آخر استعدادات التربية والتعليم قبل امتحانات الثانوية 2024 (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
كشف الكاتب عمر فارس المتخصص في أخبار وزارة التربية والتعليم، عن آخر استعدادات وزارة التربية والتعليم لامتحانات الثانوية العامة 2024.
وزير التربية والتعليم يستقبل رئيس اتحاد الصناعات المصرية التربية والتعليم تكرم الطلاب الفائزين في مسابقتي "التصوير والتصميم الفني" امتحانات الثانوية ستنطلق يوم الإثنين المقبل الموافق 10 يونيووقال خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب وفاتن عبد المعبود مذيعا برنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن امتحانات الثانوية ستنطلق يوم الإثنين المقبل الموافق 10 يونيو، بجميع اللجان على مستوى الجمهورية.
وتابع أنه سيؤدي طلاب الثانوية العامة 2024 امتحانات المواد غير المضافة للمجموع على مدار يومي الاثنين الموافق 10 يونيو، ويوم الثلاثاء الموافق 11 يونيو.
وأوضح أن هناك متابعة مستمرة من قبل وزارة التربية والتعليم من قبل انطلاق امتحانات الثانوية العامة حتى إعلان النتيجة، موضحًا أنه تم تجهيز استراحات المراقبين والملاحظين، وتجهيز كتيب المفاهيم الذى يتم تسليمه للطلاب بلجان السير.
70 % من الأسئلة في متناول جميع الطلابوأشار إلى أن ملامح الورقة الامتحانية عبارة 70% من الأسئلة في متناول جميع الطلاب، و30% لطلاب المتفوقين، وجميع الأسئلة ستأتي من المقررات في المناهج الدراسية.
جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حددت موعد فتح أبواب لجان امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2023-2024 أمام الطلاب في جميع أنحاء الجمهورية.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن يمكن للطلاب دخول لجان امتحانات الثانوية العامة 2024 بدءًا من الساعة الثامنة والربع صباحًا.
ولفتت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن توزيع أوراق الإجابة على امتحانات الثانوية العامة 2024 يكون الساعة التاسعة إلا عشر دقايق لكتابة البيانات بشكل دقيق قبل بدء الامتحان.
وأضافت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن توزيع أوراق أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024 يكون تمام الساعة التاسعة صباحًا مع بدء التوقيت الرسمي للامتحان حسب الجدول.
ونبهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بضرورة التأكد من قيام الطالب بتسجيل بياناته على أوراق الإجابة في امتحانات الثانوية العامة 2024 البابل شيت، وكراسة إجابة الأسئلة المقالية وكراسة الأسئلة بصورة صحيحة، ومراجعة الملاحظين والتوقيع عليها بصحة البيانات، لضمان حقوق الطالب.
ووجه الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بإجراء تفتيش دقيق على الطلاب قبل دخول لجان امتحانات الثانوية العامة 2024.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن التفتيش الدقيق يجرى على الطلاب قبل دخول لجان امتحانات الثانوية العامة 2024 باستخدام العصا الإلكترونية.
ونبه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بعدم التفتيش مرة أخرى أثناء انعقاد لجان امتحانات الثانوية العامة 2024، لكن يتم السماح بالمرور بالعصا الإلكترونية بين الصفوف للكشف عن أي أجهزة إلكترونيّة.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على التأكد من دخول الطلاب إلى اللجان بدون أي أجهزة إلكترونية “موبايل، أو سماعات، أو ساعات سمارت، أو أجهزة الكترونية”.
ونبه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بعدم دخول الملاحظين أيضا لجان امتحانات الثانوية العامة 2024 بالهاتف المحمول.
ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالتنبيه على الطلاب بأن حيازة الهاتف المحمول جريمة حتى لو كان مغلقا، مشددا إعادة تدوير العمال داخل الإدارات فى لجان الثانوية العامة.
وتنطلق امتحانات الثانوية العامة 2024 يوم الإثنين الموافق 10 يونيو 2024 ورقيًا بنظام البابل شيت في لجان مؤمنة ومراقبة بالمدارس على مستوى الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم الامتحانات بوابة الوفد الوفد الثانوية العامة وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی لجان امتحانات الثانویة العامة 2024 الموافق 10 یونیو
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يشارك في "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، فى "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء.
ونظمت المؤتمر مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون والرعاية مع جامعة طنطا وجامعة كفر الشيخ وجامعة السلام وشركة "أونيست للتدريب والاستشارات".
جاء ذلك بحضور الدكتور رفعت الضبع الرئيس العلمي والشرفي للمؤتمر، والدكتورة سماح أبو زهرة رئيس المؤتمر، والدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتور عمرو الوردانى ممثلًا عن الدكتور نظير أحمد عياد مفتى الديار المصرية، والدكتور أحمد أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة ممثلًا عن وزير الأوقاف، والقس انطونيوس صبحى ممثلًا عن قداسة البابا تواضروس، والدكتور عبد الله الحواج رئيس مجلس الأمناء للجامعة الأهلية بمملكة البحرين، ولفيف من رؤساء البعثات الدبلوماسية في مصر وجامعة الدول العربية، ورؤساء الجامعات والقيادات البرلمانية، وعدد من وفود الدول، وممثلو المنظمات الدولية، والقيادات التربوية والتعليمية.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر المتميز، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي - رئيس مجلس الوزراء، ونقل صادق تحياته، وخالص تمنياته بنجاح هذا المؤتمر في تحقيق أهدافه المرجوة، لا سيما غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين ضد الغزو الثقافي الراهن، ودعم تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر ۲۰۳۰"، وكذلك الخروج بتوصيات واقعية قابلة للتطبيق.
التربية والتعليم تؤمن بالاستثمار في بناء الإنسانوأكد وزير التربية والتعليم أن انعقاد هذا المؤتمر يُمثل أهمية بالغة، ويعكس إيمانًا كبيرًا بأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي، كما يأتي في إطار الحاجة إلى تعزيز الحوار المجتمعي حول التربية وأساليبها؛ مما يُعد فرصة ذهبية لتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات ووضع استراتيجيات مستدامة لتطبيق أسس التربية الإيجابية على نطاق واسع.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن التربية الإيجابية هي فلسفة مجتمعية تهدف إلى تنشئة الأفراد على القيم الإنسانية، وتنمية قدراتهم؛ ليصبحوا شركاء فاعلين في تحقيق التنمية المستدامة، وتمثل دعوة لبناء علاقات متوازنة بين الآباء ، والمعلمين، والنشء تقوم على الاحترام والتفاهم والتشجيع، موضحًا أنه في عصرنا الحالي لم تعد التربية الإيجابية خيارًا، بل أصبحت ضرورة؛ حيث إنها الأسلوب الذي يساعد في تشكيل شخصية الطفل منذ مراحل عمره المبكرة، ويسهم في بنائه حتى يتمكن من التفاعل الإيجابي مع مجتمعه، من خلال التوجيه الصحيح للنشء، وتزويدهم بالقيم الإنسانية الراسخة، مثل الاحترام والتعاون والنزاهة.
كما أكد الوزير أن الدولة المصرية تدرك أهمية التربية الإيجابية كجزء لا يتجزأ من رؤية شاملة لإعداد أجيال المستقبل، وقد أولت الدولة المصرية - تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية - اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم، باعتبارها ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال نظام تعليمي يعتمد على تحصين طلابنا ضد الأفكار الهدامة، وتقديم محتوى تعليمي يعزز من فهمهم للعالم من حولهم، ويساعدهم على اتخاذ قرارات مستقلة ومدروسة.
وتابع الوزير قائلا: "وفي هذا الإطار، أود التأكيد على تبني الدولة المصرية لاستراتيجيات تهدف إلى بناء الإنسان المصري، وتدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز التربية الإيجابية في المجتمع، والعمل على دمجها في سياسات التعليم، وخطط التنمية البشرية"، مؤكدًا أنه في هذا السياق، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في كافة جوانب العملية التعليمية من خلال تدريب المعلمين على تبني استراتيجيات تربوية وتعليمية قائمة على الحوار الفعّال، وتفهم احتياجات الطلاب النفسية والاجتماعية، وحظر كافة أنواع العقاب البدني والنفسي، فضلًا عن تضمين قيم التربية الإيجابية داخل المناهج التعليمية؛ بهدف غرس مبادئ الاحترام المتبادل والتسامح، وتحمل المسئولية وتقبل الآخر، والعمل الاجتماعي والتعاوني في نفوسهم، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، وعقد لقاءات دورية معهم؛ من أجل تعزيز تطبيق أسس التربية الإيجابية.
وأوضح الوزير أن تبني مفهوم التربية الإيجابية يعكس وعيًا بأهمية الاستثمار في العنصر البشري، فالأطفال الذين ينشأون في بيئة آمنة، ومحفزة وداعمة هم الأقدر على ممارسة الإبداع، واكتساب مهارات التفكير الناقد، وحل المشكلات، ومن ثم المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل هذا الوطن، كما أن التربية الإيجابية تسهم بشكل كبير في مواجهة العديد من المشكلات مثل التنمر، وممارسة العنف، وضعف الثقة بالنفس وضعف التواصل الأسري؛ مما يعزز الاستقرار المجتمعي، ويُسهم في زيادة معدلات التنمية.
وأضاف الوزير أن الدراسات أثبتت أن تفاعل الأسرة مع المدرسة، وتعزيز التربية الإيجابية في البيئة الأسرية يعد من العوامل الأساسية في نجاح الطفل دراسيًا واجتماعيًا، ولذلك فإن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تمكين معلميها من أدوات التربية الحديثة التي تضمن تنشئة جيل قادر على التفاعل بإيجابية في شتى ميادين الحياة.
وفى ختام كلمته، وجه الوزير خالص الشكر والامتنان لكافة القائمين على تنظيم هذا المؤتمر بهذه الصورة المشرفة، كما أعرب عن خالص التقدير للسادة الخبراء والتربويين الحاضرين، وجميع المشاركين في هذا المؤتمر، متمنيًا لهم الخروج بعدد من النتائج والتوصيات، والحلول التي تلبي احتياجات المجتمع في إعداد أجيال واعدة، مسلحة بالقيم الإيجابية التي تؤهلها لقيادة مستقبل هذا الوطن.
جدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى عرض ومناقشة وتحكيم ونشر البحوث والدراسات العلمية من خلال المؤتمر، بهدف غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين، وتحصين المواطن ضد الغزو الثقافي، فضلًا عن تمصير القيم والمعتقدات الحديثة، والاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تحقيق أهداف التربية المستدامة.