#سواليف

 قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري، إن هناك عدة أسباب وراء تكرار #الكمائن ونجاحها في #استدراج #جنود_الاحتلال الإسرائيلي، بالطريقة التي تريدها #فصائل_المقاومة في قطاع #غزة.

وأشار الدويري – خلال تحليله للمشهد العسكري في غزة- إلى أن بعض الأسباب يتعلق بظروف الزمان والمكان والمعطيات الميدانية، مضيفا أنه لا يمكن إسقاط حالة على حالة ثانية.

وأضاف “هناك فوارق بالجغرافيا، والطقس، وحجم القوة الإسرائيلية المتوغلة وتسليحها، وعديد العوامل الأخرى، فضلا عن إمكانية المفاجأة”.

مقالات ذات صلة الصين تنشر صورا فضائية لآثار قصف الحوثيين لحاملة طائرات أمريكية 2024/06/07

لكن الدويري استدرك بالقول إن هناك سببا مهما يتعلق بمستويات القادة الإسرائيليين الدنيا بجيش الاحتلال (الضباط وضباط الصف)، قائلا إنهم “غير مقاتلين، وغير مؤهلين، وغير محترفين”.

واستدل بتصريحات الجنرال الإسرائيلي المتعاقد إسحاق بريك، والتي قال خلالها إن الجيش الإسرائيلي فقد كفاءته ومهنيته بعهد رئيس الأركان السابق أفيف كوخافي عندما تحول الجيش إلى التقنية والتركيز على سلاح الجو، كما أنه غير مؤهل للقتال بالمناطق المبنية.

ونبه الدويري إلى أن الجانب الإسرائيلي عليه الانسحاب من قطاع غزة إذا كان منطقيا بناء على ما يحدث لجيش الاحتلال في غزة، منذ العملية البرية الواسعة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأثنى الخبير العسكري على عقلية القائد القسامي الذي كان يدير كمين بيت حانون الأخير، ويعيش داخل عقل المخطط بجيش الاحتلال، ويتوقع خطواته ويسبقه بخطوة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري الكمائن استدراج جنود الاحتلال فصائل المقاومة غزة

إقرأ أيضاً:

لماذا اختارت المقاومة منزل "السنوار" لتسليم الأسيرة أربيل يهود؟.. فيديو

يمثل اختيار منزل الشهيد يحيى السنوار، القائد السابق لحماس، لتسليم الأسيرتين “أربيل يهود” و"غادي موزيس" دلالات عميقة تتعلق بالتقدير والاحترام الذي يحظى به هذا الرجل في حركة حماس وفي صفوف الفصائل المقاومة. 

 

لقد استشهد السنوار وهو يقاتل، وحتى العثور على جثمانه كان مصادفة في تفاصيل استشهاده، كما أن ذكر جباليا وخان يونس يعكس رسالة قوية بأن حماس موجودة في كل أنحاء قطاع غزة، وأن الهجوم الذي تعرضت له خان يونس كان هجومًا ساحقًا، حيث شاركت فيه فرقة 98 من الجيش الإسرائيلي، والتي تُعتبر من الفرق المميزة. 

 

مصر تُدخل 290 شاحنة مُساعدات جديدة لقطاع غزة بن غفير: إسرائيل فشلت فشلاً كاملاً في غزة

ويعتبر التدمير الذي حدث في خان يونس كبيرًا للغاية، ما يدل على أن حماس والفصائل المقاومة موجودة في كل مكان في القطاع، سواء في الشمال أو الجنوب.

الدكتور أيمن شاهين، أستاذ العلوم السياسية، أكد أنه من المهم الإشارة إلى أن عمليات التبادل التي حدثت في الشمال قبل عودة أهلنا من الجنوب تعكس وجود حماس رغم كل التحديات. 

وأشار إلى أن إسرائيل كانت تعتقد أنها أنهت وجود حماس في غزة، لكن الرسائل التي أرادت حماس إيصالها ليست موجهة لإسرائيل فقط، بل أيضًا للفلسطينيين والسلطة الفلسطينية والمحيط العربي، لتؤكد أن المسألة ليست مجرد استبدال حماس بأشخاص آخرين.

وشدد على أننا أمام جيش يقوده متطرفون يمينيون، وفكرتهم الأساسية تعتمد على استخدام القوة. هذا العدو لا يفهم لغة الحلول السياسية أو المفاوضات. لذا، من المتوقع أن نشهد مزيدًا من استخدام القوة في المرحلة المقبلة.

وتابع: “في هذا السياق، يجب أن نتساءل: كيف يمكن أن نعطي المواطن في قطاع غزة بارقة أمل في ظل الظروف الحالية؟ الناس في غزة يعيشون في كابوس طويل، يبحثون عن الحياة بين الأنقاض، يجب أن نكون موضوعيين في تقييم الوضع، ففكرة انتصار المقاومة أو هزيمة إسرائيل ليست دقيقة، الأهداف في أي حرب تتنوع بين المعلنة وغير المعلنة، والهدف غير المعلن لإسرائيل هو تدمير قطاع غزة وجعله غير قابل للحياة”.

ونوه إلى أن إسرائيل حققت تقدمًا كبيرًا في هذا الهدف، لكن الهدف المعلن بتدمير حركة حماس لم يتحقق بعد، فعلينا أن نسأل: إلى أي مدى نجحت إسرائيل في تدمير قدرات حماس؟ على مستوى القيادة، تمكنت من اغتيال العديد من القيادات، لكن هذا الهدف لم يتحقق بالكامل.

وأكمل: “يجب أن نفكر في كيفية التعامل مع هذا الواقع. هل ستذهب إسرائيل نحو مفاوضات أم ستستمر في حربها؟ العقلية الصهيونية تميل إلى الخيار الثاني. لذا، يجب أن نكون حذرين في كيفية التعامل مع هذا الوضع، وأن نبحث عن استراتيجيات فعالة لمواجهة التحديات”.

وطالب خلال مداخلة لقناة “الغد”، : “يجب أن نكون واعين لموازين القوى الدولية، حيث لا يوجد حليف دولي حقيقي لفلسطين، التحالفات الدولية لا تخدم قضيتنا، ويجب أن نكون واقعيين في تقييمنا للقدرات المتاحة لنا، فمن المهم أن نبحث عن طرق نضال مناسبة، سواء كانت مقاومة مسلحة أو شعبية، وأن نتوافق فلسطينيًا حول استراتيجياتنا”.

 

ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الرهينة أربيل يهود تم تسليمها للصليب الأحمر، وظهرت في لقطات مصورة وهي محاطة بحشد ومسلحين فلسطينيين في خان يونس جنوبي غزة الخميس.

وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.

وصرّح مصدر في حركة حماس: "سلمنا الوسطاء قائمة الرهائن الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم يوم الخميس"، مضيفا أنه "سيجري إطلاق سراح كل من أربيل يهود (29 عاما)، وآغام برغر (19 عاما)، وغادي موزيس (80 عاما)".

وستعمل إسرائيل على تحرير 30 قاصرا فلسطينية وامرأة من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح أربيل يهود.

مقالات مشابهة

  • لماذا اختارت المقاومة منزل "السنوار" لتسليم الأسيرة أربيل يهود؟.. فيديو
  • هل يتعاون ترامب مع مصر لإيجاد حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي؟ كاتب يوضح
  • عالم أزهري يوضح لماذا يحب الناس زيارة آل البيت؟.. فيديو
  • أحمد موسى: المقاومة مستمرة ما دام الاحتلال الإسرائيلي بفلسطين.. فيديو
  • لماذا يصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية؟ (فيديو)
  • الجيش الإسرائيلي يهدم 60 منزلا في مخيم جنين
  • طولكرم - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في ضاحية ارتاح
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيبقى في جبل الشيخ لضمان أمن الجولان
  • الجيش اللبناني: إصابة جندي و3 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على النازحين الفلسطينيين ويحذر من التوجه للشمال