7 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
عقيل الطائي
هذه المشكلة التي اربكت بعض المجتمعات واختلط عندها الحابل بالنابل وتصديق كل مايقال عن طريق الاعلام المرئي او التواصل الاجتماعي من معلومات واخبار وتصدير برومكندا معينة من اجل النيل من بعض الشخصيات او الرموز ان كانت دينية اجتماعية سياسية وحتى الثقافية والتشكيك حتى بالمبادئ المؤمن بها، البعض منها يعيشها ضعاف النفوس وأصحاب الأفق الضيقة يعيشون محاصرة ذاتية تحيط بهم وتؤرق مضاجعهم لأجل أن يتخلصوا منها يرمون بها على من حولهم وأياً كان مقامه ومنزلته الرفيعة ,يقيسون معاملاتهم مع الناس على أساس المصلحة المادية المتبادلة ,وليس بناءاً على مقومات الإنسان الصحيح كالصدق والاستقامة والنزاهة وعدم التظليل.
للاسف البعض او الاغلب يتاثر بالمعلومات المظللة وما ينشر من منشورات مسيئة لبعض الشخصيات وللفرد العراقي و فيديوهات وبث مباشر لبعض التافهين او التافهات والشاذين والشاذات بصورة متعمقة ويدس السم في العسل.
يصدقها اصحاب العوق الفكري وعديمي الوعي ويشاركون في تشويه صورتهم وصور قدواتهم من حيث لايشعرون، يتاثرون باتفه المعلومات الكاذبة..
هؤلاء من الذكور والاناث يكونون اسرى لما يشاهدون بعض البرامج او الشخصيات التي تفرضها بعض الفضائيات ومواقع التواصل التي تنشر فيها فديوات لشخصيات شاذة فكريا واحيانا اخلاقيا ويدعي الرمزية او الاختصاص خاصة بعض النساء تاثرن تاثير كبير فيما يقال من سخف وعهر واحيانا تحريض على الرذيلة بحجة حقوق المرأة.
انعكست هذه التفاهات على الاسرة العراقية ان كان زوجة او أولاد وبدأت الأسرة منقسمة حسب تاثير التافهين ومروجيها، اعتمدت بعض الفضائيات ومواقع التواصل اشخاص يتقيؤن قيحا اشخاص صدأت قلوبهم واصبحت اقلامهم وعقولهم تعمل (بالتعريفة) وحسب قيمة مايدفع.
وبالتالي ضرب القيم الاخلاقية والعادات الحميدة..
عندما تحاول ان تنصح هؤلاء حتى وان كانت بقسوة لا يسمعوا و يقاطعوا.
كيف نؤهل هؤلاء وتخليصهم من التجهيل وتسطيح الوعي الذي مورس ضدهم وتمكنت الادوات الشيطانية منهم. كيف تقنعهم وهم (كالحمار يحمل نقالا…).
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
"الداخلية" تعزز الوعي بحقوق الأطفال في محاضرة تثقيفية
نظم مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، محاضرة تثقيفية في الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة في أبوظبي، بحضور عدد من الطلبة، وأعضاء من الهيئة التدريسية، وموظفي الأكاديمية، وذلك بهدف تعزيز الوعي المجتمعي، وتكريس حماية حقوق الأطفال، إلى جانب نشر المعرفة حول كيفية التعامل مع حالات الإساءة ضد الأطفال، وتوعية المشاركين بأحدث الإستراتيجيات والتقنيات المعتمدة في التعامل مع هذه القضايا.
وتم التركيز في المحاضرة على عدة محاور رئيسة، حيث تم استعراض دور مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل في حماية حقوق الأطفال، وعرض إستراتيجيات المركز لمكافحة جميع أنواع الإساءة الموجهة لهم، كما تم التطرق إلى الأنواع المختلفة للإساءة التي قد يتعرض لها الطفل، سواء كانت جسدية أو نفسية أو اجتماعية، مع تسليط الضوء على أهم أساليب الوقاية التي تضمن حماية الطفل.
وفي إطار المحاضرة، تم تقديم شرحاً مفصلاً حول حقوق الطفل وفقاً للتشريعات والقوانين، وكيفية تعزيز تلك الحقوق من خلال سياسة حماية شاملة تضمن بيئة آمنة لكل طفل، كما تم توضيح قنوات الإبلاغ المتاحة في حالات الإساءة، منها الخط الساخن على الرقم (116111)، والإبلاغ الإلكتروني عبر موقع وزارة الداخلية لحماية الطفل، وبريدها الإلكتروني، وتطبيق (حمايتي)، بالإضافة إلى الاتصال على الرقم (999) للحالات الطارئة.