في ذكرى ميلاد محمود مرسي.. تعرف على أسرار وكواليس حياته الشخصية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
يحل اليوم الجمعة 7يونيو ذكرى ميلاد الفنان الراحل محمود مرسي، والذي واجه الإرهاب واتسم بالشجاعة والطموح والعزيمة، وتميز محمود بالدقة الشديدة في اختيار أعماله الفنية.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز أسرار وكواليس حياته الشخصية
نشأة محمود مرسيولد محمود مرسي بالإسكندرية في يوم 7 يونيو عام 1923، التحق بالمدرسة الثانوية الإيطالية بالإسكندرية القسم الداخلي، وبعد تخرجه في المدرسة الثانوية التحق بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية قسم الفلسفة.
وبعد تخرجه من الجامعة عمل مدرسًا إلى أن استقال منه وقرر السفر إلى فرنسا ليدرس الإخراج السينمائي بمعهد الدراسات العليا السينمائية بباريس.
أمضى خمس سنوات في فرنسا حتى نفذ ماله فغادر إلى لندن وعمل هناك بهيئة الإذاعة البريطانية - بي بي سي، وبعد سبعة شهور من تعيينه حدث العدوان الثلاثي فقرر العودة إلى مصر والتحق بالبرنامج الثاني بالإذاعة المصرية، ثم عمل كمخرج بالتلفزيون المصري ومدرسًا للتمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة. وفي عام 1962 بدأ بالعمل السينمائي في فيلم أنا الهارب للمخرج نيازي مصطفى كما أخرج عدد مالمسرحيات والأفلام منها مسرحية الخاطبة.
حياته الخاصة
تزوج من الفنانة سميحة أيوب وله ولد واحد اسمه علاء.
حفر اسمه من ذهب وقدم العديد من البرامج الفنية والثقافية في الإذاعة، منها برنامج عن المسرح العالمي، وأخرج عددًا من المسرحيات والأفلام منها مسرحية الخاطبة، الافلام: أنا الهارب- الليلة الاخيرة - ثمن الحرية - فجر الاسلام- اغنية على الممر- امير الدهاء- حد السيف- السمان-والخريف- شئ من الخوف- سعد اليتيم - طائر الليل الحزين- الباب المفتوح- زوحتي والكلب- العنب المر- فارس بني حمدان- الخائنة- امرأة عاشقة- ابناء الصمت- أمواج بلا شاطئ- شمس الضياع- الليالي الطويلة- الشحاذ.
المسلسلات: العملاق زينب والعرش الرجل والحصان عصفور النار إني راحلة بين القصرين قصر الشوق رحلة السيد ابو العلا البشري ابو العلا البشري 90 العائلة لما التعلب فات بنات افكاري
شارك الفنان محمود مرسى فى 6 أفلام بقائمة أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد عام 1996: السمان والخريف 1967، شيئ من الخوف 1969، زوجتى والكلب 1971، أغنية على الممر 1972، ليل وقضبان 1973، أبناء الصمت 1974. الجوائز والأوسمة - حصل على جائزة الدولة التقديرية في عام 2000.
كرمه كل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الإذاعة والتلفزيون- تم تكريمه في مهرجان الفيلم الروائي في عام 1998.
توفي الفنان محمود مرسي بالإسكندرية (مسقط رأسه) في يوم السبت 24 أبريل عام 2004 إثر أزمة قلبية حادة عن عمرٍ يناهز 80 عامًا أثناء تصوير مسلسل وهج الصيف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري.. لماذا سجل المصحف المرتل بصوته؟
بصوتٍ يأخذك إلى أعماق الروح، ومعانٍ تُحلّق بك في أجواء من السكينة والخشوع، صنع الشيخ محمود خليل الحصري إرثًا خالدًا في عالم التلاوة القرآنية، وفي الذكرى الـ44 لرحيله، نستعيد فصولًا من حياته، حيث اجتمع العلم والبصيرة ليُخرجا لنا المصحف المرتل، هذا الإنجاز الذي أسس لحماية القرآن من أي تحريف، وأصبح نورًا يهدي المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، فرحلة الحصري ليست مجرد تلاوة، بل هي قصة عشق للقرآن تلامس القلوب وتثير التأمل.
ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصريوفي الذكرى الـ44 لوفاة شيخ القراء والمقارئ المصرية، يروي محمود خليل الحصري في لقاء صوتي نادر سيرته الذاتية وسبب تسجيل المصحف المرتل، فهو من مواليد قرية شبرا النملة مركز طنطا بمحافظة الغربية، إذ نشأ بها وحفظ القرآن، وانتهى من حفظه في سن 10 سنوات، ثم ذهب إلى المسجد الأحمدي في طنطا ليتزوّد بالعلوم الدينية والشرعية، إلى أن تخصّص في تجويد القرآن الكريم، وحفظ القراءات السبع ثم العشر، وبعدها سلك هذا المنهج إلى أن وصل إلى العشرين من عمره.
بدأ «الحصري» العمل كقارئ في القرية، ثم البلاد المجاورة، ثم وزارة الأوقاف، وفي عام 1950 جرى تعيينه قارئًا بالمسجد الأحمدي في طنطا، وفي 1955 جرى نقله من المسجد الأحمدي؛ ليكون قارئًا بمسجد الحسين، ثم جرى تعيينه وكيلًا لمشيخة المقارئ عام 1957، وفي عام 1960 جرى تعيينه شيخًا للمقارئ المصرية خلفًا للشيخ الراحل علي الضباع.
يقول محمود خليل الحصري: «تلقيت القراءات السبع والعشر عن المرحوم الشيخ إبراهيم سلام في طنطا، ثم عدت وتلقيت والقراءات السبع والعشر ثانيًا على الشيخ علي الضباع، وكان لي شرف أن أتتلمذ على يد فضيلة الشيخ عبدالفتاح القاضي، الذي كان في حينها شيخًا لمعهد القراءات، فقرأت عليه القراءات العشر وكان لي منه العون الكثير خاصة في إنجاز مؤلفاتي العشر في علوم القرآن والقراءات».
المصحف المرتل للشيخ محمود خليل الحصرييحكي «الحصري» أنّه عام 1960 ظهرت مصاحف توزع في البلاد التي ليس بها حفظة كالبلاد غير العربية، وكان بها العديد من المصاحف المُحرفة التي يظهر بها تحريفًا واضحًا في القرآن الكريم، وكان قبل ذلك بعام جرى تعيينه شيخًا لعموم المقارئ المصرية، وحينها رأت الحكومة أنّ خير علاج لا يكون طبع مصاحف بغير أخطاء أو إرسال مصاحف مُصححة ومراجعة، وإنما كان الأفضل هو تسجيل قرآن سليم وصحيح بطريقة يرتاح إليها الجميع لتكون كنموذج لحسن أداء القراءة.
وعن قراءة المصحف المرتل، يقول الشيخ خليل الحصري: «أكرمني الله تعالى بأن أسجل هذا التسجيل وهو المصحف المرتل برواية حفص عام 1961، وكان هو أبلغ رد وكان له أعمق الأثر وكان له نصيب وافر للانتشار في جميع مشارق الأرض ومغاربها في كل البلاد التي بها جاليات إسلامية، وهذا التسجيل قد حصل عليه الكثير بل كل مسلم سواء في البلاد الأوروبية أو الأجنبية، أنا زرت القارات الخمس فكان يسبقني إليها المصحف المرتل، وكانو يستقبلونني بأحسن ما يكون، وباتت المصاحف المُحرفة حينها عديمة الجدوى».
كانت تلاوة المصحف المرتل للشيخ محمود خليل الحصري، سببًا في أن تطلب بلاد المغرب من مصر أن يُسجل لها القراءة التي حفظوا القرآن عليها، إذ تعتمد المغرب وبعض بلاد السودان على قراءة ورش عن نافع، أما رواية قالوون عن نافع يقرأ بها تونس والجزائر وموريتانيا وليبيا، كما تقرأ السودان أيضًا على رواية دوري عن أبي عمرو.