آمنة الضحاك: سلامة الغذاء ركيزة رئيسية لتعزيز الأمن الغذائي في الدولة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن ضمان سلامة الغذاء يمثل ركيزة رئيسية لتعزيز الأمن الغذائي الوطني وتحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي في الإمارات.
وقالت معاليها، بمناسبة اليوم العالمي لسلامة الغذاء، إن دولة الإمارات تسعى ضمن استراتيجيتها الوطنية للأمن الغذائي إلى تمكين جميع المواطنين والمقيمين في الدولة للحصول على غذاء صحي وآمن وكافٍ ذي قيمة غذائية مناسبة من أجل حياة نشطة وصحية، بأسعار مقبولة في جميع الأوقات، وهو ما يعكس حرص الدولة على الالتزام بأعلى معايير سلامة الغذاء في كامل سلسلة القيمة، لافتة إلى أن الإمارات تمتلك بالفعل منظومة متكاملة من الرقابة على الأغذية بالتعاون مع جميع الجهات المعنية بالدولة.
وأضافت معاليها: "ينطلق اليوم العالمي لسلامة الغذاء هذا العام تحت شعار (سلامة الغذاء- التأهب لغير المتوقع)، ونؤكد أن دولة الإمارات، تمتلك منظومة رقابية وتشريعية تؤهلها لضمان سلامة جميع الأغذية سواء المستوردة أو المنتجة محلياً وخلال جميع سلاسل التوريد وحتى وصولها إلى الأسواق في متناول يد المستهلك".
أخبار ذات صلةوأكدت أن الوزارة تعمل بشكل مستمر مع مختلف شركائها الاستراتيجيين على تطوير إجراءات الرقابة وتطبيق السلامة وجودة الأنظمة الصحية الغذائية وفقا لأفضل المعايير الدولية، ما ينعكس بدوره على ازدهار مختلف القطاعات الاقتصادية وتعزيز جودة الحياة في المجتمع.
وقالت معاليها إن رفع وعي المجتمع يظل ضرورة ملحة لتعزيز سلامة الغذاء، من خلال تمكين جميع أفراده وإكسابهم الممارسات الصحيحة لتخزين وإعداد وتناول الغذاء من أجل ضمان صحتهم ووقايتهم وتحقيق الهدف الأهم في الحصول على غذاء ذي قيمة غذائية عالية، من أجل حياة أفضل لنا وللأجيال المقبلة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: آمنة الضحاك السلامة الغذائية سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
مجلس عبدالله بلحيف يناقش الأمن الغذائي والهندسة الاحترافية
الشارقة: «الخليج»
نظم الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، مجلساً رمضانياً في منزله بمدينة الشارقة، مساء أمس استضاف فيه نخبة من الخبراء والأكاديميين وأعضاء المجلس الاستشاري، حيث ركز النقاش في محورين: الأمن الغذائي والهندسة الاحترافية، في إطار دعم الرؤية الاستراتيجية للدولة لتحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل آمن ومستقر في هذين المجالين الحيويين.
استهل الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، المجلس بكلمة رحّب فيها بالحضور، مؤكداً أهمية المجالس الرمضانية منصةً لتبادل الأفكار وتعزيز الحوار البنّاء في القضايا التي تهم المجتمع.
وأوضح أن اختيار موضوعي الأمن الغذائي والهندسة الاحترافية، جاء لما لهما من تأثير مباشر في التنمية والاقتصاد الوطني. مشيراً إلى ضرورة العمل على تطوير استراتيجيات فعالة لضمان استدامة الموارد الغذائية، والارتقاء بالمجال الهندسي وفق المعايير العالمية.
تزايد عدد السكان
تحدث البروفيسور سيمون مكيردي، نائب رئيس جامعة مردوخ، عن التحديات التي تواجه الأمن الغذائي عالمياً، مشيراً إلى أن ضمان تأمين الغذاء يتطلب موازنة دقيقة بين الإنتاج الزراعي والاستدامة البيئية. وأوضح أن هناك خمسة مجالات يجب التركيز عليها لتحقيق الأمن الغذائي، وهي: الأمن البيولوجي (Biosecurity)، لضمان حماية المحاصيل والثروة الحيوانية من الآفات والأمراض وإدارة المبيدات.
وتطرّق إلى الاقتصاد الدائري وأهمية تقليل الفاقد وإعادة تدوير الموارد لتحقيق كفاءة أعلى في الإنتاج، كما أشاد بمبادرات إمارة الشارقة في تعزيز الأمن الغذائي.
الأمن الغذائي
تطرّق المشاركون، إلى ما تشكله رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة، كونها حجر الأساس في تعزيز الأمن الغذائي، حيث أطلق سموّه عدداً المشاريع الطموحة التي تعزز الإنتاج المحلي وتقلل الاعتماد على الاستيراد.
ومن أبرز هذه المشاريع، مبادرة زراعة مليحة ومشروع «سبع سنابل»، ومشروع «حليب مليحة».
بعدها تداخل عدد من الحضور وسط تبادل الآراء والأفكار.
وتناول الدكتور معتز علي، الأستاذ بجامعة الشارقة، أهمية المياه عنصراً أساسياً لتحقيق الأمن الغذائي، موضحاً أن معظم الدول العربية تعاني شحّ المياه، ما يستدعي البحث عن حلول بديلة مثل تحلية مياه البحر وإعادة تدوير المياه.
وأشار إلى أن الإمارات تمتلك 71 محطة تحلية توفر نحو 6 ملايين متر مكعب يومياً، ما يمثل 14% من احتياجات السوق المحلي.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور النعيمي، أن الإمارات تعتمد على مزيج من تحلية مياه البحر والمياه الجوفية، كما تمتلك مراكز أبحاث بحرية تسهم في إيجاد حلول مبتكرة لتعزيز الأمن المائي.
الهندسة الاحترافية
انتقل المجلس بعد ذلك إلى المحور الثاني عن الهندسة الاحترافية، حيث قدم البروفيسور غانم كشواني، أستاذ الهندسة المدنية ومستشار جمعية المهندسين بالإمارات، رؤية شاملة عن أهمية تبني النظام لتصنيف المهندسين ورفع كفاءتهم وفق معايير دولية.
التطوير المستمر
أكد البروفيسور صبيح خصاف، العضو الاستشاري لنقابة المهندسين المدنيين البريطانية، والبروفيسور عبد الرحيم صابوني، زميل نقابة المهندسين المدنيين الأمريكية، أهمية التطوير المهني المستمر للمهندسين، حيث أوضحا أن الحفاظ على العضوية الاحترافية يتطلب من المهندسين تقديم سجل بأنشطتهم الهندسية سنوياً، ويشمل حضور دورات تدريبية متخصصة والمشاركة في المؤتمرات الهندسية الدولية ونشر الأبحاث العلمية في المجلات المحكمة.
الختام والتوصيات
في ختام المجلس، أكد الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، ضرورة العمل المشترك بين القطاعات المختلفة لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الهندسة الاحترافية، كما دعا الحضور لمواصلة الحوار والعمل على تنفيذ المبادرات والمقترحات التي طرحها المجلس.