جرائم حرب وإبادة.. الأمم المتحدة تقدم لمجلس الأمن أدلة مهمة تدين داعش في العراق
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
قدمت الأمم المتحدة، أدلة مهمة حول جرائم تنظيم داعش في العراق، لافتة الى ان الأدلة تضم معلومات في صورة رقمية تم الحصول عليها من سلطات إقليم كردستان العراق.
وقالت الأمم المتحدة في بيان اطلعت عليه السومرية نيوز، إن "اللجنة الأممية المكلفة بالتحقيق في جرائم يتهم تنظيم داعش بارتكابها في العراق والمقرر أن ينتهي تفويضها الخاص في أيلول المقبل، قد سلّمت نحو 28 تيرابايت من البيانات من أصل 40 تيرابايت إلى سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن".
وأبلغت رئيس اللجنة التي تحقق في مزاعم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية بييرو لوبيز، "أعضاء مجلس الأمن خلال جلسة مفتوحة أن الأدلة التي جمعها أعضاء اللجنة وحفظتها تشمل إفادات شهود وبيانات من أجهزة رقمية تخص عناصر داعش، إضافة لتحقيقات ميدانية وسياقات استخلصت من أساليب متقدمة للطب الشرعي".
وأضافت أن "اللجنة ستقدم كميات أخرى من البيانات للمجلس الاثنين المقبل، تضم أيضا معلومات في صورة رقمية تم الحصول عليها من سلطات إقليم كردستان العراق".
وأوضحت القائمة أن "السلطات العراقية المختصة ستكون المتلقي الرئيسي للأدلة والمواد الأخرى والتحليلات التي جمعها
الفريق"، مشيرة إلى أن "غالبية الأدلة الرقمية قد تم نقلها بالفعل".
وبينت أن "الفريق الأممي أعطى الأولوية لأنشطة بناء القدرات التي استمرت في مجالات حفر المقابر الجماعية وتحديد هوية الضحايا ورقمنة وأرشفة السجلات المتعلقة بتنظيم داعش وحماية الشهود ودعمهم".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : انتهاكات الاحتلال في حرب غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية
أكدت لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالتحقيق في ممارسات الاحتلال الإسرائيلي اليوم, أن الحرب في غزة “تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية” مع سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى والظروف المهددة للحياة المفروضة عمدًا على الفلسطينيين.
وذكرت اللجنة في تقريرها أنه منذ بداية الحرب دعم مسؤولون في الاحتلال الإسرائيلي علنًا سياسات تسلب الفلسطينيين من الضروريات الأساسية لاستمرار الحياة من الغذاء والماء والوقود.
وأضافت أن هذه التصريحات مع التدخل المنهجي وغير القانوني في المساعدات الإنسانية يجعل نية الاحتلال الإسرائيلي واضحة في استغلال الإمدادات المنقذة للحياة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية.
وأوضحت اللجنة الأممية أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التجويع كأداة للحرب ويوقع عقابًا جماعيًا على السكان الفلسطينيين, وذلك عبر حصاره لغزة وعرقلته للمساعدات الإنسانية مع هجمات مستهدفة وقتل للمدنيين وعمال الإغاثة على الرغم من مناشدات الأمم المتحدة المتكررة لإيقاف تلك الانتهاكات.
ويوثق التقرير كيف أن حملة القصف المكثفة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في غزة دمرت الخدمات الأساسية وتسببت في كارثة بيئية ستكون لها آثار صحية طويلة الأمد.
وأوضحت اللجنة أنه “بحلول أوائل 2024 تم إسقاط 25 ألف طن من المتفجرات بما يعادل قنبلتين نوويتين على غزة مما تسبب في دمار واسع وانهيار أنظمة المياه والصرف الصحي وتدمير الزراعة والتلوث السام”.
ويثير تقرير اللجنة الأممية مخاوف جسيمة بشأن استخدام الاحتلال لأنظمة الاستهداف المعززة بالذكاء الاصطناعي في توجيه عملياته العسكرية وأثر ذلك على المدنيين “الذي يتجلى بشكل خاص في العدد الهائل من النساء والأطفال بين الضحايا”.
وعدت اللجنة رقابة الاحتلال المتصاعدة على وسائل الإعلام وقمع المعارضة واستهداف الصحفيين جهودًا متعمدة لمنع الوصول العالمي للمعلومات، معربة عن إدانتها لحملة التشوية الجارية ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وضد الأمم المتحدة بشكل عام.
ودعت الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى الالتزام بتعهداتها القانونية بمنع وإيقاف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي ومساءلتها على ذلك, مشددةً على أن المسؤولية الجماعية لكل دولة تحتم إيقاف دعم الهجوم على غزة ونظام الفصل العنصري في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.
وستقدم لجنة الأمم المتحدة الخاصة للتحقيق في ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تقريرها إلى الدورة الحالية للجمعية العامة في 18 نوفمبر الجاري.