عمال الطاقة الفرنسيون يعلنون الإضراب بسبب الأجور
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت نقابة سي جي تي الفرنسية اليوم الجمعة الموافق 7 يونيو 2024، أنها قدمت إشعارا بالإضراب في قطاع الطاقة هذا الصيف مع التخطيط للإضرابات الأولى في شركات الكهرباء والغاز في 20 يونيو.
ووفقا لوكالة "رويترز"، ذكرت النقابة في بيان لها أن الأجور سبب لإضرابهم، وتم تقديم إشعار الإضراب، وهو مطلوب بموجب القانون الفرنسي ولا يعني بالضرورة أنه سيكون هناك انقطاعات، ويأتي ذلك في الفترة من 14 يونيو حتى 13 سبتمبر.
فيما تتم مراقبة التوترات العمالية في البنية التحتية الحيوية في فرنسا عن كثب هذا الصيف، حيث من المقرر أن تستضيف البلاد الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إضراب قطاع الطاقة الصيف الكهرباء الغاز الإضراب رويترز
إقرأ أيضاً:
أوروبا تُغلق أبوابها أمام الأتراك
يثير الموقف الأوروبي تجاه منح التأشيرات للأتراك استياءً واسعًا، خاصة لدى رجال الأعمال والطلاب والسياح. حيث يتم رفض مئات الآلاف من طلبات التأشيرة سنويًا، مما يمنع رجال الأعمال من حضور المعارض الدولية ويُعطل خطط الطلاب، حيث لم يتمكن حوالي ألف طالب تركي قُبلوا للدراسة في إيطاليا من الحصول على تأشيراتهم منذ خمسة أشهر.
في المقابل، يحظى العمال الأتراك الذين يعملون في القطاعات اليدوية بقبول سهل وسريع. العمال في مجالات البناء والقطاعات المشابهة يحصلون على تأشيرات طويلة الأمد، مما يعكس تناقضًا واضحًا في السياسة الأوروبية تجاه الفئات المختلفة.
أجور مرتفعة تجذب العمال
رئيس اتحاد المقاولين الأتراك٬ إردال إيرين سلط الضوء على هذه المفارقة، مشيرًا إلى أن “الدول التي نواجه فيها صعوبات في الحصول على تأشيرات، تمنحها بسهولة لعمال الجبس، بل وتدفع أجورًا يومية تصل إلى 150 يورو. هذه الأجور تفوق إمكانياتنا في تركيا.”
وأضاف إيرين أن قطاع البناء في تركيا يعاني من نقص كبير في العمال المهرة، رغم الأجور المرتفعة، بسبب مشاريع إعادة الإعمار والتحول الحضري. وأكد: “ما يحزننا أكثر أننا لا نستطيع حتى سد احتياجاتنا الداخلية من العمالة، ونضطر لاستقدام عمال من آسيا الوسطى والشرق الأقصى.”
اقرأ أيضاريزه تتصدر.. سماكة الثلوج في تركيا تحطم الأرقام القياسية!
السبت 21 ديسمبر 2024إصلاح التعليم لمواجهة الأزمة
وأشار إيرين إلى ضرورة إعادة النظر في الثقافة السائدة التي تدفع الشباب للحصول على شهادات جامعية فقط، قائلاً: “علينا تشكيل نظام تعليمي يلبي احتياجات الاقتصاد ويطور خريجي الجامعات من حيث الكفاءة والجودة.”