السويد (الاتحاد)


حصد الجواد «وسمي الخالدية» كأس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي أقيم بمضمار برو بارك في العاصمة السويدية استكهولم، بالتزامن مع اليوم الوطني لمملكة السويد، فيما توج «إيشان دو بوزلس» بطلاً لسباق «كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك» بمضمار سان سيباستيان بمملكة إسبانيا، وكلاهما من الخيول العربية الأصيلة، برعاية النسخة الـ 16 لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.


وتقام هذه السباقات، بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وبدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات».
واجتذب كأس زايد للخيول في سن أربع سنوات فما فوق، لمسافة 1500 متر، 8 من نخبة الخيول المقيمة في أوروبا، وذهب اللقب عن جدارة إلى «وسمي الخالدية» لإسطبلات الخالدية في بولندا، بإشراف المدرب جانوسيز كوزلوسكي وقيادة الفارس اندرياس جرابيبرج، الذي تصدر السباق منذ البداية الى النهاية.
شهد السباق، وتوج الفائزين الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، سفير الدولة لدى مملكة السويد، ولارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
ومن جهة أخرى، توج «إيشان دو بوزلس» لمارسيل ميزي، بإشراف فيليب سوجرب، وقيادة فال كوارتيز، بطلاً لسباق كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للخيول العربية الأصيلة، لمسافة 1600 متر، والذي أقيم في نفس التوقيت بمضمار سان سيباستيان بمملكة إسبانيا، بمشاركة 5 خيول في سن أربع سنوات فما فوق، تنافست على إجمالي جوائز السباق المالية البالغة 10 آلاف يورو.
وجاء فوز البطل بفارق نصف طول عن المرشح الأول «أسماء الشحانية» للشيخ محمد بن خليفة أل ثاني، بإشراف توماس فورسي، وقيادة ماكسيم فولون، فيما جاء ثالثاً «الصافنات» للخيالة السلطانية العمانية، بإشراف المدربة الفرنسية اليزابيث جان بيرنارد، وقيادة جي جالبريت، وسجل البطل زمناً وقدره 1:47:14 دقيقة.
وأكد الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، سفير الدولة لدى مملكة السويد، الذي قام بتتويج الفائزين، أن فعاليات سباقات الخيول العربية الأصيلة في مملكة السويد تعزز العلاقة المميزة والراسخة في التعاون على المستوى الرياضي، وتتيح المزيد من الفرص لاستثمار وتطوير هذا التعاون بما يخدم الرياضة في البلدين.
وقال: «دولة الإمارات بفضل دعم وتوجيهات قيادتها الرشيدة تنظم الفعاليات الرياضية الدولية بتميز كبير، حرصاً على ترسيخ مكانتها الكبيرة على الخارطة العالمية في الرياضات المختلفة ورياضة الفروسية بشكل خاص، لما تمثله من إرث وطني مستدام برؤية تستشرف المستقبل وتواكب التطلعات الوطنية».
وتوجه سعادة الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة على دعمه اللامحدود واهتمامه بالفعاليات المختلفة للفروسية ورعاية السباقات التي تشهدها جميع أنحاء العالم، انطلاقاً من حرص الإمارات الدائم على تعزيز الاهتمام برياضات الفروسية التي تمثل إرثاً أصيلاً.
وقال: فخورون بما تقدمه قيادتنا الرشيدة من دعم واهتمام لرياضة الفروسية وسباقاتها المختلفة حتى أصبحت واحدة من أبرز الرياضات في الإمارات وحول العالم، مستندة في ذلك إلى تراث وتاريخ طويل وعريق في الاهتمام بالخيول اقتداءٍ بنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيب الله ثراه، في دعم هذه السباقات، وضمان استدامتها عبر مختلف الأجيال».
وأكدت لارا صوايا، المدير التنفيذي لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن تنظيم سباق كأس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، المخصص للخيول العربية الأصيلة في مملكة السويد، تزامناً مع احتفالاتها باليوم الوطني يعزز الدور المهم للمهرجان في مواكبة الفعاليات الدولية من خلال تنظيم السباقات الخاصة بالفروسية، بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
وأثنت على الجهود المبذولة من سفارة الدولة لدى مملكة السويد في التعاون الكبير والإيجابي، وتوفير جميع المتطلبات الداعمة لنجاح السباق، بما يمثله من أهمية كبيرة، تزامناً مع احتفالات مملكة السويد باليوم الوطني.
كما أشادت بالمشاركة لنخبة ملاك ومربي الخيل العربي وأفضل المرابط على مستوى مملكة السويد وأوروبا، ما يمثل إضافة مهمة لمسيرة الحدث الكبير الذي حظي بترحيب واسع من قبل جميع الهيئات والمؤسسات، والجماهير، مشيدة في الوقت بجهود الشركاء في تميز فعاليات المهرجان العالمي. 

 

 


10 أطوال 
جاء تفوق «وسمي الخالدية» بفارق 10 أطوال عن «نو ريسك نو ريوارد» للمالكة والمدربة كاميلا نيلسون، بقيادة أليون شافيز، مسجلاً زمناً وقدره 1:40:10 دقيقة، فيما جاء في المركز الثالث «حديد» لكاميلا نيلسون وقيادة أولريكا هولمكويست. وتم بث السباق على الهواء مباشرة عبر قناة ياس الرياضية، وشهد السباق حضوراً جماهيرياً كبيراً لعشاق هذه الرياضة.

 

 

أخبار ذات صلة «دولي الخيول العربية» يبحث التعاون مع الاتحاد العماني للفروسية خالد بن محمد بن زايد يصدر قراراً بإعادة تشكيل مجلس إدارة «مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة»

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

منصور بن زايد: «نور وسلام» يعكس رؤية الإمارات في تعزيز الثقافة والتعايش

أبوظبي-وام

افتتح سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، متحف «نور وسلام»، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وقام سموّه بجولةٍ في أقسام المتحف، برفقة عدد من كبار المسؤولين، اطلع خلالها على محتوياته وأنشطته وما يقدم من معارف حول الحضارة الإسلامية وما جادت به عبر عصورها من فنون وعلوم، وما تتسم به من تسامح وتعايش، أسهم في رفد حركة التأثير والتأثر بينها وبين غيرها من حضارات العالم، حيث يتضمن المتحف خمسة أقسام تتضمن تجارب تفاعلية، توظف التقنيات والوسائط المتعددة، وتستعرض المقتنيات النادرة والفريدة التي تعبر عن رسالة المتحف وتقدم سرداً حسيّاً شائقاً يتيح لزائري المتحف فرصة التفاعل مع محتواه الثقافي، ويفتح قنوات الحوار الحضاري بين الثقافات. 
كما تعرف سموّه إلى تجربة (ضياء) الغامرة، قاعة الوسائط المتعددة، والتي تعزز رسالة الجامع الحضارية، وذلك في «قبة السلام»، التي تضم العديد من المرافق الثقافية إضافة إلى المتحف وتجربة (ضياء).
وأكد سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن افتتاح متحف «نور وسلام» يعكس رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش، مشيراً إلى أن هذا المشروع يعد خطوة أخرى في ترسيخ مكانة الدولة كمنارة للتسامح والحوار الحضاري بين الثقافات.
وصرّح سموّه قائلاً: «إن هذا المتحف يشكل نافذة تتيح للعالم استكشاف الثراء الثقافي للحضارة الإسلامية، ويمثل إضافة نوعية لجهود دولة الإمارات في إبراز القيم الإنسانية المشتركة التي تربطنا كشعوب مختلفة، وجعل التراث والفن والعلم والأدب منصات للحوار والتقارب. نحن ملتزمون بدعم المبادرات التي تسهم في بناء مستقبل يعزز قيم التفاهم والسلام».
وأضاف سموّه: «إن مركز جامع الشيخ زايد الكبير يواصل دوره ورسالته الحضارية التي تعزز مكانة الإمارات كوجهة ثقافية عالمية تجمع بين عبق الماضي وتطلعات المستقبل، ويؤكد رؤيتنا في تحقيق التنمية الثقافية التي تحترم تعدد الثقافات وتحتفي بالتنوع».

تجربة ثرية وجاذبة

ويجمع المتحف بين الأجواء المميزة وطرق العرض المبتكرة للقطع الأثرية والوسائط المتعددة، ليخلق تجربة سردية ملهمة وغنية تتألف من خمسة أقسام، هي قيم التسامح – فيض النور، والقدسية والعبادة – المساجد الثلاثة، وجمال وإتقان–روح الإبداع، والتسامح والانفتاح – جامع الشيخ زايد الكبير، والوحدة والتعايش، تضاف إليها المساحة المخصصة لتجارب العائلة والأطفال.

محتوى ثقافي قيّم

ويزخر المتحف بمجموعة منتقاة من التحف والمعروضات، التي تعود إلى عصور إسلامية مختلفة، وتتمحور حول مواضيع متنوعة، ومن أهم ما تشمل معروضات المتحف: جزء من حزام الكعبة المشرفة (القرن 20)، ودينار عبد الملك بن مروان (77 هـ)، أول مسكوكة إسلامية ذهبية، وكتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (1296م/695هـ)، ويتناول تخريج أحاديث موطأ الإمام مالك من الحديث الشريف ومدونات الفقه الإسلامي، وصفحات القرآن المخطوطة بالذهب من المصحف الأزرق (القرن 9-10 م)، وكتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار (القرن 14 م)، والأسطرلاب الأندلسي (القرن 14م)، إضافة إلى المجموعة الشخصية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وغير ذلك من الأعمال الفنية العريقة والمعاصرة، والأطروحات العلمية والطبية، والزخارف والخطوط، والأعمال الفنية المعدنية والخشبية والرخامية، والمنسوجات.
وبهدف نشر رسالته على أوسع نطاق من خلال إطلاع مرتاديه من مختلف الثقافات، على رسالته، قدّم المتحف مضمونه الحضاري، بسبع لغات هي العربية والإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والروسية والهندية، من خلال تقنية تمكّن المستخدم من تفعيلها على الشاشات الرقمية المصاحبة للتجارب الثقافية ضمن أقسام المعرض.

«قبة السلام»

تجدر الإشارة إلى أن المتحف يقع في «قبة السلام»، الوجهة الثقافية الجديدة في إمارة أبوظبي، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير، التي تضم عدداً من الأنشطة الثقافية، منها مكتبة الجامع المتخصصة في علوم الحضارة الإسلامية وفنونها، والمسرح الذي يحتضن الفعاليات والمناسبات الدينية والوطنية والثقافية والمجتمعية، وتجربة (ضياء) الحسية الغامرة والملهمة التي تُقدم رسالة الجامع الحضارية، بتقنية (360)، والتي تمثل برسالتها وأسلوب عرضها إضافة نوعية للتجارب الثقافية في المركز.
كما تحتضن مساحات «قبة السلام»، المعارض المؤقتة التي يقيمها المركز، والتي تتميز بقيمتها الثقافية، ورسائلها الحضارية، التي تعزز رسالة الجامع ودوره الثقافي، من خلال تقديم محتواها الثقافي والإنساني في إطار معرفي تفاعلي متنوع، ومنها: معرض (الأندلس، تاريخ وحضارة)، ومعرض (النقود الإسلامية، تاريخ يكشف).
من الجدير بالذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير سيعلن افتتاح متحف نور وسلام أمام الزوار قريباً، ليتاح لمختلف الثقافات من مرتادي جامع الشيخ زايد الكبير خوض التجربة الثقافية في أرجاء المتحف.

مقالات مشابهة

  • «فادية الوثبة» تُتوِّج بكأس منصور بن زايد في «مضمار الشارقة»
  • سمو رئيس مجلس الوزراء يهنئ الشيخة نعيمة الأحمد بمناسبة منحها جائزة من قبل دولة الإمارات الشقيقة
  • كأس منصور بن زايد للخيول في ضيافة مضمار الشارقة
  • سباق كأس منصور بن زايد ينطلق غداً بمضمار الشارقة لونجين
  • سباق كأس منصور بن زايد ينطلق الأحد بمضمار الشارقة لونجين
  • نهيان بن مبارك: دعم محمد بن زايد يصل برسالتنا الإنسانية إلى العالم
  • منصور بن زايد: «نور وسلام» يعكس رؤية الإمارات في تعزيز الثقافة والتعايش
  • منصور بن زايد: متحف نور وسلام نافذة لاستكشاف ثراء الحضارة الإسلامية
  • منصور بن زايد يفتتح متحف «نور وسلام» في مركز جامع الشيخ زايد الكبير
  • منصور بن زايد يفتتح متحف “نور وسلام” في مركز جامع الشيخ زايد الكبير