واشنطن تطالب إسرائيل بالشفافية عقب غارة على مدرسة الأونروا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت الولايات المتحدة بإجراء تحقيق في الغارة الإسرائيلية المميتة على مبنى مدرسة تشغلها «وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)»، في وسط قطاع غزة، وأبلغت إسرائيل بأنها يجب أن تتمتع بـ«الشفافية الكاملة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر يوم الخميس، إنه حتى لو كان الجيش الإسرائيلي يقصد استهداف مسلحين لـ«حماس»، فإن الادعاءات بمقتل أطفال في الغارة «يظهر بأن أمراً خاطئاً حدث».
وأضاف ميلر أنه من حق إسرائيل استهداف مقاتلي «حماس» في حين أنه شدد أيضاً على وجوب تقليل إلحاق الأضرار بالمدنيين واتخاذ كل الخطوات الممكنة للقيام بذلك.
وتابع أن الولايات المتحدة اطلعت على تقارير بأن 14 طفلاً قُتلوا في الغارة.
وأوضح ميلر: «إذا كان دقيقاً أن 14 طفلاً قُتِلوا، فهم ليسوا إرهابيين».
وأضاف: «هذه هي جميع الحقائق التي تحتاج إلى التحقق منها، وهذا ما نريد أن نراه».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الغارة الإسرائيلية وكالة الأمم المتحدة الفلسطينيين أونروا
إقرأ أيضاً:
مستثمر أمريكي: واشنطن تسرق علنا الأموال الروسية
قال المستثمر الأمريكي المعروف جيم روجرز، في مقابلة مع وكالة نوفوستي، إن الولايات المتحدة تسرق ببساطة الأموال الروسية، وذلك باستخدام الأصول الروسية لدعم أوكرانيا.
وأضاف في تعليقه على قرار الولايات المتحدة وحلفائها استخدام دخل الأصول الروسية لتقديم الدعم أوكرانيا: "بالطبع من الخطأ أن تسرق دولة ما أصولا تعود لدولة أخرى... أنا لا أوافق على هذا ولا أعتقد أن هذا يجب أن يحدث".
إقرأ المزيدوأكد روجرز أن حكومات بعض الدول تسمح لنفسها بمثل هذه الممارسات، خلال العمليات العسكرية، وأعرب عن ثقته بأن السلطات الأمريكية ستفعل في الوقت الحاضر، أي شيء لدعم نظام كييف.
وقال: "ستحاول الولايات المتحدة مساعدة أوكرانيا ضد روسيا وستبذل كل ما في وسعها، ولكن لا أعرف ما إذا كان هذا سيساعد أوكرانيا على الانتصار".
بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسية البالغة نحو 300 مليار يورو. ويوجد نحو 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات يوروكلير البلجيكية، وهي واحدة من أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم.
وفي فبراير الماضي، دعت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين لإيجاد طريقة عاجلة لجعل ما قيمته 285 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة متاحة للاستخدام.
وفي أبريل من هذا العام، وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون يسمح بمصادرة الأصول الروسية، ويحظر إلغاء تجميدها، ويمنح الولايات المتحدة صلاحيات تعويض كييف، وتوظيف هذه الأموال لإعادة إعمار أوكرانيا.
وفي وقت سابق، وافقت مجموعة السبع على قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا، سيتم سداده من الفوائد على الأصول الروسية المجمدة في الغرب.
من جانبه قال الرئيس فلاديمير بوتين، إن الاستيلاء على الأصول الروسية في الخارج يعتبر سرقة ولن يبقى الأمر دون عقاب.
المصدر: نوفوستي