«آداب المنصورة» تمنح الماجستير في الإعلام بتقدير ممتاز للباحث محمود عبد الفتاح القناشي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
ناقشت كلية الآداب جامعة المنصورة، رسالة ماجستير بعنوان "دور مواقع التواصل الاجتماعي في الحماية الفكرية لشباب المحافظات الحدودية المصرية".. دراسة حالة على محافظة مطروح، للباحث محمود عبد الفتاح عيسى القناشي، ومنحت اللجنة الباحث درجة الماجستير في الإعلام بتقدير ممتاز.
وسعت الرسالة إلى رصد أنماط وعادات الشباب في محافظة مطروح في تصفح المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحليل وجهات نظرهم حول دور مواقع التواصل في تحقيق أبعاد الحماية الفكرية من خلال الدور (الوطني، الديني، الأمني والفكري، الإجتماعي والتربوي).
وتمثلت أبرز نتائج الدراسة في أن أهم مواقع التواصل الاجتماعي التي يحرص شباب محافظة مطروح على متابعتها الفيس بوك، كما أثبتت الدراسة أن غالبية شباب محافظة مطروح عينة الدراسة يعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي في الحصول على المعلومات بدرجة كبيرة، وأوضحت نتائج الدراسة تقييم شباب محافظة مطروح لدورهم في المجتمع عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المحافظة على دعم واستقرار الدولة من خلال رفضهم لكل أشكال التطرف والتعصب الفكري، مؤكدين على تعاونهم مع جميع أجهزة الدولة لحماية أمنها واستقرارها.
وتضمنت مقترحات الدراسة عدة نقاط أبرزها، عقد دورات تدريبية لشباب محافظة مطروح تهدف إلى تطوير مهاراتهم في توظيف مواقع التواصل الاجتماعي في خدمة قضاياهم ومتطلباتهم، وتخصيص حلقات نقاشية لتوعية شباب محافظة مطروح بمفهوم الحماية الفكرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي القائم على احترام الرأي والرأي الآخر من خلال استضافة الخبراء والمختصين، والتأكيد توظيف المناهج الدراسية على كافة المراحل التعليمية من أجل توعيتهم ومعرفتهم وتثقيفهم بمفهوم الحماية الفكرية، توجيه شباب محافظة مطروح بأهمية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي الموثوقة ومتابعة الأشخاص الذين يتمتعون بالمصداقية وبناء رأي عام مستنير، وتوعية أولياء الأمور بأهمية دور الأسرة في تعزيز مفهوم الحماية الفكرية لدى أفرادها، وإشراك الشباب في التنمية وتنمية وعيهم وإدراكهم بمفهوم الحماية الفكرية، وزيادة توعية وتعريف الشباب ببلدهم وغرس روح الإنتماء والولاء للوطن، تحقيق التنمية الشاملة في كافة قري ونجوع المحافظات الحدودية للحفاظ على الحماية الفكرية للشباب.
وأكد الباحث خلال مناقشته على ضرورة أن يعي الشباب أهمية الحماية الفكرية بإعتبارهم أكثر الفئات تعرضا إلى اختراق وعيهم وهويتهم من الخارج دائما ما تأتي المخاطر للدول من الحدود، وبالتالي فأن حماية فكر الشباب في المناطق الحدودية هو حماية للعمق المصري من أي اختراق قد يحدث من الخارج، وكلما كانت هويه الشباب الوطنية واضحة وثابتة كلما كان هؤلاء الشباب أحرار غير تابعين للغير مؤمنين بفكرهم مدافعين عن وطنهم.
مناقشة رسالة ماجستير الباحث محمود القناشيمناقشة رسالة ماجستير الباحث محمود القناشيمناقشة رسالة ماجستير الباحث محمود القناشيمناقشة رسالة ماجستير الباحث محمود القناشيمناقشة رسالة ماجستير الباحث محمود القناشيوتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من كل من الدكتور صابر سليمان عسران، أستاذ الإذاعة والتلفزيون ـ كلية الإعلام ـ جامعة القاهرة، مشرفًا ورئيسًا، والدكتور حازم أنور البنا، أستاذ الإذاعة والتلفزيون ـ وكيل كلية الإعلام وفنون الإتصال جامعة فاروس ـ الإسكندرية، مناقشًا وعضوًا، والدكتور منى طه محمد طه، أستاذ الصحافة المساعد ـ كلية الآداب ـ قسم الإعلام ـ جامعة المنصورة، مناقشًا وعضوًا، وحضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين وأقارب وأصدقاء الباحث.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آداب المنصورة أداب المنصورة جامعة المنصورة محافظة مطروح مطروح مواقع التواصل الاجتماعی فی الحمایة الفکریة
إقرأ أيضاً:
“وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهير صناعة محتوى” .. جلسة حوارية
تطرق ملتقى “المسؤولية الاجتماعية 2024” في جلسة حوارية اليوم إلى “وسائل التواصل الاجتماعي بوصفها منصات ومشاهير في صناعة محتوى يعزز أهمية المسؤولية الاجتماعية “، كمحور نقاش بمشاركة أكاديميين متخصصين سلطوا الأضواء على القضايا الاجتماعية المتداول, وذلك ضمن فعاليات الملتقى المنعقد في مقر وكالة الأنباء السعودية.
وناقش المتحدثون الدكتور سعيد الغامدي والدكتورة ماجدة السويح والدكتور ماجد الغامدي في الجلسة الحوارية التي أدارتها الدكتورة طرفة بن حميد، تأثيرات منصات التواصل الاجتماعي في بناء مجتمع واعٍ ومسؤول، ونظريات المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام وتنوعها وآلية العمل بها، مستعرضين عدد مستخدمي الإنترنت والجوال عالميًا ومحليًا، وأبرز المنصات المستخدمة في المملكة.
كما تناولوا ميزات وعيوب وسائل الإعلام الاجتماعي، والمكاسب المالية التي تحققها الشركات من الإعلانات، ودورها في إثارة القضايا، مشيرين إلى قدرة وسائل الإعلام الاجتماعي على نشر الوعي وتعزيز الحوار والشفافية، وتمكين الشركات من استقطاب الأفراد للمشاركة في برامج المسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى تأثيرها في السلوك الاستهلاكي والسياسات العامة.
ولفت الأكاديميون النظر إلى استهداف الجمهور بدقة وتعزيز الارتباط العاطفي، وأهمية المصداقية في المحتوى المقدم، ومدى توافقه مع رسالة المسؤولية الاجتماعية، مبينين أن الإعلام لا يقتصر على نقل المعلومات بل يسعى لإحداث تأثير اجتماعي من حيث تغيير القناعات والاهتمامات والمهارات والعلاقات.