سقط المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في هفوة أثناء دفاعه عن إسرائيل بعد أن استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

بوريل يدعو إلى إجراء تحقيق في الضربة الإسرائيلية على مدرسة للأونروا في غزة

وفي رده على أسئلة الصحافيين خلال إحاطة أمس الخميس حول الهجوم الذي طال مدرسة تابعة لوكالة "الأونروا" في غزة، قال ميلر: "لإسرائيل الحق في محاولة استهداف هؤلاء المدنيين"، بينما كان يقصد عناصر "حماس" الذين زعمت إسرائيل أنهم كانوا يختبئون في هذا الموقع.

"Israel Has Right to Try & Target Civilians" - Washington's Collateral Damage Policies Laid Bare? Woopsie!

US State Dept. Spox Matthew Miller makes a rather inconvenient slip while explaining Israel has the right to defend itself and attack militants embedded in residential… pic.twitter.com/Sfk1xtmhlP

— RT_India (@RT_India_news) June 7, 2024

كما أضاف أنه إذا كانت مزاعم إسرائيل صحيحة، "فهذا يعني أن هذا الموقع تختبئ فيه حماس بالداخل، وبالتالي فإن مسلحيها سيهاجمون.. فهؤلاء المختبئون داخل المدرسة يعتبرون أهدافا مشروعة".

لكنه استدرك قائلا إنهم "موجودون في الوقت عينه بالقرب من المدنيين"، مضيفا: "لإسرائيل الحق في محاولة استهداف هؤلاء المدنيين، لكن عليها أيضا واجب تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، واتخاذ كل خطوة ممكنة لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين".

وردا على سؤال لوكالة "الأناضول" عن تصريحات المتحدث، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن ميللر أخطأ في التعبير، وإنه كان ينوي أن يقول "حماس" بدلا من "المدنيين". 

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب قطاع غزة واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

حزب العدل: التحرك إلى رفح أظهر رباط ولحمة المصريين في الدفاع عن أرضهم

قال الدكتور معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحزب العدل، أن تحرك المصريين «شعبيًا وقوى سياسية وحزبية ونقابية» إلى رفح يعكس مواقف عميقة ذات دلالات تاريخية وسياسية واجتماعية مهمة، فقد أظهر هذا التحرك رباط ولحمة المصريين في الدفاع عن أرضهم، وهو رباط مستمر منذ ما قبل بدء التاريخ، عندما استشهد الملك سقنن رع عام 1540 ق.م وهو يدافع عن أرضه محاولًا طرد الهكسوس، مرورًا بملاحم عديدة سطرها المصريون بكافة طوائفهم، سواء في العصور القديمة أو الحديثة.

إسقاط مشروع تهجير الفلسطينيين

وفي بيان له، أضاف المتحدث باسم حزب العدل أن الهتاف الأهم للمحتشدين كان «مطلب واحد للجماهير.. يسقط مشروع التهجير»، في دلالة واضحة على اصطفاف الشعب بكافة انتماءاته الأيديولوجية «معارضة ومؤيدين» خلف القيادة السياسية، وموقفها القوي الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين، التي تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري والعربي، وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإضاعة الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في سيادته على كامل ترابه الوطني المحتل.

أمن واستقرار المنطقة

وشدد المتحدث باسم حزب العدل على خطورة هذه السيناريوهات على أمن واستقرار المنطقة بأكملها، لكونها تقضي على الأمل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية التي لا يمكن الالتفاف عليها أو التنازل عنها.

واختتم حديثه مثمنًا موقف الأحزاب والنقابات وكافة القوى المحتشدة للدفاع عن تراب الوطن، ومؤكدًا ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، وسرعة إطلاق مبادرات عاجلة وجادة لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يكفل لسكانه حياة كريمة مستقرة.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة: الوضع الفلسطيني في القطاع مأساوي
  • متحدث «الصحة»: المستشفيات المصرية جاهزة لاستقبال مصابي قطاع غزة
  • متحدث فتح يدعو لاستنفار الجهود لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة
  • الاحتلال يعتقل المتحدث باسم حركة وبيان فلسطيني بخصوصه
  • حزب العدل: التحرك إلى رفح أظهر رباط ولحمة المصريين في الدفاع عن أرضهم
  • صاروخ اعتراضي ينفجر قرب لبنان.. هذا ما حصل!
  • المتحدث باسم نتنياهو يحدد "أهم أهداف" إسرائيل
  • المتحدث باسم نتنياهو يحدد "أهم أهداف" إسرائيل
  • إهانة جديدة لإسرائيل.. تعرف على السلاح الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها أسيرة بجباليا؟
  • مقتل حارق المصحف بالسويد سلوان موميكا