محلل: أمريكا وفرنسا خائفتان على مصالحهما في النيجر
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
قال المحلل السياسي المهتم بالشأن الإفريقي محمد عمر: إن هناك تكتلات جديدة بدأت في الظهور بين دول الغرب خوفا من الأحداث الأخيرة التي حلت على دولة النيجر بعد نجاح الانقلاب العسكري وتنحية رئيس النيجر وحليف فرنسا الأول في القارة السمراء محمد بازوم من منصبه، الأمر الذي أثار مخاوف فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية على مصالحهم في النيجر من قواعد عسكرية ومصدر رئيسي للذهب واليورانيوم.
أخبار متعلقة
فرنسا تجلي 1079 من النيجر وسط هتافات مناهضة لها في ذكرى الاستقلال
بريطانيا تخفض عدد موظفي سفارتها في النيجر
في ذكرى استقلال النيجر.. الحركة المدنية تحشد لـ«صد التدخل الأجنبي» وسط توتر إقليمي
وأضاف في تصريحات لقناة «العربية»، أن فرنسا التي تعتمد على إدارة 70% من قطاع الطاقة في الداخل الفرنسي على اليوانيوم الذي تنتجه النيجر، وأيضا الولايات المتحدة التي تقيم على أراضي النيجر 14 قاعدة عسكرية، تتجهزان لشن حرب على النيجر بهدف إعادة محمد بازوم إلى السلطة، وهو ما يرفضه البعض إلى جانب دول الجوار التي ترفض أي تدخل خارجي داخل أراضي النيجر كونه سيقود إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة ككل.
وتابع أن التقارير أفادت عن وجود تحشيدات عسكرية في الجنوب الغربي الليبي على يد باريس بهدف الهجوم على عاصمة النيجر نايمي، بينما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال جنودها إلى النيجر تحت غطاء تأمين قواعدها العسكرية وإجلاء مواطنيها، الأمر الذي قد يقود إلى تصعيد عسكري خطير يقود إلى اندلاع حرب في المنطقة ككل لاسيما أن دول الجوار أعربت عن رفضها التام لأي تدخل أجنبي في النيجر وستحرك قواتها حال الهجوم الغربي على النيجر.
وأشار المحلل، إلى أن الجزائر حذرت من نيات التدخل العسكري الأجنبي، ووصفتها بالنيات غير المستبعدة التي ستزيد من خطورة الأزمة، كما حذرت حكومتا بوركينا فاسو ومالي من أن أي تدخل عسكري في النيجر سيكون بمنزلة إعلان حرب على البلدين.
النيجر الانقلاب العسكري فرنسا في النيجرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين النيجر الانقلاب العسكري فرنسا في النيجر زي النهاردة فی النیجر
إقرأ أيضاً:
“المنفي” يبحث مع “مهراج” دور فرنسا في دعم العملية السياسية
الوطن | متابعات
استقبل رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي سفير الجمهورية الفرنسية لدى ليبيا مصطفى مهراج في مقر المجلس بطرابلس.
ناقش اللقاء المستجدات المتعلقة بالمسارات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية في ليبيا، إضافة إلى دور فرنسا في دعم العملية السياسية ودفعها نحو تحقيق نتائج توافقية تمهد لإجراء الانتخابات العامة.
وأكد المنفي خلال اللقاء أن الشعب الليبي قادر على تقرير مصيره والمساهمة الفعالة في بناء دولة مستقرة من خلال الاستطلاعات والاستفتاءات والانتخابات، مشددًا على أهمية الشراكة الدولية في دعم جهود الاستقرار.
الوسوم#محمد المنفي العملية السياسية فرنسا ليبيا مصطفى مهراج