شركات الصناعة التحويلية تواجه صعوبات في التموين بالمواد الأولية المستوردة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
كشفت المندوبية السامية للتخطيط في تقرير أنجزته عن الظرفية الاقتصادية خلال الفصل الأول لسنة 2024، أن 34% من مقاولات الصناعة التحويلية واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية المستوردة.
حسب المندوبية، فإن قطاع الصناعة الاستخراجية، عرف هو الآخر، انخفاضا نتيجة التراجع في إنتاج الفوسفاط. فيما عرفت أسعار بيع منتجات هذا القطاع ارتفاعا، واستقرارا في عدد المشتغلين به.
وفقا للمعطيات التي أوردها تقرير الظرفية الاقتصادية، فقد عرف إنتاج قطاع الطاقة انخفاضا، نتيجة التراجع في « إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف ». وبخصوص أسعار بيع منتجات هذا القطاع، فقد عرفت انخفاضا، في ما عدد المشتغلين قد يكون سجل تراجعا.
كما يتحدث تقرير المندوبية، أيضا عن استقرار في إنتاج قطاع البيئة، راجع إلى الركود في إنتاج أنشطة « جمع ومعالجة وتوزيع الماء ».
خلال الفصل الأول من سنة 2024، قد تكون 10% من مقاولات قطاع البناء، كذلك واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية. فيما قد تكون وضعية الخزينة صعبة حسب 46% من مقاولات هذا القطاع.
كلمات دلالية أسواق المغرب تحويل صناعة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أسواق المغرب تحويل صناعة
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يبحث فرص تنمية المحتوى المحلي وتوطين الصناعات الواعدة مع شركات محلية وعالمية
عقد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، لقاءات وجلسات نقاشية مع قادة شركات محلية وعالمية بارزة، بحث خلالها فرص تنمية المحتوى المحلي وتعظيم دور القدرات الوطنية في التنمية الاقتصادية، إضافة إلى نقل المعرفة وتوطين الصناعات الواعدة بالمملكة، وذلك على هامش منتدى المحتوى المحلي 2024.
وناقشت اللقاءات تمكين المصانع الوطنية، وزيادة نسبة المنتجات المضافة للقائمة الإلزامية للمحتوى المحلي، وتعزيز تنافسية المنتجات السعودية ورفع مستوى جودتها، إضافة إلى دعم الجهود المشتركة لتوجيه الإنفاق الحكومي نحو المنتجات المحلية، كما بحثت استقطاب الاستثمارات الأجنبية نحو الفرص النوعية التي يوفرها المحتوى المحلي في المملكة.
وتضمنت الشركات العالمية التي التقى الوزير قادتها، شركة “جنرال إلكتريك” للرعاية الصحية، وشركة “هانيويل” البارزة في حلول تصنيع الطائرات، وشركة “أرديان” الفرنسية المتخصصة في القطاع المالي، كما التقى معاليه أبرز الشركات المحلية في القطاعات ذات الأولوية في المحتوى المحلي، ومنها البناء والتشييد والطاقة والصناعة والنقل، والخدمات اللوجستية والاتصالات وتقنية المعلومات، إضافة إلى المياه وقطاع الرعاية الصحية والأدوية.
وعلى صعيدٍ متصل، عقد الوزير الخريّف لقاءً مع الشركات المملوكة للدولة، أثنى خلاله على جهودها في تبنّي مبادرات نوعية لتنمية المحتوى المحلي، مؤكدًا أن تلك الشركات تمثّل ركنًا إستراتيجيًا لتحقيق رؤية المملكة 2030؛ وذلك من خلال استثمار إمكاناتها وتعزيز شراكاتها مع الموردين المحليين.
وتأتي تلك اللقاءات على هامش النسخة الثانية من منتدى المحتوى المحلي، الذي انطلقت أعماله في الرياض يوم أمس، ويعد منصة مهمة لرفع الوعي بأثر المحتوى المحلي في التنمية الاقتصادية، وتبادل الخبرات، وتمكين القدرات المحلية، وعرض قصص النجاح في القطاعين العام والخاص.