خلاف داخل الناتو بشأن تسمية مشروع دعم جديد لأوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثارت الحكومة الألمانية استياء داخل «حلف شمال الأطلسي (الناتو)» لأنها لا تريد توصيف مشروع دعم جديد لأوكرانيا بأنه «بعثة».
وعلمت «وكالة الأنباء الألمانية» من دبلوماسيين أن جميع الدول الأعضاء الأخرى في الحلف تقريباً تعتبر حجج برلين ضد استخدام الكلمة مراعاةً غير ضرورية لروسيا وغير مفهومة.
وبحسب الدبلوماسيين، تتخذ الحكومة الألمانية موقفاً مفاده أن اسم «بعثة الناتو في أوكرانيا» يمكن أن يفهم خطأ على أنه يعني أن الحلف يريد إرسال جنود إلى أوكرانيا. وأوضح الدبلوماسيون أن ألمانيا تخشى لذلك من أن تستخدم روسيا الاسم للدعاية ضد الحلف.
في المقابل، يرى أنصار استخدام كلمة «بعثة» أن الكرملين سوف يدين في كل الأحوال مشروع «الناتو» باعتباره عدواناً، ويستخدمه في حملات التضليل.
وأشار مؤيدو اسم المشروع إلى أنه ليس من المفهوم أن تكون ألمانيا الدولة الوحيدة التي تتخذ موقفاً معرقلاً في ذلك، رغم أنها تقول إنها تدعم المشروع بالكامل من حيث المضمون.
وبحسب معلومات «وكالة الأنباء الألمانية»، اقترحت برلين مؤخراً تسمية المشروع الجديد لأوكرانيا باسم«PACT ، أي «تعهد تنسيق المساعدة والتدريب»، وترى أن هذا الاسم يعبر عن رغبة «الناتو» في تنسيق المساعدات العسكرية وأنشطة التدريب للقوات المسلحة الأوكرانية في المستقبل. لكن من غير المرجح أن يتم الاتفاق على هذا الاسم بسبب الموقف المتشدد لدول أخرى. ولا يمكن اتخاذ القرار في هذا الشأن إلا بالتراضي.
ولم ترغب وزارة الخارجية الألمانية في التعليق على الخلاف رداً على استفسار من «وكالة الأنباء الألمانية»، وقال متحدث باسم الوزارة إنه لا يمكن تقديم أي معلومات حول محتوى المفاوضات السرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خلاف الناتو دعم أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
بجاية.. الوالي يأمر بتسريع وتيرة أشغال مشروع مركز مكافحة السرطان بأميزور
أمر والي ولاية بجاية كمال الدين كربوش بالرفع من وتيرة أشغال مشروع إنجاز مركز مكافحة السرطان بأميزور والعمل على إستلام المشروع في أقرب الآجال مع تدعيم الورشات بالوسائل المادية والبشرية.
جاء ذلك إثر، الزيارة التفقدية التي قام بها المسؤول الأول بالولاية و وقوفه على مدى تقدم. نسبة الإنجاز لهذا المشروع الصحي الذي يعد مكسبا هاماً لولاية بجاية،
وسيوفر رعاية طبية متخصصة لمرضى السرطان ويوفر لهم التكفل الأنسب، مما سيجنبهم عبئ التنقل الى ولايات اخرى لتلقي العلاج. والجهود مركزة لاستكمال أشغال انجاز مصلحة العلاج الإشعاعيّ تحسبا لاستلام أحدث المعدات والتجهيزات الطبية.