النساء أكثر عرضة للإصابة بالأوردة العنكبوتية ..تعرف على أسبابها وطرق علاجها
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أوردت مجلة "Stylebook" أن الأوردة العنكبوتية عبارة عن امتدادات موضعية للأوردة السطحية الدقيقة، والتي تبرز عبر الجلد، لا سيما في الساق، من خلال لونها الأزرق المائل للأحمر، وتتخذ شكل شبكة على غرار شبكة العنكبوت، وهو ما يفسر تسميتها بهذا الاسم.
استعداد وراثي
وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن نشوء الأوردة العنكبوتية قد يرجع إلى أسباب عديدة، أبرزها الاستعداد الوراثي مثل ضعف النسيج الضام.
لذا تُعد النساء أكثر عُرضة للإصابة بالأوردة العنكبوتية، نظراً لضعف النسيج الضام لديهن.
كما قد يكمن سبب نشوء الأوردة العنكبوتية في الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم.
وتشمل عوامل الخطورة الأخرى الوقوف أو الجلوس طويلاً والسِمنة والتغيرات الهرمونية، بالإضافة إلى التدخين وشرب الخمر.
مشكلة جمالية
وأضافت المجلة أن الأوردة العنكبوتية تعد في الغالب مشكلة جمالية، مشيرة إلى أنه يمكن إخفاؤها من خلال مكياج التمويه أو مستحضرات التسمير الذاتي، كما يمكن التخلص منها من خلال استئصالها بواسطة الليزر.
وتستلزم الأوردة العنكبوتية استشارة الطبيب إذا كانت كثيرة، حيث إنها قد تمثل مرحلة أولية للإصابة بدوالي الأوردة، والتي تحدث بسبب تسرب الأوردة العميقة.
سبل الوقاية
ويمكن الوقاية من الأوردة العنكبوتية من خلال اتخاذ التدابير، التي تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتقوية النسيج الضام، مثل تدليك الساقين والحمامات المتناوبة (أي الماء البارد والدافئ بالتناوب).
كما ينبغي اتباع نمط حياة صحي يقوم على المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية لتعويض الوقوف أو الجلوس طويلاً، والتغذية الصحية، أي الإكثار من الخضراوات والفواكه الطازجة، والإقلال من استهلاك اللحوم والدهون، مع شرب السوائل على نحو كافٍ، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين والخمر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
“السدو” الكويتية تستعرض أمام “مجلس الحرف العالمي” جهودها في تعزيز صناعة النسيج الكويتي التقليدي
استعرضت جمعية السدو الحرفية الكويتية جهودها في تعزيز فن صناعة النسيج الكويتي التقليدي أمام منتدى (مجلس الحرف العالمي) المقام في العاصمة الهندية نيودلهي اليوم الأحد.
وقالت ممثل الجمعية الدكتورة أمينة الكندري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنها قدمت ورقة عمل أمام المشاركين في المنتدى بعنوان (جمعية السدو: من شغف شخصي إلى جمعية حرفية تعاونية) ركزت خلالها على مراحل تطور الجمعية منذ عام 1978 “حتى وصلت اليوم إلى جمعية حرفية تعاونية معترف بها عالميا”.
وأضافت الكندري أن ورقة العمل المقدمة جاءت ضمن الجلسة الثانية من أعمال المنتدى حول الحرف والاقتصاد الإبداعي مشيرة إلى تسليطها الضوء على دور الجمعية الكويتية في تمكين عشاق فن صناعة النسيج ومساعدتها لهم.
وخلال مشاركتها في الجلسة سردت الكندري تاريخ الجمعية حين بدأت كمبادرة شعبية مدفوعة بالشغف للمحافظة على فن النسيج الكويتي التقليدي (السدو) إلى وضعها الحالي مبينة أهداف الجمعية ودورها في حماية التراث الثقافي مع تمكين الحرفيين وتعزيز الاستدامة داخل اقتصاد الحرف.
واستعرضت الأهمية التاريخية والثقافية لنسيج السدو في الكويت وجذوره في التقاليد البدوية مؤكدة أهمية دمج الحرف التقليدية في الصناعات الإبداعية والاقتصادات الحديثة.
وأقيمت أعمال المنتدى تزامنا مع احتفال مجلس الحرف العالمي باليوبيل الماسي الستين على إنشائه كمنظمة دولية مكرسة للمحافظة على الحرف التقليدية وتعزيزها.
وشارك في الحفل الذي أقيم في الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر خبراء عالميون وحرفيون وعشاق الحرف في متحف الحرف الوطني في نيودلهي.
المصدر كونا الوسومجمعية السدو مجلس الحرف العالمي