وزير الري يؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر وجامبيا في مجال إدارة المياه
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
القاهرة – أ ش أ
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر وجامبيا، وخاصة في مجال إدارة المياه للتعامل مع تحديات ندرة المياه وتأثيرات تغير المناخ والتصحر وأثره على الزراعة والأمن الغذائي، وإدارة الأنهار المشتركة مثل نهر النيل ونهر جامبيا، معربا عن استعداد مصر لنقل تجاربها الناجحة في مجال إدارة المياه ومعالجة وإعادة استخدام المياه والري الحديث والتنبؤ بالفيضان والتعامل مع أخطار السيول للجانب الجامبي.
جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الموارد المائية والري مع وزير الموارد المائية والمصايد بدولة جامبيا موسى دراميه.
وشدد الدكتور سويلم على أهمية تعزيز التعاون العلمي بين البلدين ووضع برامج بحثية مشتركة بين الجامعات والمعاهد من البلدين، وإمكانية إرسال خبراء مصريين لتقييم حالة الموارد المائية في جامبيا ومقترحات للتعامل مع تحديات المياه بها، وتنظيم دورات تدريبية للكوادر الجامبية في مصر من خلال المركز الأفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA)، والتنسيق المشترك في كافة الفعاليات الإقليمية والدولية.
وأعرب عن سعادته بانضمام دولة جامبيا للمبادرة الدولية للتكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه (AWARe) ضمن 35 دولة انضمت للمبادرة حتى الآن، مشيرا إلى أهمية هذه المبادرة لدولة جامبيا في توفير التمويلات اللازمة لتنفيذ مشروعات على الأرض في مجال التكيف بقطاع المياه ومواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ، حيث تقوم المنظمات الدولية الرائدة بالمبادرة حاليا بوضع خطط عمل لكل مسار من مسارات المبادرة، وفقا للأولويات الوطنية للدول المشاركة بالمبادرة.
وفيما يخص مجلس وزراء المياه الأفارقة (أمكاو)، أشار وزير الري إلى أهمية تعزيز دور دولة جامبيا ضمن الفعاليات والأنشطة المختلفة التي يتم تنظيمها تحت مظلة المجلس، لاستكشاف المزيد من الحلول المبتكرة للتعامل مع تحديات المياه في أفريقيا، وتسريع وتيرة العمل لصياغة رؤية أفريقيا لما بعد عام 2025، ومواصلة بناء موقف أفريقي موحد بشأن قضايا المياه والمناخ بالقارة الأفريقية والعالم.
ومن جهته، أكد دراميه حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر بمجال المياه، في ظل العلاقات الطيبة بين البلدين.
وعقب اللقاء، وقع الدكتور سويلم ودراميه مذكرة تفاهم بين وزارة الموارد المائية والري بجمهورية مصر ووزارة الموارد المائية والمصايد بجمهورية جامبيا في مجال الموارد المائية والري.
وتهدف مذكرة التفاهم لتحقيق التعاون بين الطرفين في مجالات: الإدارة المتكاملة للموارد المائية، إدارة الأنهار المشتركة، استخدام التكنولوجيا المتقدمة في التحلية وحصاد مياه الأمطار، استخدام أحدث النظم في مجال التنبؤ بالتغيرات المناخية ونظم الإنذار المبكر ومكافحة ظاهرة التصحر، كما تتضمن مذكرة التفاهم تسهيل الزيارات الفنية عالية المستوى والتبادل الفني، وتبادل المعلومات المرتبطة بمجالات التعاون، التنظيم المشترك لورش العمل حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، تشجيع مؤسسات البحث العلمي لكلا الطرفين للقيام بمشروعات بحثية وتبادل المعلومات البحثية والخبراء والمتدربين من خلال دورات تدريبية لبناء القدرات.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري تغير المناخ الموارد المائیة والری فی مجال
إقرأ أيضاً:
مساع أوروبية لتطوير الشراكة الاستراتيجية مع المغرب
في إطار التقارب الكبير الذي شهدته العلاقات المغربية الأوروبية في السنوات الأخيرة، والدينامية الإيجابية التي تعرفها الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أكدت الممثلة السامية الجديدة للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، في تغريدة لها على منصة "X"، حوارًا وصفته ب "المفيد" مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، حول الوضع في الشرق الأوسط.
وأضافت كبيرة الدبلوماسيين الأوروبين الجديدة بعد المباحثات الهاتفية التي جمعتها بوزير الخارجية المغربي ما يلي: "أعلم أننا نستطيع الاعتماد على المغرب في تعزيز علاقاتنا طويلة الأمد ومواجهة التحديات معًا”.
وقد جددت المسؤولة الأوروبية، في الاتصال الهاتفي، استعداد التكتل لتعزيز التعاون مع الرباط. وتأتي تصريحات كالاس بعد أن طالبت المملكة المغربية الاتحاد الأوروبي بترجمة أقواله إلى مبادرات ملموسة بشأن مستقبل الشراكة الإستراتيجية التي تجمع الطرفين، وذلك أثناء الزيارة التي قام بها مؤخرًا أوليفر فارهيلي، المفوض الأوروبي المكلف بالجوار والتوسع إلى الرباط.
جدير بالذكر أن رئيسة الوزراء الإستونية السابقة كايا كالاس، تولت منصب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن، بدلا لجوزيب بوريل.