هل هي زلة لسان؟.. المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: لإسرائيل الحق في استهداف “المدنيين” في غزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
واشنطن – سقط المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في هفوة أثناء دفاعه عن إسرائيل بعد أن استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي رده على أسئلة الصحافيين خلال إحاطة أمس الخميس حول الهجوم الذي طال مدرسة تابعة لوكالة “الأونروا” في غزة، قال ميلر: “لإسرائيل الحق في محاولة استهداف هؤلاء المدنيين”، بينما كان يقصد عناصر حركة الفصائل الفلسطينية الذين زعمت إسرائيل أنهم كانوا يختبئون في هذا الموقع.
كما أضاف أنه إذا كانت مزاعم إسرائيل صحيحة، “فهذا يعني أن هذا الموقع تختبئ فيه عناصر حركة الفصائل بالداخل، وبالتالي فإن مسلحيها سيهاجمون.. فهؤلاء المختبئون داخل المدرسة يعتبرون أهدافا مشروعة”.
لكنه استدرك قائلا إنهم “موجودون في الوقت عينه بالقرب من المدنيين”، مضيفا: “لإسرائيل الحق في محاولة استهداف هؤلاء المدنيين، لكن عليها أيضا واجب تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، واتخاذ كل خطوة ممكنة لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين”.
وردا على سؤال لوكالة “الأناضول” عن تصريحات المتحدث، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن ميللر أخطأ في التعبير، وإنه كان ينوي أن يقول عناصر حركة الفصائل بدلا من “المدنيين”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إهانة جديدة لإسرائيل.. تعرف على السلاح الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها أسيرة بجباليا؟
أشهرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس سلاحا إسرائيليا جديدا، خلال تسليمها الأسيرة الإسرائيلية آغام بيرغر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة في الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
فما نوعية ذلك السلاح؟ ومتى وكيف استولت كتائب القسام عليه؟
في 26 مايو 2024، نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا يظهر استدراج قوة إسرائيلية خاصة إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا، واشتبكت معها من مسافة الصفر، واستطاعت أن تقتل وتصيب وتأسر جميع أفرادها.
وأظهر المقطع المصور يومها ما قالت كتائب القسام إنه "سحل" أحد أفراد القوة الإسرائيلية داخل النفق، عرضت القسام 3 أسلحة ضمن معدات الجنود الإسرائيليين.
وقد ختمت القسام المشهد المصور يومها الفيديو بعبارة "هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية"، في إشارة على ما يبدو إلى عرضه في وقت لاحق وهو ما حدث بالفعل اليوم.
وتشير خدمة "سند" التابعة لشبكة الجزيرة في تحليل معطيات صورة السلاح أنه أميركي من طراز "سكوربيون سي زد إي في أو 3" (CZ Scorpion EVO 3)، مُضاف لهم كاتم صوت (Suppressor)، وهو يتوافق مع طبيعة العملية السرية المفترضة داخل النفق، إلى جانب قبضة أمامية، ومنظار، ومخزن ذخيرة كبير.
كما يتطابق السلاح في فيديو القسام، مع السلاح نفسه الموضوع على طاولة تسليم الأسرى، وهي رسالة أخرى وجهتها حماس للإشارة إلى الخسائر الإسرائيلية خلال طوفان الأقصى، ومكان التسليم الذي غنمت منه القسام السلاح نفسه.
ويأتي إظهار القسام لهذا النوع من السلاح بعد ظهور متكرر ولافت للسلاح الإسرائيلي المعروف بـ"تافور"(IWI Tavor) وهي بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي التي استولت عليها المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقد سلمّت القسام -اليوم الخميس- الأسيرة آغام بيرغر من بين ركام البيوت التي دمرها الاحتلال في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وحملت عملية التسليم عددا من المظاهر التي بعثت المقاومة من خلالها بعديد من الرسائل إلى الجانب الإسرائيلي، حيث حضرت خريطة فلسطين وعلمها إلى جانب عرض القسام السلاح الإسرائيلي.
كما جرى تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس من أمام المنزل المدمر لزعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار في خان يونس جنوب القطاع.