إعلام عبري: بلينكن يزور تل أبيب الاسبوع المقبل

أفادت صحيفة إسرائيل هيوم العبرية، بأن هناك زيارة متوقعة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب إلى بداية الأسبوع المقبل.

اقرأ أيضاً : تصريح يثير الجدل بشأن استهداف المدنيين في غزة والخارجية الأمريكية تعلق

وأِشارت الصحيفة العبرية إلى أن زيارة بلينكن تأتي وسط تعثر المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين وإنهاء الحرب.

وفي وقت سابق ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار رد في رسالة وجهها للوسطاء، على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن تبادل الأسرى.

اقرأ أيضاً : الاحتلال يشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة

وبحسب ما ذكرته الصحيفة، فإن السنوار قال للمفاوضين العرب إنه لن يقبل اتفاق سلام إلا إذا التزمت تل أبيب بوقف إطلاق نار دائم.

وأشار الصحيفة إلى أن السنوار أكد موقف الحركة في أول رد له على الاقتراح الذي قدمه بايدن لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر.

إلى ذلك قال وسطاء بحسب الصحيفة، إن السنوار أبلغهم في رسالة موجزة تلقوها الخميس، إن حماس لن تتخلى عن أسلحتها أو توقع على اقتراح يطلب ذلك، بينما يجري مسؤولان أمريكيان كبيران بما في ذلك مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز محادثات في المنطقة بهدف إعادة إطلاق المفاوضات المتوقفة منذ فترة طويلة.

اقرأ أيضاً : حماس: غير معنيون بمناقشة رد تل أبيب على مقترح الوسطاء

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن عرض قبل نحو أسبوع مقترح على ثلاث مراحل يفضي إلى وضع حد للحرب وتبادل الأسرى وإعادة إعمار القطاع.

وفي وقت سابق قال القيادي في حماس أسامة حمدان، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي اقترحه الرئيس بايدن، هو مجرد "كلمات"، مشيرا إلى أن الحركة لم تحصل على أي التزامات مكتوبة تتعلق بهدنة.

وأشار إلى أن بايدن حاول "التغطية على الرفض الإسرائيلي" لاتفاق عُرض سابقا في مايو الماضي، وافقت عليه حركة "حماس".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تل أبيب فلسطين الحرب في غزة تل أبیب إلى أن

إقرأ أيضاً:

من بيروت إلى تل أبيب: مفاوضات وقف النار تحت القصف

26 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: تصاعدت حدة الصراع السياسي داخل إسرائيل حول المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار مع حزب الله، في وقت أكدت فيه الولايات المتحدة تفاؤلها بشأن اقتراب التوصل إلى اتفاق. بينما يعكس الانقسام داخل الأوساط الإسرائيلية مدى تعقيد المشهد، تتواصل الضغوط الدولية لاحتواء التصعيد الذي يهدد الاستقرار الإقليمي.

وأعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي أن المحادثات تتخذ مسارًا إيجابيًا، مؤكدًا أن الرئيس الأميركي جو بايدن يراقب التطورات بشكل مكثف.

وأضاف كيربي أن المبعوث الأميركي آموس هوكستين لعب دورًا محوريًا في تحقيق تقدم ملموس خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت وتل أبيب.

في المقابل، يبدو الداخل الإسرائيلي منقسمًا بين توجهات سياسية متضاربة بشأن المفاوضات.

ففي الوقت الذي عبّر فيه المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية عن تقدم باتجاه اتفاق، وصف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، المعروف بتوجهاته المتشددة، مسار المفاوضات بأنه “خطأ كبير”. وأصر بن غفير عبر منصة “إكس” على ضرورة استمرار العمليات العسكرية لتحقيق ما وصفه بـ”النصر المبين”، موجّهًا انتقادًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب انخراطه في الجهود الدبلوماسية.

بالتزامن مع هذه التطورات، تصاعدت وتيرة العنف بشكل ملحوظ. ففي الأيام الأخيرة، شهدت المنطقة تصعيدًا خطيرًا مع تكثيف الضربات الجوية الإسرائيلية على بيروت، التي أسفرت عن مقتل العشرات، وإطلاق حزب الله لوابل غير مسبوق من الصواريخ باتجاه إسرائيل. هذا التصعيد العسكري يعكس هشاشة الوضع ويزيد من الضغوط على الأطراف كافة للإسراع في التوصل إلى هدنة.

تأتي هذه التطورات وسط استذكار لقرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي أوقف الأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل في 2006. ويعيد القرار، الذي يفرض قيودًا على تواجد القوات المسلحة في جنوب لبنان، الظهور كإطار محتمل للتسوية الحالية. غير أن اختلاف المواقف بين إسرائيل وحزب الله، إضافة إلى الانقسام الداخلي في تل أبيب، يزيد من صعوبة تحقيق اختراق سريع.

في هذا السياق، يبرز دور القوى الإقليمية والدولية كعامل حاسم. فقد طالب وزير الخارجية السعودي المجتمع الدولي بالتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، مشيرًا إلى ضرورة إنهاء معاناة المدنيين. وفي الوقت ذاته، تتواصل الجهود الدبلوماسية الدولية، حيث تتزايد التكهنات بأن واشنطن تسعى لتفعيل ضغط دولي لإقرار الهدنة.

على الرغم من التفاؤل الحذر، يبقى التساؤل حول مدى قدرة الأطراف على تجاوز خلافاتها والالتزام بأي اتفاق محتمل.

وفي ظل تصاعد الخطاب الداخلي الإسرائيلي الرافض للمفاوضات، يبدو أن معركة وقف إطلاق النار لا تقتصر على جبهة الحرب، بل تشمل أيضًا صراعًا سياسيًا داخليًا قد يحدد ملامح المرحلة المقبلة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بلينكن: محادثات وقف إطلاق النار في لبنان “في مراحلها النهائية”
  • بعد التهدئة في لبنان.. بلينكن: قد تساعد في إنهاء حرب غزة
  • بلينكن: اتفاق لبنان وإسرائيل سيساعد على إنهاء الصراع في غزة
  • إعلام عبري: الكابينت يجتمع لتصديق اتفاق مع "حزب الله" بوقف النار
  • إعلام عبري: إسرائيل توافق نهائيا على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. والتنفيذ غدا
  • تفاصيل مثيرة في رضوخ إسرائيل للهدنة مع حزب الله.. تعثر المشروع
  • من بيروت إلى تل أبيب: مفاوضات وقف النار تحت القصف
  • إعلام عبري: نتنياهو عطل اتفاقا مع حماس في يوليو خوفا من بن غفير وسموتريتش
  • إعلام عبري: هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بالانسحاب من الوساطة بين بيروت وتل أبيب
  • إعلام عبري: إصابة 6 مستوطنين بسقوط صواريخ على تل أبيب