شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن حزب الشعب يُدين أحداث العنف في جامعة الخليل ويدعو لمعالجتها بحكمة، توضيحية يعرب حزب الشعب الفلسطيني عن إدانته لأحداث العنف التي جرت داخل حرم جامعة الخليل وعلى أبوابها، أمس الأربعاء واليوم الخميس، وما رافق ذلك من .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حزب الشعب يُدين أحداث العنف في جامعة الخليل ويدعو لمعالجتها بحكمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

حزب الشعب يُدين أحداث العنف في جامعة الخليل ويدعو...
توضيحية يعرب حزب الشعب الفلسطيني عن إدانته لأحداث العنف التي جرت داخل حرم جامعة الخليل وعلى أبوابها، أمس الأربعاء واليوم الخميس، وما رافق ذلك من تضييقات على الانشطة واعتداء على بعض طالبات "الكتلة الاسلامية" وعلى عدد من الصحفيين وطلبة مشاركين في وقفة احتجاج سلمية على بابها الرئيس.

لجميع الطلبة والعاملين فيها بما يحفظ حقوق الجميع.

كما يطالب الحكومة الفلسطينية، بالتدخل لضمان عدم تدخل أجهزة الأمن الفلسطينية بأي صورة من الصور في شؤون الجامعات والأنشطة الطلابية فيها.

54.185.164.169



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حزب الشعب يُدين أحداث العنف في جامعة الخليل ويدعو لمعالجتها بحكمة وتم نقلها من دنيا الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الإعيسر .. العنف الرمزي وإختلال الوظيفة

كتب الأستاذ الجامعي د. محمد عبد الحميد

في مشهد ميلودرامي يحمل رمزية غاية في التعقيد والدهشة، ظهر وزير الإعلام السوداني وسط جمع من الناس مستهلاً عملية "رجم" لمُجسم شخصية (حميدتي) وفي خضم تقديمه عبر الميكرفون من الجمع المنفعل بسريالية المشهد ليشرع في عملية الرجم كان المسؤول الأول في السودان عن "الثقافة" قد حمل حجراً وهوى به وهو يضحك على رأس المُجسم... فبدتْ على الأفق البعيد رافعات الحاويات في الميناء المُطِل على البحر تُشاكِسن الحقيقة بالنفي. بينما كانت صيحات الهتاف المنفعل تتعالى بالتكبير والوزير يفترُ ثغره عن إبتسامة تضاهي إبتسامة طفل يعاني متلازمة داون تم إغراءه بقطعة حلوى كي يُلقي خطاباً سياسياً وسط النُظارة فيشجعونه على المزيد إستحساناً للموقف. والبحر الأحمر القاني من خلف الوزير قد تهيجت ضفتاه، لا إصطفاقاً من حبور، وإنما ضيقاً من تسفّلٍ، حيث تَغَوّر في دوامة ما لها من قرار. والشمس السابحة في السماء تكورت على نفسها خجلاً و إستخفافاً وإستهجاناً بالفعل والفاعل.
لو أن مسؤول الثقافة الأول إعترض على كل المشهد من خلال ما تفرضه موجبات وزارته(غير العقابية) لكان له في ذلك شرف لا يدانيه شرف، بأنه شخص خليق بأن يقوم على خدمة الثقافة من منظور ما تقتضيه من تهذيب وتشذيب للنفوس والأوراح ومجمل السلوكيات... ولبدا للناس أن هنالك فروقات جوهرية بين مُتسنِم منصب الثقافة و (المُرجوم الذي إستمد وعيه من بنية العقل الرعوي) ولَبَانَ البَونُ شاسعاً لأهل النظر والإعتبار أن السودان عبارة عن عوالم متباينة من دوائر تشغلها الثقافة وما تقدحه في العقل من همة البحث والظمأ المفرط للمعرفة، وفي الروح وما يكتنف براحاتها مِن تطلع لا نهائي لكل ما هو متسامي ونبيل. وبين ما نُسب ويُنسب لمنسوبي صاحب المُجسم من قبيح الطبائع والطباع. ولبدا للمراقب أن الخصمان المتحاربان عالمان مختلفان يفصل بينهما بحر من رجاحة العقل وإتقاد الضمير... بيد أن الوزير راح بفعلته السوقية يؤكد أن الحرب بين ( أحمد وحاج أحمد كلاهما في الهمجية سواء) ولا يكاد أحدهما يتفوق على الآخر برفعة ثقافة أو وضاعة مَنبتٍ... هكذا أخلَّ وزير الثقافة بموجبات وظيفته فأنحدر بها مع أمواج البحر في لا قرار ولكأن حُمرة البحر قد إستمدت لونها من دم الثقافة المسفوح على الضفاف.
إن وظيفة الثقافة في المجتمع هي وظيفة تقوم على تعزيز الفضائل. وتعلي من قدر الضمير إزاء مراقبة الذات عند تفلت شهوات الإنتقام. فهي تعمل من داخل الذات على بناء برج مراقبة ذاتي بين ما يجب وما لا يجب. بين ما هو منكر ومقبول.. بين الجميل والمستقبح فهي أي - الثقافة - سلطة في ذاتها تقوم عليها سلطة تنتجها لنتج هي سلطة على السلطة، وبذلك فهي معمار يتمكن بفضله الناس من مراقبة ذاوتهم بذاتهم... لا يتركون لها العقال كي تمضي كيفما إتفق وإنما وَفق حالة منضبطة من كل ما هو مترع بالجمال، مشبع بفيوض التراحم ومنسجم مع معاني الإشراق. ومتسق مع الوجدان السليم ومتوافق مع الفطرة القويمة. ينبذ العنف ولا يحض عليه. يستخدم في ذلك كل مؤسسات وأدوات الإرتقاء ببني البشر ينتجها الشعراء والفنانون والمبدعون وأهل الفكر وذوو البصائر في شتى الضروب. لا يتبعهم الغاوون المشّاؤون في الناس بكل ما هو ذميم و مرزول ومستقبح. ولا يلج معارج سماواتهم حملة المباخر التي تتصعد منها أبخرة الكراهية والتباغض والبغضاء.
د. محمد عبد الحميد

wadrajab222@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • الإعيسر .. العنف الرمزي وإختلال الوظيفة
  • السيد القائد يعلن استئناف الخروج الشعبي الأسبوعي ويدعو لخروج مليوني واسع يوم الغد
  • الاحتلال يشرع بهدم منزلين في قرية الريحية جنوب الخليل
  • خبير أممي يقر بتضارب أرقام المفقودين في حرب السودان ويدعو لحماية المدنيين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تفجر منزل أسير في الخليل
  • رئيس جامعة الأزهر يفتتح ندوة التربية الإيجابية للأطفال ومناهضة العنف ضد المرأة
  • حسين الشحات ينشر صورة مؤثرة لنجله من داخل المستشفى ويدعو له بالشفاء
  • لماذا نحن؟ وعلى أيّ شيء نحافظ؟!
  • الشرطة: سقوط عصابة الفلتان الأمني المتورطة بإطلاق النار في الخليل
  • المسند: بقي على الربيع 19 يومًا والحج 57 يومًا