نفوق الكلب «عازف البيانو» يثير تعاطف الملايين.. 9 سنوات من الإبداع
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
حالة من الحزن سيطرت على «السوشيال ميديا»، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد نفوق الكلب الذي اشتهر بعزف المقطوعات الموسيقية على البيانو بنفس طريقة البشر، بخلاف تشابه في نفس سلوكيات العزف وفي التعبير عن سعادته، ويأمل صاحبه أن يقيم للكلب حفل وداع في قاعة مشاهير الروك آند رول، في مدينة كليفلاند، بولاية أوهايو الأمريكية.
الكلب الذي يحمل اسم «بادي ميركوري»، يعد من أشهر الكلاب على وسائل التواصل الاجتماعي، نظرًا لقدرته على عزف المقطوعات الموسيقية، إذ كان صاحبه يعتاد على تصوير فيديوهات له أثناء عزفه على البيانو، تعكس ملامحه الجميلة، التي تظهر بعض صفات البشر، من خلال تأثره بالموسيقى أثناء العزف، بحسب «CNN».
يعيش مالك الكلب حالة حزن شديدة، بعد نفوقه عن عمر ناهز 9 أعوام، إذ أطلق عواءه الأخير بعد إسعاده لملايين البشر، من خلال فيديوهاته على «السوشيال ميديا»، وأطلق عليه الجمهور اسم المطرب والعازف البريطاني فريدي ميركوري، بسبب جلوسه على البيانو بنفس الطريقة.
صدفة تقود الكلب إلى العزفبدأت قصة الكلب مع عزف البيانو بالصدفة، عندما سمع صاحبه البيانو يعزف بشكل مفاجيء، لذا اتخذ قرارا بتعليمه المقطوعات الموسيقية، من خلال الجلوس على الآلة وأداء بعض الحركات بالضغط والقفز على المفاتيح، ليبهر رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
فوز الكلب بمسابقة «جود مورنينج أمريكا»ظل الكلب لفترة من الوقت يتعلم العزف، حتى استطاع أن يشارك في العديد من البرامج والمسابقات، منها برنامج «ذا تونايت شو»، أحد البرامج الحوارية الأمريكية، وفاز أيضًا بمسابقة برنامج «جود مورنينج أمريكا».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
رغوة غريبة وأسماك نافقة تغزو شواطئ أستراليا.. والسلطات تغلق الشواطئ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أغلقت السلطات في جنوب أستراليا شاطئين بعد رصد كميات كبيرة من الأسماك النافقة وانتشار رغوة بيضاء غريبة على الساحل في ولاية جنوب أستراليا وهم شاطئي وايتبينجا وبارسونز جنوب أديليد بعد أن جرفت الأمواج كميات كبيرة من الأسماك النافقة ورغوة بيضاء غريبة إلى الشاطئ.
بعدما كان قد أبلغ عدد من راكبي الأمواج عن شعورهم بالإعياء مما أثار قلق الجهات المختصة.
وأفاد سام جيلارد المسؤول العلمي الأول لدى هيئة حماية البيئة في جنوب أستراليا بأن التكاثر غير المعتاد للطحالب الدقيقة الناجم عن تغيرات الطقس قد يكون السبب وراء هذه الظاهرة.
وأوضح أن تكاثر الطحالب في هذه الفترة من العام أمر ممكن ولكنه نادر الحدوث بهذا الحجم.
وفي بيان رسمي أكدت وزارة البيئة والمياه أن التحقيقات جارية لتحديد أسباب نفوق الأسماك وأن الشواطئ ستعاد فتحها بمجرد التأكد من سلامتها للمرتادين، حيث أن السبب وراء هذه الظاهرة هو ازدهار غير طبيعي للطحالب الدقيقةوالذي قد يكون ناتجًا عن تغيرات مناخية غير معتادة.
ويعرف تكاثر الطحالب الضارة بأنه يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين في المياه وإطلاق سموم قد تؤثر على الحياة البحرية مما يفسر حالات نفوق الأسماك والشعور بالإعياء لدى بعض مرتادي الشواطئ.
ولا تزال الجهات المختصة تجري تحقيقات مكثفة لتحديد الأسباب الدقيقة لهذه الظاهرة البيئية غير المعتادة.