أديرة الفيوم تغلق أبوابها استعدادا للاحتفال بعيد القديس الأنبا إبرام
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت أديرة الفيوم التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، غلق أبوابها في الفنرة من 7 يوينو الجاري وحتى 10 يونيو، استعدادا للاحتفال بعيد القديس الأنبا إبرام.
أديرة الفيوم تغلق أبوابها في هذا الموعدوأعلن دير الأنبا إبرام بالفيوم استمرار الدير في استقبال الزائرين يومي الجمعة والسبت 7 8 يونيو، من داخل الإيبارشية أو خارجها خلال الاحتفالات السنوية للدير بنهضة القديس الأنبا إبرام، أما بالنسبة ليومي الأحد والاثنين 9 و10 يونيو ستقتصر الزيارة على حاملي الدعوات من أبناء إيبارشية الفيوم فقط.
واعتذر الدير عن استقبال زيارات من خارج الإيبارشية سواء أفراد أو مجموعات أو رحلات، ويترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الاحتفالات في آخر يومي الاحتفال، بحسب ما أعلنه الدير.
كما اعتذر دير رئيس الملائكة غبريال بجبل النقلون بالفيوم عن استقبال الزائرين، يومي السبت والأحد 8 و9 يونيو الجاري، حيث تقتصر الاحتفالات في هذا اليوم على المدعوين للاحتفال والرهبان، في إطار الاستعداد لزيارة البابا تواضروس الرعوية.
وبدأت أديرة الفيوم، خلال الأيام القليلة الماضية، احتفالات عيد الأنبا إبرام والذي تحتفل الكنيسة بعيده سنويًا في 3 بؤونه، بحسب التقويم القبطي والذي يحضره الأنبا إبرام، مطران الفيوم ورئيس أديرة الفيوم، ومشاركة عدد من الأساقفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الفيوم أديرة الفيوم القديس الأنبا إبرآم الأنبا إبرآم الأنبا إبرام
إقرأ أيضاً:
6 شروط للاحتفال بعيد الحب (الفلانتين) وفقًا لضوابط الإسلام
يحتفل الشعب المصري بعيد الحب(الفلانتين) اليوم الموافق 4 نوفمبر وهو موعد الاحتفال بعيد الحب المصري، وكل عام يثير العديد من النقاشات بين المسلمين حول مدى مشروعيته وكيفية الاحتفال به بطريقة تتوافق مع تعاليم الإسلام، ونستعرض فيما يلي 6 نقاط توضح كيفية الاحتفال بعيد الحب وفقًا لضوابط الإسلام:
6 شروط للاحتفال بعيد الحب (الفلانتين) وفقًا لضوابط الإسلام
1. تحديد النية: يجب أن تكون نية الاحتفال محورية في التزام المسلم بتعاليم دينه. يمكن الاحتفال بعيد الحب كنمط للتعبير عن المشاعر الطيبة تجاه الأهل والأصدقاء، بدلًا من التركيز فقط على العلاقات الرومانسية.
2. تجنب المحرمات: ينبغي أن يتم الاحتفال بعيد الحب دون انتهاك أي من تعاليم الشريعة الإسلامية. وهذا يعني تجنب أي سلوك غير لائق مثل الاختلاط المحرم أو أي مظاهر تسيء إلى القيم الإسلامية.
3. إظهار الحب بالطرق الشرعية: يمكن للمسلمين التعبير عن حبهم لأزواجهم وأسرهم من خلال كلمات لطيفة، هدايا بسيطة، أو القيام بأعمال تعكس المحبة، مثل الطهي أو الكتابة.
4. تعزيز الروابط الأسرية: عيد الحب يمكن أن يكون فرصة لتقوية الروابط الأسرية، حيث يمكن للناس تنظيم تجمعات عائلية أو أنشطة مشتركة تعزز الألفة والمحبة بين أفراد الأسرة.
5. الدعاء والذكر: يمكن أن تُخصص هذه المناسبة للدعاء لمن نحبهم، سواء كانوا من الأهل أو الأصدقاء. يعد الدعاء طريقة لطيفة للتعبير عن مشاعر الحب والاحترام.
6. التعلم والتفكر: يمكن استخدام هذا اليوم كفرصة للتعلم عن معاني الحب في الإسلام، وكيفية تطبيق هذه المعاني في الحياة اليومية، مما يعزز من فهم الشخص لدينه ولعلاقاته الإنسانية.
في الختام، عيد الحب يمكن أن يكون مناسبة جميلة للاحتفال بالمشاعر الإنسانية، طالما تم الالتزام بالضوابط الإسلامية. ينبغي أن يتم التركيز على ما يعزز المحبة والتراحم بين الناس دون تجاوز الحدود الشرعية. للمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يمكنك زيارة المصادر المتعلقة بالاحتفال بعيد الحب في الإسلام.
رأي دار الإفتاء المصرية في الاحتفال بعيد الحب
أصدرت دار الإفتاء المصرية عدة تصريحات بشأن الاحتفال بعيد الحب، وقد أكدت أنه لا مانع من الاحتفال بعيد الحب من الناحية الدينية، بشرط أن يكون الاحتفال بطريقة تحافظ على القيم الإسلامية. وأوضحت الدار أن إظهار مشاعر الحب أمر مشروع في الإسلام، طالما أنه يُعبر عن المودة والمحبة في إطار منضبط. وأكدت أنه لا يوجد دليل شرعي يمنع تخصيص يوم للاحتفال بالحب، وأن هذه المناسبة ليست حكرًا على العشاق بل يمكن للجميع الاحتفاء بها، لتعزيز الحب والتآلف بين الناس.