع في أوكرانيا.
وستكون الموضوعات الرئيسية في الملف الأوكراني مبادرة رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس بشأن المساعدات العسكرية لكييف في عام 2025، والتسوية السلمية، وكذلك "الضغط المستمر على روسيا".
وفي وقت سابق، وعلى خلفية المعلومات حول تخفيف محتمل للعقوبات ضد روسيا من قبل الولايات المتحدة في حال التوصل إلى اتفاقات بشأن أوكرانيا، أكدت بروكسل أنها لا تفكر في تخفيف ضغط العقوبات، بل على العكس من ذلك.
وستتم مناقشة خطط الاتحاد الأوروبي للمشاركة في عملية السلام.
ومن المتوقع أن يكون أحد المواضيع المهمة في الاجتماع الوزاري هو علاقات الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة، التي تشهد أزمة حادة منذ وصول إدارة دونالد ترامب إلى السلطة.
ومن المقرر أيضا أن يناقش الاجتماع في بروكسل مسألة تصعيد الصراع في الشرق الأوسط والوضع في سوريا وسط اندلاع العنف على الساحل السوري منذ السادس من مارس.