“حماد” يتابع أوضاع الشبكة الكهربائية في اجتماع طارئ ببنغازي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
الوطن | متابعات
عقد رئيس وزراء الحكومة الليبية، د. أسامة حماد، اجتماعاً طارئاً بمدينة بنغازي بحضور مدير عام صندوق التنمية والإعمار، م. بالقاسم حفتر، ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار، حاتم العريبي، الاجتماع حضره أيضاً وزير الكهرباء والطاقات المتجددة، د. عوض البدري، وعضو مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء، أ.
تناول الاجتماع أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي طالت عدداً من أحياء بنغازي والمنطقة الشرقية. وأوضح مسؤولو الكهرباء أن النمو العمراني غير المنظم وعدم صيانة محطات التوليد كانت من أبرز الأسباب التي أدت إلى تكرار الأعطال والانقطاعات، كما أشاروا إلى غياب إنشاء محطات جديدة على مدى السنوات الماضية، مما زاد من تعقيد المشكلة.
وفي إطار الجهود الرامية إلى تحسين الوضع الكهربائي، تعهد رئيس الوزراء بتوفير كل الإمكانيات اللازمة لدعم الوزارة والشركة العامة للكهرباء. وشملت التزامات الحكومة توفير أبراج جهد عالي ومتوسط، محطات توزيع وتحويل، خطوط هوائية، وكوابل متعددة الأقطار، بالإضافة إلى تجهيز مقاولين لتنفيذ أعمال الحفر والتجهيز الضرورية. كما سيتم توفير غاز العزل اللازم لتحسين أداء الشبكة.
وفي ختام الاجتماع، قام رئيس الوزراء بجولة تفقدية رفقة الوفد المرافق له داخل محطة توليد شمال بنغازي، التي تعتبر أكبر وأهم محطة توليد في شرق ليبيا، حيث تم الاطلاع على سير عمل وحدات التوليد بالمحطة والتأكد من الجهود المبذولة لتحسين الأداء وتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية في المنطقة.
الوسومإعادة الاعمار اسامة حماد الحكومة الليبية الشبكة الكهربائيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إعادة الاعمار اسامة حماد الحكومة الليبية الشبكة الكهربائية
إقرأ أيضاً:
تجسد محطات من ذاكرة الثورة السورية… توقيع رواية “بين ساعتين” في مديرية الثقافة بحمص
حمص-سانا
احتضنت دار الثقافة في حمص حفل توقيع رواية “بين ساعتين” للكاتب الروائي عبد اللطيف محمد البريجاوي، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لاعتصام ومجزرة الساعة في حمص، التي جسّدت واحدة من أبرز محطات الثورة السورية ومعاني التضحية والصمود.
وخلال قراءته للرواية، عبر سرد أدبي يوثّق تفاصيل الألم والأمل، سلّط الكاتب الضوء على المشاهد التي عايشها المتظاهرون، حيث كان الهتاف في المساجد بمنزلة تحدٍّ خطير يُواجه المحتجين عند ترديدهم “الله أكبر”، كما وثّق الكاتب العديد من الأحداث البارزة، منها بيان جمعية العلماء الذي لا يعرف تفاصيله سوى القليلون، باعتباره أول بيان رسمي صدر في حمص يحمل مطالب ثورة الكرامة.
وتناولت الرواية أيضاً أول عملية استهداف وإجهاز للجرحى في مشفى حمص الوطني من قبل النظام البائد، إلى جانب أحداث “الجمعة العظيمة”، التي حرص الناشطون على توافقها مع أعياد الطائفة المسيحية لإيصال رسالة احترام وتضامن.
كما وثّق الكاتب تشييع شهداء باب السباع في الجامع الكبير، حيث كان هتاف التكبير يصدح في أرجاء المدينة، بالإضافة إلى إضراب الكرامة الذي دعت إليه جمعية العلماء من داخل الجامع الكبير.
كما شرح الكاتب في روايته سبب اعتصام الساعة الذي كان بعد تشييع الشهداء في مقبرة الكتيب، حيث ارتفعت أصوات المتظاهرين منادين: “إلى الساعة لنبدأ الاعتصام حتى سقوط النظام”.
حضر الحفل نخبة من الشعراء والمثقفين وجمهور كبير، حيث ألقى عدد من الشعراء قصائد تناولت مناسبة اعتصام الساعة، وأحداث الثورة في حمص، مؤكدين أهمية توثيق هذه المرحلة عبر الأدب.
تابعوا أخبار سانا على