قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه يعتقد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وضع في الاعتبار المخاوف الأميركية بشأن العملية العسكرية في رفح أقصى جنوبي قطاع غزة، موضحًا أيضًا أن "العالم العربي بأكمله تقريبا" يدعم مقترح الهدنة الحالي.
وصرح بايدن في حوار مع شبكة "إيه بي سي" الأميركية، الخميس: "أعتقد أنه [نتانياهو] يصغي إليّ.
وحول المقترح الذي أعلنه، الأسبوع الماضي، لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة المختطفين لدى حماس، وما إذا كانت إسرائيل مطلعة على كامل التفاصيل فيه، قال: "وافقوا على اتفاق مهم".
وأكد الرئيس الأميركي أيضًا خلال حواره الذي لم يتجاوز 10 دقائق، وتطرق فيه لموضوعات مختلفة، إنه ينبغي على حماس قبول المقترح، مضيفًا أنه "يحظى بدعم مصر ودعم السعوديين والعالم العربي بأكمله تقريبا. سنرى، نمر بوقت صعب للغاية".
In an @ABC News exclusive, @DavidMuir interviews Pres. Joe Biden in Normandy on the 80th D-Day anniversary. Biden discusses the fight for democracy, the wars in Ukraine and Gaza, immigration, Donald Trump's guilty verdict, Hunter Biden's trial, and more. https://t.co/L4CdDk2nuI pic.twitter.com/RPlsXMsdba
— World News Tonight (@ABCWorldNews) June 6, 2024وحول دعم نتانياهو تحديدا للمقترح، قال بايدن إن رئيس الحكومة الإسرائيلي "أعلن ذلك.. علينا التوصل لوقف إطلاق النار".
وكان بايدن قد أعلن يوم 31 مايو الماضي، عن "مقترح إسرائيلي" من 3 مراحل لإنهاء الحرب في غزة، داعيا جميع الأطراف إلى عدم تفويت فرصة التوصل لصفقة تنهي النزاع المستمر منذ أكثر من 8 أشهر.
وقال في خطاب أدلى به في البيت الأبيض بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إن إسرائيل "قدمت مقترحا لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن من 3 مراحل"، وقد تم إرساله إلى حماس عبر قطر.
تلقاها وسطاء عرب.. "رسالة مقتضبة" من السنوار بشأن "تسليم الأسلحة" واتفاق الهدنة كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن رسالة "مقتضبة" تسلمها المفاوضين العرب من زعيم حركة حماس (المصنفة إرهابية)، يحيى السنوار، حول مقترح وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.والخميس، أعلنت الولايات المتحدة، إلى جانب 16 دولة أخرى، في بيان مشترك، دعمها الكامل للتحرك نحو وقف إطلاق النار في غزة، واتفاق إطلاق سراح الرهائن المطروح على الطاولة.
ودعا البيان حماس (المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى) إلى الموافقة على هذا الاتفاق، الذي أبدت إسرائيل استعدادها للمضي قدما فيه، والبدء في عملية إطلاق سراح الرهائن.
واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 36 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بغزة.. وفرنسا وبريطانيا تُعلقان
(CNN)-- استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، بحجة أنه لا يربط بشكل كاف وقف إطلاق النار بالإفراج الفوري عن الرهائن في القطاع.
وقال نائب السفير الأمريكي للأمم المتحدة روبرت وود: " لقد أوضحنا طوال المفاوضات أننا لا نستطيع دعم وقف إطلاق النار غير المشروط الذي فشل في إطلاق سراح الرهائن. لأنه، كما دعا هذا المجلس في السابق، فإن نهاية دائمة للحرب يجب أن تأتي مع إطلاق سراح الرهائن. وهذان الهدفان الملحان مرتبطان ارتباطًا وثيقًا. لقد تخلى هذا القرار عن تلك الضرورة، ولهذا السبب لم يكن بوسع الولايات المتحدة أن تدعمه".