بغداد اليوم - بغداد 

حذر النائب حسين حبيب، اليوم الجمعة (7 حزيران 2024)، من خطورة الضغط على شريحة الكادحين وتضييق مصادر رزقهم من خلال منع تزويد دراجاتهم بالوقود.

وقال حبيب في حديث لـ "بغداد اليوم"، انه" بشكل مفاجئ ودون سابق انذار تم منع آلاف الدرجات النارية من التزود بوقود البنازين في بغداد دون اعطاء اسباب واضحة ما ادى الى ضرر بالغ لشريحة كبيرة وخاصة خدمات التوصيل وهم من الكادحين والشباب الذين يعلمون من أجل لقمة الحلال".

واضاف ان"  قطع الوقود عن هولاء دون اسباب واضحة سيزيد من معاناتهم الإنسانية وهم يسعون الى كسب قوتهم اليومي بعيدا عن مغريات الحياة السهلة، لافتا الى ضرورة ان لاتقود هذه الخطوة الى قطع ارزاقهم".

 واشار حبيب الى انه" في تواصل مع الجهات المعنية للوقوف على الأسباب التي دفعت الى منع تزويد اصحاب الدرجات بالوقود وهل الاجراء رسمي او انه اجتهاد من قبل بعض المحطات".

وأظهر مقطع فيديو يوم امس الخميس (6 حزيران 2024)، عددا من اصحاب الدراجات النارية ببغداد وهم يشتكون من منعهم التزود بوقود البنزين في محطات بالعاصمة بغداد، فيما اشاروا الى منع اصحاب "التك تك" من التزود بالوقود ايضًا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق بين واشنطن وطهران المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف أستاذ العلوم السياسية، خالد العرداوي اليوم الإثنين، (10 آذار 2025)، عن الأسباب التي تحول دون قدرة العراق على لعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وإيران، رغم امتلاكه علاقات جيدة مع الطرفين.

وأوضح العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، أن "العراق، حتى لو حاول طرح نفسه كوسيط، فإنه لا يمتلك مقومات القيام بهذا الدور، خاصة أن واشنطن تنظر إليه كبلد قريب جدا من المحور الإيراني، مما يجعله جزءا من الصراع بدلا من أن يكون جسرا للحل”.

وأضاف، أنه "رغم علاقات بغداد الجيدة مع طهران وواشنطن، إلا أن التأثير الحقيقي يأتي من الطرفين على العراق، وليس العكس”، مشيرا إلى أن “الصراع الإيراني-الأمريكي يجعل العراق أكبر المتضررين، حيث يُستخدم كأداة ضغط وساحة لتصفية الحسابات، كما حدث مؤخرا في ملف الغاز الإيراني والضغوط الأمريكية المرتبطة به”.

ولطالما وجد العراق نفسه في موقع حساس بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تجمعه علاقات استراتيجية وسياسية واقتصادية مع كلا الطرفين.

فمنذ 2003، تعزز النفوذ الإيراني في العراق بشكل واضح، سواء عبر الفصائل المسلحة أو من خلال العلاقات الاقتصادية، لا سيما في ملف الطاقة، حيث يعتمد العراق بشكل كبير على الغاز والكهرباء الإيرانيين.

في المقابل، تحافظ واشنطن على نفوذها في العراق من خلال الوجود العسكري، والدعم الأمني، والضغوط الاقتصادية، حيث تمارس تأثيرا كبيرا على الحكومة العراقية، خاصة في ما يتعلق بالملف المالي والعقوبات المفروضة على إيران.

هذا التوازن المعقد، وفقا لمراقبين، جعل من الصعب على العراق تبني دور الوسيط بين القوتين المتصارعتين، إذ ينظر إليه كطرف أقرب إلى طهران منه إلى واشنطن، مما يفقده القدرة على التأثير الفعلي في مسار الخلافات بينهما.

مقالات مشابهة

  • عاجل - العراق بين واشنطن وطهران المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ
  • العراق بين واشنطن وطهران المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ - عاجل
  • المفوضية تصادق على نظام تحديث سجل الناخبين رقم 1 لانتخاب البرلمان 2025 (وثيقة)
  • نظام المحاولات وتدرج ذوي المهن الطبية على جدول أعمال جلسة البرلمان
  • نظام المحاولات وتدرج ذوي المهن الطبية على جدول أعمال البرلمان
  • نظام المحاولات وتدرج ذوي المهن الطبية.. على جدول أعمال البرلمان
  • المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي .. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين
  • ارتفاع طفيف بأسعار الدولار ببغداد واستقرارها في اربيل مع الاغلاق
  • 20% استردادا نقديا لعملاء البنك الوطني العماني عند التزوّد بالوقود من "شل"
  • المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي.. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين