لبنان ٢٤:
2024-06-30@01:08:30 GMT

حزب الله يمنع التصوير في هذه المنطقة

تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT

حزب الله يمنع التصوير في هذه المنطقة

عُلِم أنّ "حزب الله" منع خلال الساعات الماضية المُصورين والإعلاميين من التصوير في المكان الذي تعرّض لقصفٍ إسرائيليّ بمنطقة عدشيت - جنوب لبنان. وبحسب المعلومات، فإنَّ الحزب أعطى أوامر صارمة في المكان المذكور لتفادي التقاط أي صورة أو مقطع فيديو نظراً لوجود نقاطٍ حسّاسة لا يريد الحزب الكشف عنها. يُشار إلى أنَّ الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان أمس أنه هاجم مواقع عسكرية لـ"حزب الله" بالقرب من عدشيت، كما زعم أيضاً أنه هاجم مستودع أسلحة في منطقة وادي جيلو - جنوب لبنان.

المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

توصية إسرائيلية باستهداف الأسد للضغط باتجاه إحباط أي هجوم لحزب الله

في الوقت الذي تتواصل فيه الجبهة الشمالية بالاشتعال، والتهديد الإسرائيلي بمهاجمة لبنان، ظهر فجأة على السطح تلويح الاحتلال بإمكانية ممارسة مزيد من الضغوط السياسية والعسكرية على النظام السوري كي يقوم بدوره بمنع حزب الله من تنفيذ هجوم محتمل على دولة الاحتلال.

وترى أوساط الاحتلال ذلك عنصر المفاجأة والخدعة التي قد تساعد بشكل كبير في منع الحرب المتوقعة على الحدود الشمالية.

الجنرال عاميت ياغور نائب الرئيس السابق للساحة الفلسطينية في قسم التخطيط بجيش الاحتلال، واستخبارات سلاح البحرية، ذكر أن "شيئا ما حصل في الجبهة الشمالية يتمثل فيما شهدته الأيام الأخيرة من انخفاض بنسبة 50 في المائة في هجمات حزب الله، فيما يستمر جيش الاحتلال في الهجوم على لبنان، بجانب استمرار الضغط السياسي على الحزب، وتكثيف الوساطات الدولية، التي وجدت طريقها في تصريح رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بالقول إنه لا يجب جعل لبنان مشهدا لتصفية النزاعات المسلحة في المنطقة، وعدم توريطه في حروب لا نهاية لها".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "أحداث الأيام الأخيرة تعني بدء الاحتلال بالحديث بلغة الحزب نفسه، توطئة لمنع اندلاع الحرب في الشمال، وفي الوقت نفسه الوصول إلى ترتيب ينهي حرب الاستنزاف الثنائية، بالتزامن مع تهديده لقبرص بشكل صريح من مغبة مساعدتها للاحتلال في أي حرب قد يشنها على لبنان، مع العلم أنه لا يجب على إسرائيل أن تنسى في غمرة رؤيتها لتبعية الحزب الكاملة لإيران أن هناك طرفا ثالثا في هذه المعادلة وهو سوريا".



وأشار إلى أن "خصائص السلوك الإسرائيلي ضد سوريا خلال الحرب تظهر أنها اتبعت استراتيجية مختلفة, صحيح أن الجيش السوري لا يطلق النار ضد إسرائيل، لكن نظام الأسد يشكل أحد أهم مصالح إيران وحزب الله في اليوم التالي، فدمشق هي بمثابة محور فيلادلفيا بين غزة وسيناء، وأنبوب الأكسجين الذي يزود الحزب بالأسلحة من الشمال".

وأكد أن "كل شخص عادي يعرف أن سوريا اليوم طرف عسكري ثانوي، وقدراتها محدودة نسبيا، بعد الحرب الأهلية التي تورطت فيها، وليست إضافة مهمة للقائمة الموسعة من الأعداء على حدود الاحتلال، مما قد يدفعه لاستخدامها كبطاقة لإنشاء الردع لمنع التصعيد على الجبهة الشمالية، وإعادة تصميم "اليوم التالي"".

وأوضح أنه "يجب على دولة الاحتلال أن تربط دمشق بالمعادلة الشمالية من خلال تهديد موثوق به لنظام الأسد في أي سيناريو للحرب في الساحة الشمالية، والتوضيح له أنه لن ينجو من هذه الحرب، الأمر الذي سيدفعه لاتخاذ خطوات ضرورية بطريقة من شأنها حماية مصالحه الأمنية والاستراتيجية، وهذه توصية مرفوعة بشدة لصناع القرار في دولة الاحتلال للنظر فيها لمنع اندلاع حرب واسعة عبر عدة جبهات، وهذه مصلحة إسرائيلية لتصميم المساحة القتالية بشكل مختلف، وعزل لبنان عن التأثير الإيراني المباشر".

مقالات مشابهة

  • من بلدة شقرا.. شهيدٌ جديد لـحزب الله
  • ‏‎إسرائيل تقصف مبنى لحزب الله جنوب لبنان
  • المتحدثة باسم اليونيفيل للحرة: الوضع يبعث على القلق
  • قتلى وجرحى في هجوم من لبنان.. بيانٌ مهم لـحزب الله!
  • من الجنوب.. شهيدٌ جديد لـحزب الله
  • هاجم نتنياهو.. وزير إسرائيليّ سابق عن نصرالله: لا يُريد الحرب
  • مساء اليوم.. الحزب نعى الشهيدين ساجد وجواد
  • توصية إسرائيلية باستهداف الأسد للضغط باتجاه إحباط أي هجوم لحزب الله
  • توصية إسرائيلية باستهداف الأسد للضغط باتجاه إحباط هجوم لحزب الله
  • واشنطن قالت كلمتها : لا حرب في المنطقة... فهل هي لا نهائية؟