تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الإعلامية قصواء الخلالي، عن تعرضها لتهديدات متتالية نتيجة دعمها للقضية الفلسطينية وتقديمها الحقائق حول إرهاب الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى اتخاذها عدة خطوات للحصول على حقها ومطالبة بالتدخل لحمايتها كإعلامية وصحفية تقوم بعملها بنشر الحقائق وإظهار الوقائع وتوضيح الأكاذيب الصهيونية المدعومة من أمريكا.

وفيما يلي نقدم لكم البيان الصحفي الذي نشرته قصواء الخلالي على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي حول التهديدات:

استهداف أمريكي ممنهج، وإرهاب "مهني وشخصي" دعمًا لإسرائيل، إلى متى صمت المؤسسات عن حمايتنا؟!

"من الخارجية الأمريكية، إلى أشهر القانونيين ورجال اللوبي الإسرائيلي الأمريكي - استهداف وتحريض وإرهاب".

أعلن أنا الكاتبة والصحفية التلفزيونية والإعلامية المصرية "قصواء الخلالي"، مقدمة ورئيسة تحرير البرنامج التلفزيوني "في المساء مع قصواء" والذي يذاع على قناة (cbc) المصرية، وهو برنامج "توك شو" الرئيسي للقناة ويذاع ٤ حلقات بث مباشر أسبوعيًا، وكاتبة رأي صحفية، بأنني أتعرض منذ ستة أشهر تقريبًا وحتى الآن، لحملة استهداف وإرهاب ممنهجة من جانب جماعات الضغط الأمريكية الصهيونية الداعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية، عبر استخدامهم كل الوسائل المملوكة لهم والأدوات، والتي بدأت آثارها بعد انسحاب متحدث الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط على الهواء من برنامجي للمرة الثانية، بعد سؤالي عن وصفهم الشعب والمقاومة الفلسطينية بالإرهابيين، ورفضهم وصف سلوك إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل بالإرهاب أو الإبادة، أما المرة الأولى فكانت حول مصير الأطفال الفلسطينيين المشردين، ما أتبع ذلك :-
١- حجب بث برنامجي إلكترونيًا، وإغلاق لصفحاتي على المنصات، وحجب وتشويش على فقرة الضيف الأمريكي، تبعها حذف بعض الحلقات، واستمر الأمر حتى نجحنا بالتضامن الصحفي والجهد المؤسسي في إعادة البث مرة أخرى، واستعادة المنصات الإلكترونية الشخصية والخاصة بالبرنامج.
٢- بعد ذلك تعرضت لحملات ممنهجة من حسابات إلكترونية، استهدفتني وبرنامجي وفريق التواصل عبر منصات التواصل الاجتماعي والهواتف والرسائل التهديدية، وبعد الشكوى وتتبعها من قبل المتخصصين، تم اكتشاف أن معظمها يعود لجهات تابعة لدعم إسرائيل، تقوم بعمل حسابات تتخاطب باللغة العربية، وتهاجم الأصوات الصحفية المصرية والعربية؛ التي تتبنى الموقف والحق الفلسطيني، وتعضد الدور المصري في حمايته ودعمه، بهدف إرهابها وإسكاتها.
٣- بعد ذلك كان يتم اجتزاء لتصريحاتي وضيوف برنامجي في بعض الصحف الأمريكية الموالية لنفس الاتجاه والإسرائيلية، وكنا نتجاوز عن هذا، حتى ظهر أحد أشهر وأقدم مراكز البحث في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو مركز “MEMRI” المتخصص في دراسات الشرق الأوسط. 
والذي يضم مجلسُ أمنائه عددًا من أبرز السياسيين الأمريكيين والوزراء الإسرائيليين السابقين، ومجموعات بحثية أمريكية، والتي تتبع جميعها مراكز الضغط الصهيونية الإسرائيلية في أمريكا وتستهدف الصحافة الداعمة للقضية الفلسطينية، 
*فقام هذا المركز باستهدافي بحثيًا وفقًا لمنهجيته الموترة في دعم إسرائيل، وقام باجتزاء مقاطع من حديثي التلفزيوني، وبثها على تلفزيونه بترجمة مشبوهة، كما قام بعمل تحليل محتوى "تحريضي موجّه" وتحليل مضمون لخطابي الإعلامي لحلقات من برنامجي عبر موقعه الصحفي والتحليلي، 
واصفًا حلقاتي بخطاب "كراهية إسرائيل والعنصرية ضد الصهيونية"، وبأنني أدعم الإرهاب الفلسطيني وأؤيده، وأروج للمقاومة الفلسطينية إعلاميًا، وقام بنشر أجزاء عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، واضعًا "روابط" (صفحاتي الشخصية) في منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، ومحرضًا ضدي. 
لأتلقى بعدها عددًا كبيرًا من الكتابات والتعليقات العنيفة والرسائل من شخصيات مؤثرة أمريكيًا وإسرائيليًا، تجاوزت السب ووصلت للتهديدات بالعنف والحرق مع الفلسطينيين والتهجير من مصر والتربص عند السفر.
٤- بعدها قام المركز بتكرار نشر هذه المواد والإشارة لحساباتي مرارًا وتكرارًا، في سلسلة من التحريض ضدي لإرهابي، فما كان مني إلّا الرد التلفزيوني عبر برنامجي في واحدة من حلقاته، على هذا المركز الداعم للصهيونية، والذي يعتبر واحد من أشهر مراكز اللوبي الإسرائيلي في أمريكا، 
٥- ليقوم بعد ذلك مركز "#MEMRI" للمرة الثانية بعمل تحليل مضمون جديد، واجتزاء ردّي وحديثي من جديد وحذف الحقائق التي ذكرتها عن حرب الإبادة الجماعية، التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتعليقي الداعم لمظاهرات الطلاب في جامعات أمريكا، واقتصاص حديثي ونشره المقطع المرئي منقوصًا، ليبدو كهجومٍ غير مبرر على إسرائيل، ويقوم بالإشارة لحساباتي الشخصية عبر منصات التواصل الاجتماعي مجددًا، لأتلقى المزيد من التهديدات والهجوم والإرهاب من قبل الإسرائيليين والأمريكيين الداعمين للصهيونية الإسرائيلية، 
* هذا بجانب اجتزاء متكرر لبعض مقاطع مبتورة من حديثي وضيوفي في تحليلات عبر نيويورك تايمز، وفورين بوليسي، وتحويلها لتبدو هجوم غير مُسبَب على إسرائيل، سيرًا في نفس الاتجاه من الأذرع المتنوعة، ودون أي تعليق من جانبي، وهذا السلوك تم اتباعه أيضًا من نفس الصحف ضد عدد من الصحفيين المصريين، 
٦- بعدها بعدة أيام، فوجئت بمقال تحريضي عنيف شديد اللهجة، من البروفيسور "ريتشارد إبستين" #richard_Epstein، وهو واحد من أهم وأبرز القانونيين الأمريكيين، والسياسيين، والمُشرّعين، وصاحب ثقل بارز في جماعات الضغط الأمريكية لصالح إسرائيل، ومؤثر "مسموع الكلمة" في الانتخابات الأمريكية،
وزوجته هي السيدة "إيلين إبستين" عضوة مجلس الأمناء الأبرز في منظمة "#الخدمة_العالمية_اليهودية_الأمريكية" والتي اشتهرت بدورها البارز؛ في دعم الحملات الانتخابية للرئيس الأمريكي الأقرب لإسرائيل، وجمعها التبرعات العملاقة من الشخصيات والشركات الكبرى لصالح الحملات الصهيونية والدعم السياسي لها، وتتكامل مع زوجها في الدور السياسي الذي يشكل كتلة مؤثرة في القرار الأمريكي الداعم لإسرائيل، 
* فكان المقال الذي أصدره "ريتشارد" تحليلًا طويلًا يحمل عنوان "العدالة غير المتماثلة في غزة"، كتب فيه البروفيسور "أبستين" أن إسرائيل لها الحق في كل مايجري دفاعًا عن نفسها، وعلى العالم أن يدعمها، معلنًا رفضه للموقف المصري الذي "يرفض تهجير الفلسطينين"، لإتاحة الفرصة لإسرائيل لاجتياح رفح وغزة كاملة، ومعلنًا رفضه لبرنامجي ولشخصي، ومستعينًا بمقاطع من خطابي الإعلامي، 
وذاكرًا (اسمي وشخصي) كنموذج من أبرز الصحفيين المصريين المؤيدين للشعب الفلسطيني، والمحرّضين ضد إسرائيل، والرافضين للتهجير ودعم الحركات الطلابية في أمريكا، معلنًا رفض كل هذا، وملوّحًا في ختام مقاله بضرورة حماية أمريكا لإسرائيل من كل هؤلاء !!!

٧- ليخرج مقال السيد "#ريتشارد_أبستين" الشهير، محرّضًا ضدي وضد الخطاب الصحفي والإعلامي الداعم للقضية الفلسطينية في #مصر، عالميًا وليس المستوى الأمريكي فقط، ورافعًا صوت خطابه حد التهديد الضمني،
* والذي بعد البحث والتدقيق تبين أنه على علاقة وطيدة بمركز “MEMRI” الذي يُعد واحدًا من أذرع "المنظمة اليهودية الأمريكية" والذي بعد التواصل مع الزملاء في اتحادات الصحفيين الأمريكيين، تبين أن هذا السلوك ليس بجديد، وإنما تكرر مع عدد من الصحفيين العرب داخل أمريكا، وتسبب في مضايقات ممنهجة ضدهم، وكذلك خارج الولايات المتحدة الأمريكية وفي أوروبا، 
* كما قام الزملاء في عدد من الاتحادات الصحفية في إسبانيا وفرنسا؛ بشرح جوانب من تجارب صحفية كان خلاصتها التحذير واتخاذ الحيطة، نتيجة الاستهداف الممنهج لتحركات الصحفيين المؤيدين للقضية الفلسطينية بعد التحريض ضدهم، من قبل جماعات الضغط في أمريكا، عبر المتطرفين الداعمين لأفكارهم، وذلك في وقائع صحفية حدثت مؤخرًا تزامنًا مع حرب الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، مع استهدافهم بالتضييق في بعض المطارات الدولية، وتعمّد عرقلة تحركاتهم ومهامهم، والتعدّي على خصوصياتهم وتحجيم منصاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي يتحكم في نسبة كبيرة منها #اللوبي_الصهيوني في أمريكا، والذي تشابه مع ما جرى مع بعض الصحفيين المصريين والعرب، ومع كثير من المواقع الصحفية الإلكترونية والمنصّات المصرية ولا يزال.
وعليه:-
*فأنني أعلن رفضي، واحتجاجي على هذا السلوك التحريضي, وهذه الممارسات الإرهابية، ضدي وضد الصحافة المصرية, والعربية، بأنواعها المرئية والمسموعة والمقروءة، الكاشفة لممارسات إسرائيل الصهيونية، واستخدامهم الأدوات، ومراكز القوة في إرهاب الصحفيين بتخصصاتهم، واستمرار عرقلة المواقع والمنصات الخاصة بنا وفِرَق العمل.
بل وممارسة أدوات التحريض ضدنا "كأشخاص" على أخطر مستوى، لدرجة الاستهداف والتهديد، وذلك لتقديم دعم مطلق لإسرائيل، في محاولة لإسكات الأصوات في دول الجوار الفلسطيني؛ وفي مقدمتها مصر الرافضة لممارسات إسرائيل وتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.
* كما أعلن أنني أتقدم بشكوى لنقابة الصحفيين المصريين، ونقابة الإعلاميين المصريين، وهيئة الاستعلامات المصرية، والاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين الأمريكيين، والتي جرى تنفيذ بعض منها بالفعل.
* كما سيتم التقدم بخطاب احتجاج رسمي وقانوني للسفارة الأمريكية بالقاهرة، يشرح كل ما جرى بالتفصيل والتوثيق، وسيتم اتخاذ كل الإجراءات والتدابير المهنية والقانونية، لحمايتي الشخصية والمهنية من عملية الإرهاب، والاستهداف الممنهج، التي تمارس ضدي منذ ٦ أشهر والمستمرة حتى الآن.

*كما نتضامن سويًا ونُشجّع وندعو جميع الصحفيين والإعلاميين والباحثين المصريين، ألّا يخضعوا لأي إرهاب إلكتروني، أو صحفي، أو سياسي، أو شخصي، واستمرار تقديم الدعم للموقف الصامد للشعب وللصحافة الفلسطينية التي نقلت الصورة إلى العالم واستُشهد منها ما يقترب من ١٥٠ صحفيا وإعلاميا فلسطينيا، دفاعًا عن الحقيقة، والتي لاتزال تعمل بكوادرها الفلسطينية الصامدة المُقاومة في أسوأ ظروف مرّت في تاريخ العمل الصحفي الإعلامي الحديث،  ودعم المحددات الإنسانية للموقف الفلسطيني والمصري والعربي والدولي الأخلاقي، والإصرار على انسحاب إسرائيل الكامل، واكتفائهم بما ارتوى به جنود الجيش الإسرائيلي من دماء الأطفال الفلسطينيين، ودخول المساعدات الإنسانية بما يكفي المشردين والنازحين والمصابين الفلسطينيين، والاستمرار في دعم مسار إقامة دولة فلسطينية، ووقف نزيف دماء الشعب الفلسطيني الأعزل،
* فلن تنجح السياسة السوداوية، إذا واجهتها صحافة وإجراءات قوية، ولن تتوقف الدماء الفلسطينية، إلا بالمزيد من الفضح للإبادة الإسرائيلية، وإذا كان الفلسطينيون العزّل يقاومون الإبادة والتجويع والتهجير على الأرض، فنحن نقرأ ما ترسله دماؤهم، ونكتبه من جديد بأقلامنا وأصواتنا وأدواتنا، ليسمعه العالم عنوة، 
* وعلى هذا فإنني أطلب أيضًا من "مجلس النواب المصري" الموقّر، عقد جلسة مدعومة بطلبات إحاطة من نواب هذا الوطن الشرفاء من لجان الأمن القومي والصحافة والثقافة والاتصالات وغيرها، لبحث كيفية دعم الصحافة والإعلام المصري، وتعزيز خطاب الحرية، والداعم للقضية الفلسطينية، وكذلك مجلس الشيوخ المصري المُوقّر، 
كما أطلب من "مجلس أمناء الحوار_الوطني المصري"، والمشاركين فيه، مناقشة حرية الصحافة والإعلام، ومساحاتهم الآمنة في دعم القضية الفلسطينية، والمشاركة بمخرجات سريعة في صناعة أدوات حمائية لصوت الصحافة المصرية من الإرهاب والاستهداف الأمريكي والإسرائيلي وأدواته، باعتبارنا أحد أبرز ملفات "الأمن القومي" الذي يناقشه الحوار الآن. 
وإننا إذ نجدد جميعًا رجاءنا الذي تبناه بيان الحوار الوطني، من #القضاء_المصري الشامخ، في "الإفراج عن المحبوسين احتياطيًا" على ذمة قضايا رأي تتعلق بدعم القضية الفلسطينية، وقد انفعل أصحابها في لحظات من الغضب الشعوري غير المقنن، فنلتمس الإفراج عنهم قبل عيد الأضحى إنسانيًا، ملتمسين عفوًا عن المزيد من مسجوني الرأي صغار السن والذي لم تتوان عنه الدولة المصرية سابقًا. 
كما أطلب من #المجلس_الأعلى_لتنظيم_الإعلام بالتعاون مع الهيئة الوطنية والمؤسسات الصحفية؛ عقد جلسة عاجلة، والخروج بطرح يقدّم أدوات وآليات لدعم وحماية الإعلاميين والصحفيين المصريين في عملهم، ومنع استهدافهم من الجانب الصهيوني الأمريكي والإسرائيلي.

كما أدعو أصحاب الرأي والسياسيين والمؤثرين والكيانات والأحزاب الفاعلة، دعم هذه المسارات بأدواتهم، مروءةً ونخوة وإنسانيةً وعملًا سياسيًا يرفع من مقاماتهم في قلوب المخلصين للوطن وأمنه، وقضية القضايا "فلسطين".

* كما أطلب من كل هذه المؤسسات والشخصيات تقديم رسائل احتجاج إلى #لسفارة_الأمريكية بالقاهرة أولًا، وللجهات الدولية المعنية، وعدم التأخر في توثيق حقنا جميعًا في نقل الحقائق عن القضية الفلسطينية، وحماية أمننا القومي، وانتصارًا لإنسانيتنا وكرامتنا والدماء التي سالت، والموقف الذي تتحمله مصر بشرف ونزاهة وندفع جميعًا ثمنه، وكي تصدح رسالتنا لتعلو طاولات التآمر والمصالح السياسية، كي نغيّر مساراتها إلى الأفضل فيما استطعنا إليه سبيلاً.

وختامًا فإنني أطلب من جموع الصحفيين والإعلاميين والسياسيين المصريين والعرب، مهما كانت توجهاتهم واختلافاتهم، الاتفاق على ما تبقى من إنسانيتنا، والتحلّي بالصبر، والإصرار، وعدم اليأس، والإبقاء على "#القضية_الفلسطينية" في مقدمة الأولويات المهنية، واعتبارها أكبر القضايا الإنسانية، والتي نرى خلالها "الشعب الفلسطيني" الأعزل يتعرض لأعنف وأسرع إبادة جماعية في التاريخ الحديث، من جانب سلطة الاحتلال الصهيونية "إسرائيل" مُسقطةً مئات الآلاف من الأمهات والأطفال والشيوخ بين شهداء وجرحى ومرضى وجوعى ومشردين ومفقودين، ومخلّفةً دمارًا لا يمكن إعادة بنائه إلّا بالصمود والأمل؛ حتى يُحقّ الله الحقّ، ولو بعد حين.

فمن أجل هذا كانت الصحافة، ومن أجل هذا جُعل الإعلام، وبهذا تُعزَّز السياسة، ويُحفَظُ الأمن القومي متماسكًا، ومن هذا تكون رسائلنا وأصواتنا واحدة ومسموعة، بأننا على عهد الوطن والقضية، لا يُثنينا استهداف، ولا يكسرنا إرهاب، ولا تُشتتنا خلافات، بل؛ من أجل هذا خلقنا الله.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قصواء الخلالي ارهاب الاحتلال أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي الإعلامية قصواء الخلالي القضیة الفلسطینیة التواصل الاجتماعی الصحفیین المصریین للقضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی قصواء الخلالی فی أمریکا أطلب من الذی ی فی دعم جمیع ا

إقرأ أيضاً:

تفاصيل اجتماع رئيس جامعة المنصورة مع الصحفيين والإعلاميين بمحافظة الدقهلية

التقي الدكتور شريف يوسف خاطر، اليوم الأحد الصحفيين والاعلاميين، ممثلي المؤسسات والمواقع الصحفية والاعلامية والقنوات التليفزيونية في لقاء موسع، بحضور  حازم نصر نائب رئيس تحرير جريدة اخبار اليوم رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالدقهلية،  إيهاب نظيم وكيل اللجنة النقابية، عدد كبير من الصحفيين والاعلاميين ممثلي المؤسسات الصحفية والاعلامية والمواقع والقنوات التليفزيونية.

وفي مستهل اللقاء قدم الدكتور شريف خاطر التحية لجميع الصحفيين والإعلاميين، على عملهم المتميز في نشر جهود جامعة المنصورة في مختلف القطاعات، مُشيرًا بأنهم جزء وشريك أساسي في إظهار الجهود المبذولة داخل مؤسسات الدولة، وجزء من نجاح منظومة التعليم والبحث العلمي بالجامعة.

واستعرض «خاطر» أبرز الإنجازات داخل الجامعة على مدار العام الماضي، وكذلك خطة العمل خلال الفترة القادمة في مختلف الكليات وكافة القطاعات، وكذلك خريطة الأنشطة والفعاليات والمؤتمرات التي سيتم تنفيذها خلال عام 2025، وتسليط الضوء على ما تقدمه القيادة السياسية من دعم لكافة قطاعات الدولة، والتأكيد على برامج وأنشطة التوعية التي تستهدف تنمية وعي الطلاب في كافة التحديات التي تواجه الوطن.


و أشار الدكتور شريف خاطر إلى حرصه على قيادة الجامعة على أسس المشاركة والتشاور، وتكوين فرق العمل واللجان الموضوعية لضمان تحقيق أقصى درجات الموضوعية والشفافية.

وأكد «رئيس الجامعة» خلال الاجتماع على دعم الجامعة للقطاع الطبي بكل ما يضم من مستشفيات ومراكز طبية متخصصة، سواء على مستوى رفع الكفاءة ورفع القدرات، أو تطوير البنية التحتية، مُشيرًا إلى أن الجامعة منارة طبية تقدم خدماتها الطبية المتميزة للمواطنين في الدلتا ومختلف أنحاء مصر، بمعدلات تردد تتجاوز ال ٢ مليون مريض سنويا، نظرًا لثقة المرضى في مستوى الخدمات الطبية المتميزة التي تقدم للمترددين من كافة محافظات الدلتا،  في ظل توجهات الدولة بتطوير الخدمات الطبية والتيسير على المرضى والقضاء على قوائم الانتظار والتحول الرقمي الكامل للخدمات الطبية بالمستشفيات والمراكز الطبية، حرصًا على راحة المريض المتردد.

كما أكد أن جامعة المنصورة أول جامعة تطبق  نظام الالكتروني للحجز والمتابعة بقطاع المستشفيات الجامعية بما يضمن تنظيم دخول المرضى للعيادات بالمستشفيات والمراكز الطبية لتخفيف العبء على المترددين، كما أشار إلى أن عام ٢٠٢٥ سيشهد رقمنة العمل داخل المستشفيات والمراكز الطبية بالكامل، ستبدأ بتنفيذ نظام استدعاء الأطباء، بعد تشغيله تجريبيا الفترة الماضية.

و أكد الدكتور شريف خاطر حرص جامعة المنصورة على تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومتابعة تنفيذ الخطة الموضوعة في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي فى ضوء رؤية مصر 2030، لتطوير الخدمات التعليمية والطبية لمواكبة التطورات الحديثة ومعدلات النمو، في إطار خطة تطوير المنشآت التي تنفذها الجامعة لتوفير بنية أساسية تعليمية على أعلى مستوى ومجهزة بأحدث التجهيزات والوسائل التعليمية الحديثة، بما يخدم أهداف الجامعة في تحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية، وحصول كلياتها على الإعتماد.


وفي قطاع خدمة المجتمع تستمر الجامعة في تقديم كافة الخدمات في المبادرات الرئاسية كما تقدم الخدمات المتكاملة أسبوعيًا في القوافل الطبية، للمناطق الحدودية وداخل مراكز وقرى محافظة الدقهلية.

وفي نهاية اللقاء استمع الدكتور شريف خاطر في حوار مفتوح إلى مقترحات ومطالب  الصحفيين والاعلامين ووعد بالعمل علي تلبيتها وتحقيقها خلال الفترة القادمة.

وقد توجه  الصحفيين والاعلاميين بالشكر والتقدير للدكتور شريف خاطر علي حديثه الودي والمفتوح معهم وحرصه واهتمامه الكبير والدائم باللقاء معهم وتوضيح الجهود التي تبذلها الجامعة  في كافة المجالات، وتعزيز مختلف سبل التعاون معهم، وكذلك تفعيل دور المركز الإعلامي بالجامعة.

جانب من اجتماع الصحفيين 1000497716 1000497714 1000497643 1000497645 1000497641 1000497639 1000497633 1000497629 1000497625 1000497627 1000497621 1000497622 1000497615 1000497617 1000497619 1000497609 1000497613 1000497607 1000497611 1000497603 1000497601 1000497605

مقالات مشابهة

  • الأجهزة الأمنية تكشف عن تفاصيل إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي
  • البرانس يكسب طعن مباراته أمام المهدية بسبب الفلسطيني أدهم خويلدة
  • دراسة تكشف طبيعة حياة سكان أمريكا الجنوبية الأصليين.. لما كانوا يقسدون البط؟
  • رئاسة كوردستان تؤكد دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني
  • بعد تعرضها لهجوم يمني.. تراجع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • تعافيت تماما.. تيسير فهمى تكشف لـ صدى البلد تطورات حالتها الصحية
  • التسجيل يبدأ اليوم.. تفاصيل برامج حج الصحفيين 2025
  • تفاصيل برامج حج الصحفيين 2025.. التسجيل يبدأ اليوم
  • تفاصيل اجتماع رئيس جامعة المنصورة مع الصحفيين والإعلاميين بمحافظة الدقهلية
  • صنعاء تكشف تفاصيل إسقاط الطائرة الأمريكية F/A18 فوق البحر الأحمر(فيديو)