السومرية نيوز – محليات

قدمت الأمم المتحدة، أدلة مهمة حول جرائم تنظيم داعش في العراق، لافتة الى ان الأدلة تضم معلومات في صورة رقمية تم الحصول عليها من سلطات إقليم كردستان العراق.

وقالت الأمم المتحدة في بيان اطلعت عليه السومرية نيوز، إن "اللجنة الأممية المكلفة بالتحقيق في جرائم يتهم تنظيم داعش بارتكابها في العراق والمقرر أن ينتهي تفويضها الخاص في أيلول المقبل، قد سلّمت نحو 28 تيرابايت من البيانات من أصل 40 تيرابايت إلى سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن".

وأبلغت رئيس اللجنة التي تحقق في مزاعم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية بييرو لوبيز، "أعضاء مجلس الأمن خلال جلسة مفتوحة أن الأدلة التي جمعها أعضاء اللجنة وحفظتها تشمل إفادات شهود وبيانات من أجهزة رقمية تخص عناصر داعش، إضافة لتحقيقات ميدانية وسياقات استخلصت من أساليب متقدمة للطب الشرعي".

وأضافت أن "اللجنة ستقدم كميات أخرى من البيانات للمجلس الاثنين المقبل، تضم أيضا معلومات في صورة رقمية تم الحصول عليها من سلطات إقليم كردستان العراق".

وأوضحت القائمة أن "السلطات العراقية المختصة ستكون المتلقي الرئيسي للأدلة والمواد الأخرى والتحليلات التي جمعها

الفريق"، مشيرة إلى أن "غالبية الأدلة الرقمية قد تم نقلها بالفعل".

وبينت أن "الفريق الأممي أعطى الأولوية لأنشطة بناء القدرات التي استمرت في مجالات حفر المقابر الجماعية وتحديد هوية الضحايا ورقمنة وأرشفة السجلات المتعلقة بتنظيم داعش وحماية الشهود ودعمهم".

 

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

اليونيسيف تحدد ثلاثة محاور لدعم قطاع المياه في العراق

الاقتصاد نيوز - بغداد

حددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" 3 محاور لدعم قطاع المياه في العراق من خلال تدابير متكاملة، للحفاظ عليها وإدارتها بشكل حكيم، داعية المواطنين إلى ترشيد الاستهلاك وإيقاف الهدر. 

وذكرت المنظمة في تصريح تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن "المحور الأول يتضمن تعزيز المشاركة المحلية من خلال دعم حملات ترشيد استهلاك المياه وإشراك المجتمعات، وخاصة الشباب باعتبارهم أداة لتغيير السلوك، من خلال تحسين المعرفة والمواقف والممارسات داخل المجتمعات"، مشيرةً إلى ان "مشاركتها في حملة الأمم المتحدة للحفاظ على المياه، تحت شعار الماء هو الحياة".

وأضافت، أن "المحور الثاني هو تعزيز الكفاءة بتقديم خدمات المياه والصرف الصحي، من خلال تعزيز أنظمة إدارة المياه الرقمية وأتمتة نظام تجهيز المياه لضمان توزيع عادل، وإدارة رصينة وموازنة الكلف والاستهلاك من خلال نصب عدادات ذكية، وتجهيز وحدة إدارة البيانات في مديريات ودوائر المياه، ودعم شعب الماء الفاقد في المحافظات، وكذلك تقديم حلول مبتكرة وصديقة للبيئة للحفاظ على المياه وإعادة استخدامها".

وتابعت المنظمة الأممية، "المحور الثالث هو دعم قطاع المياه في العراق، عن طريق تحديث الخطط الأساسية (الماستر بلان) وجمع الأدلة وإجراء البحوث، لإثراء السياسات وإظهار نماذج قابلة للتطوير، وتحديث حصة الفرد اليومية من المياه، وكذلك تعزيز التنسيق مع كافة الوزارات والدوائر القطاعية، من خلال تأسيس منصة (الفريق الوطني للمياه والصرف الصحي في العراق)، الذي تقوده وزارة البلديات بمشاركة (اليونيسيف)، وإطلاق الحوار الوطني للمياه بمعية فريق الأمم المتحدة والفريق الحكومي للمياه". 

وأكدت المنظمة، أن "خدمة تجهيز المياه في العراق مدعومة حكوميا وليس سلعة تجارية، وعليه يتوجب على المستهلك استعمالها بشكل أمثل".

وأوضحت أن "أسباب الهدر تنحصر بثلاثة مستويات: (المستهلك) بسبب قلة الوعي بقيمة المياه، ومعرفته بكلفة إنتاجه وكيفية ترشيده واستعماله بشكل صحيح، و(البنى التحتية) من مشاريع مياه وخطوط ناقلة وشبكات توزيع، إذ يهدر أكثر من 10 % خلال أعمال الغسيل العكسي في المشاريع، وأكثر من 40 % ضمن الخطوط والشبكات الناقلة بسبب التجاوزات، والنضوحات أو سوء التصميم، والمستوى الثالث في الهدر (التشريعات)، وهذه تتعلق بغياب الرقابة وإجراءات الردع وكفاءة نظام الجباية".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • مبعوث الأمم المتحدة يأسف لعدم إحراز تقدم بشأن وقف إطلاق النار في شرق الكونغو الديمقراطية
  • الأمم المتحدة تدين عدوان الاحتلال على المستشفى المعمداني في غزة
  • الأمم المتحدة تدين قصف مستشفى المعمداني
  • الأمم المتحدة: انتخابات ليبيا بحاجة لإطار زمني قابل للتنفيذ
  • في بلاد الأنهر الجافة: الأمم المتحدة تدق ناقوس العطش
  • الأمم المتحدة تكشف عن حجم قنابل الاحتلال التي لم تنفجر في غزة
  • اليونيسيف تحدد ثلاثة محاور لدعم قطاع المياه في العراق
  • الأمم المتحدة: العراق وصل إلى مرحلة لا يحتاج فيها مساعدة أممية
  • الأمم المتحدة: العراق ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة
  • الحسان: العراق لم يعد بحاجة إلى بعثة الأمم المتحدة