صيام العشر من ذي الحجة.. فضل صيام العشر من ذي الحجة فرصة عظيمة للتقرب إلى الله وتحصيل الأجر العظيم، حيث يعد صيام هذه الأيام مُميزًا نظرًا لقيمتها الدينية التي تنعكس فيها، لأنها أيام مُباركة.
أدعية أول أيام شهر ذي الحجة.. تعرف عليهافضل صيام العشر من ذي الحجة
وأوضحت الافتاء، أن صيام العشر من ذي الحجة يُحقق للصائمين ثوابًا عظيمًا، كما ينصح بصيام يوم عرفة من بين هذه الأيام، حيث إن الصيام فيه يُكفّر السنة الماضية والقادمة، ولا يقتصر فضل صيام العشر من ذي الحجة على الثواب الدنيوي فحسب، بل يعدّ أيضًا وسيلة لتطهير النفس وتعزيز القرب من الله.
وينعكس الاجتهاد في العمل الصالح خلال هذه الأيام إيجابًا على الفرد والمجتمع، حيث يتجلى التأثير الإيجابي في تحسين العلاقات الاجتماعية وتعزيز الروحانية الفردية.
أعمال صالحة في العشر من ذي الحجة
وعن فضل صيام العشر من ذي الحجة، قالت دار الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى قال: «وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ» [الفجر: 1-2].
وقد ذهب كثير من المفسرين إلى أن هذه الليالي هي العشر من ذي الحجة، التي يتعلق بها العديد من الأحكام والآداب والفضائل، ومنها، أنها أيام شريفة ومُفضلة، يُضاعف العمل فيها، ويُستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة، وروى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجة وغيرهما.
صيام العشر من ذي الحجةقالت الإفتاء بشأن فضل صيام العشر من ذي الحجة، أنه مُستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سُنة، لكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على صيامها، وإنما من جملة العمل الصالح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صيام فضل صیام العشر من ذی الحجة العمل الصالح هذه الأیام
إقرأ أيضاً:
ردد تلك الكلمات.. أدعية مستحبة بأخر أيام شهر رجب
يحل اليوم ٢٢ من شهر رجب 1446، والذي يستحب فيها الصيام والاكثار من الطاعات والاستغفار في هذا الشهر المبارك.
وتجدر الإشارة إلى أن رجب هو بداية مواسم الخير ومقدمة نفحات الله على عباده. وسُمي بذلك لأنه كان يرجَّب عند العرب أي يعظم، وله أسماء أخرى تدل على شرفه ومقداره العالي، فسُمي بشهر الله الأصم؛ لأنه لم يكن يُسمع فيه صوت السلاح ، وسُمي بشهر الله الأصب؛ لأن الرحمة تصب فيه صبًّا.
أدعية مستحبة بشهر رجب
ويُشار إلى أنه ليس هناك ليس هناك دعاء خاص ومحدد ليوم 22 رجب وارد في السنة النبوية أو عن الصحابة بشكل مباشر. ومع ذلك.
ويمكن للمسلم الدعاء بما يشاء من الأدعية المأثورة أو الأدعية العامة، مثل أدعية الاستعفار وواستجداء وأبرزها "اللهم إني أستغفرك من كل ذنب، وأتوب إليك، إنك أنت التواب الرحيم."
"اللهم اجعل لي من كل همٍّ فرجًا، ومن كل ضيقٍ مخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب."
"اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان." (وهو حديث رواه الإمام أحمد وضعّفه بعض العلماء، لكن لا بأس بالدعاء به بنية الرجاء).
"اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان، واغفر لنا ذنوبنا، وطهر قلوبنا، وحسن أعمالنا."
"اللهم إني أسألك العفو والعافية، والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة. اللهم اعتق رقبتي من النار."
"اللهم يا ذا المنّ والطول، يا حي يا قيوم، اغفر لي وارحمني، ووفقني لما تحب وترضى."