هل يجوز تأجير عقار دون كتابة عقد؟.. القانون يحسم الموقف
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
عقد الإيجار من أكثر العقود الشائعة والمتدوالة بين الموطنين، لا سيما في العقارات، لكن يطرح البعض تساؤلا عن إمكانية تأجير العقارات بدون وجود عقد من الأساس، لذا تواصلت «الوطن» مع المحامي رجب البياع، للإجابة على السؤال.
قال البياع، إن عقد الإيجار من أهم العقود المدنية المتداولة بين الأشخاص، والتي تمكن الملاك من استغلال أموالهم، وتتيح لراغبي الانتفاع بالأشياء لإشباع حاجاتهم.
أضاف الخبير القانوني في تصريح لـ«الوطن»، أنه يمكن تأجير العقارات بدون عقد إيجار، نظرا إلى أن عقود الإيجار من العقود الرضائية، التي لم يشترط القانون فيها شكل معين، كعقد الهبة مثلاً، مشيراً إلى أن عقد الإيجار أو البيع، ينعقد بمجرد وجود الإيجاب والقبول.
الكتابة تثبت العلاقة الإيجاريةوأوضح البياع، أن الكتابة في عقد الإيجار ليست لوجود العقد، بل تعد شرطا لإثبات العلاقة الإيجارية، مشيرا إلى أن ذلك لا يغل يد المستأجر حال رفض المالك لاحقا في كتابة العقد، أن يرفع دعوى ثبوت علاقة إيجارية على المالك، لإثبات العلاقة الإيجارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقة الإيجارية عقد إيجار عقد الإیجار
إقرأ أيضاً:
دبي تفرج عن جميع معسري «المنازعات الإيجارية»
الإفراج عن 86 من السجناء وتسوية 6.8 مليون درهمدبي: «الخليج»
في بادرة إنسانية نبيلة تعكس قيم التسامح والتكافل الاجتماعي في دولة الإمارات، ومواكبةً لإعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع»، أفرج مركز فض المنازعات الإيجارية بدبي، وبدعم من مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، عن جميع المعسرين والغارمين في الدعاوى الإيجارية الصادرة في إمارة دبي.
وبموجب هذه المبادرة، تم الإفراج عن 86 من السجناء على ذمة مطالبات مالية إيجارية وترتبت عليهم أحكام قضائية صادرة عن المركز، وذلك بعد تسوية إجمالي المطالبات المالية المستحقة والتي بلغت 6,813,466 درهماً إماراتياً، في خطوةٍ تهدف إلى تخفيف الأعباء عن الأسر المتضررة ورفع المعاناة عن المعسرين في القضايا الإيجارية.
تأتي هذه المبادرة في إطار النهج الإنساني الذي تتبناه دولة الإمارات في تقديم الدعم للمحتاجين، وتعزيز الاستقرار الأسري، وتمكين الأفراد من تجاوز أزماتهم المالية، وهو ما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز المسؤولية المجتمعية، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي، ودعم الجهود الخيرية التي تسهم في تحسين جودة الحياة.
وأشاد القاضي عبدالقادر موسى محمد، رئيس مركز فض المنازعات الإيجارية في دبي، بهذه المبادرة الإنسانية، معرباً عن شكره وامتنانه للقائمين عليها، قائلاً: «نتقدم بالشكر الجزيل إلى مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية على دعمها السخي لهذه المبادرة الإنسانية النبيلة التي تعكس قيم التسامح والعطاء التي ترسخها قيادتنا الرشيدة، والتي تعد نموذجاً يُحتذى به في التكافل والتعاون بين مختلف شرائح المجتمع، فهذه المبادرة تمنح فرصة حقيقية للمفرج لمواصلة حياتهم بعد تسديد المتأخرات المستحقة عليهم».
من جانبه، قال صالح زاهر المزروعي، المدير العام لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية: «إن المؤسسة وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، راعي المؤسسة، دأبت على المشاركة والمساهمة الفاعلة في القضايا المهمة التي تعنى بأمن المجتمع وأفراده والاستقرار الأسري والتنمية الاجتماعية، تجسيداً لمعاني التكافل والتعاون في المجتمع وتقديم المساعدة للشرائح التي هي في حاجة للدعم والمساندة، وتقوم بالتنسيق والتعاون مع الدوائر الحكومية التي تقدم خدماتها للمجتمع من أجل تقديم الدعم اللازم تجاه المجتمع وإسعاد أفراده».