مؤشر سلبي.. عودة السيطرات لشوارع بغداد وامتعاض برلماني من عدم تفعيل الجانب الاستخباري
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – خاص
انتقد عضو مجلس النواب حيدر السلامي، اليوم الجمعة، عودة السيطرات الأمنية الى شوارع العاصمة بغداد، فيما شدد على ضرورة تفعيل الجانب الاستخباري والابتعاد عن السيطرات التي تولد الاختناقات المرورية.
وقال السلامي في حديث لـ السومرية نيوز، ان "عودة السيطرات الأمنية داخل العاصمة بغداد في الطرق الرئيسية يعد مؤشراً سلبياً يشير إلى عدم وجود استقرار امني في البلد"، مبينا ان "عملية استهداف المصالح الاميركية من قبل جهات خارجة عن القانون بهدف نصرة غزة خاصة وفلسطين عامة تؤدي بالضرر الى البلد أولا".
وأضاف ان "العراقيين جميعا مع القضية الفلسطينية لكن هذه الفوضى وردود الفعل غير المدروسة من تلك الجهات لا تضر المصالح الأميركية"، مشيرا الى انه "عند استهدف مطعم KFC واحد في بغداد لن تتضرر فروع مئات الآلاف هذا المطعم في العالم اجمع".
وذكر ان "استهداف المطعم لا يؤدي او يضر باقتصاد أمريكا او الشركة ذاتها، لكن المتضرر الرئيسي هو العراق باعتبار هذه الأفعال ستولد بيئة طاردة للاستثمار والذي هو بامس الحاجة له"، لافتا الى ان "الحكومة لن تصل للمستوى المطلوب في تفعيل الدور الاستخباري".
واكد انه "بدلا من نشر السيطرات الأمنية، يفترض ان تكون هناك جهود حقيقية لتطوير الجانب الاستخباراتي، وبالتالي ممكن ملاحقة العناصر المخربة مباشرة بدون الحاجة الى نصب سيطرات وحصول اختناقات مرورية والتي نسعى من خلال الحكومة بفكها بدلا من زيادتها".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
لتأمين القرى ومنع عودة الإرهاب.. عملية عسكرية متعددة المحاور في نينوى
بغداد اليوم - الموصل
انطلقت، اليوم الاحد (23 شباط 2025)، عملية أمنية مشتركة من عدة محاور في سهل نينوى، بهدف تأمين محيط القرى والقصبات المحررة وتعقب خلايا تنظيم داعش.
وقال مصدر أمني لـ"بغداد اليوم"، أن "قوة أمنية مشتركة، مدعومة بمفارز من استخبارات الحشد الشعبي، بدأت تنفيذ سلسلة أهداف محددة في قاطع منطقة المعامل شرق سهل نينوى، وتشمل العملية خمس مناطق زراعية ومنحدرات".
واضاف أن "العملية تهدف إلى تأمين المناطق المحررة، ومنع أي نشاط للخلايا النائمة، بالإضافة إلى البحث عن مخلفات تنظيم داعش".
وأشار المصدر إلى أن "العملية تعتمد على رصد استخباري مسبق، وتشمل عمليات تمشيط ميدانية لتأمين المنطقة من أي تهديدات أمنية"، لافتًا إلى أن "نطاق العملية يمتد إلى خمسة كيلومترات بأبعاد متعددة، ما يساهم في تعزيز الأمن بمحيط القرى والقصبات".
ويشهد سهل نينوى بين الحين والآخر عمليات أمنية مكثفة لملاحقة فلول داعش الإرهابي ومنع إعادة تشكيل خلاياه النائمة.
وتُعد المنطقة ذات أهمية استراتيجية لكونها تربط بين الموصل والحدود العراقية السورية، مما يجعلها هدفًا لتحركات العناصر الإرهابية.