"جميع المأكولات حلال".. مديرة فندق شهير في موسكو تتحدث عن نزلائها العرب
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تحدثت مديرة فندق "كارلتون موسكو" أوكسانا ليونينكو عن الضيوف العرب وما يقدمه الفندق من خدمات للنزلاء من الدول العربية ومن ضمنها الطعام الحلال.
وردا على سؤال حول التعاون بين "كارلتون موسكو" والدول العربية، قالت مديرة أحد أشهر الفنادق في العاصمة موسكو، في حديث لـRT على هامش مشاركتها في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: "ننظر إلى هذا التعاون بشكل إيجابي لأعوام طويلة عززنا مراكزنا في الشرق الأوسط شاركنا في اللقاءات هناك وشاركنا في المعارض كذلك حكومة موسكو ساهمت في تنمية هذه العلاقات واليوم يمكنني القول بكل تأكيد إن الضيوف من الشرق الأوسط من الدول العربية يشكلون غالبية الأجانب في فندقنا، فندق كارلتون موسكو يقع في مركز المدينة ومشهور لدى الأجانب".
وأضافت: "خلال الأعوام الأخيرة وكما الأمر ظاهر في الشوارع يزداد عدد الأشخاص من الشرق الأوسط (الذين يزورون موسكو) في المرتبة الأولى قطر والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت والسعودية، نتطلع إلى فتح خط طيران مباشر بين روسيا والسعودية وربما إمكانية دخول (روسيا) بلا فيزا ونتطلع إلى ذلك جدا لأن هذا بالتأكيد سيدفع عجلة السياحة".
وعن الخدمات التي يقدمها الفندق لنزلائه وما إذا كان الطعام يتوافق مع تعاليم الشريعة الإسلامية، قالت ليونينكو: "نعم بالتأكيد كل المأكولات في الفندق مع علامة "حلال" حتى أننا صممنا قائمة مأكولات خاصة بالإفطار لدينا قائمة طعام عربية متوفرة على مدار السنة، ومتوفرة في جميع مطاعم فندقنا حتى تتوفر
إمكانية طلب المأكولات أونلاين على مدار الساعة، نعرف كل خصائص الضيوف من الدول العربية وهي لا تظهر فقط في المأكولات يأتي الضيوف بعائلات كبيرة ويطلبون غرفا مرتبطة ونحن مستعدون لتقديمها غرف مع شرفات".
وكانت روسيا قد أطلقت في أغسطس الماضي الفيزا الإلكترونية لمواطني 55 دولة بينها 4 دول عربية، ما ساهم في تعزيز السياحة الوافدة من الدول الخليجية.
وتستضيف مدينة بطرسبورغ الروسية في الفترة من 5 - 8 يونيو الجاري فعاليات منتدى منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الذي يعد منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السياحة في روسيا بطرسبورغ منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي موسكو الدول العربیة من الدول
إقرأ أيضاً:
السعودية: العرب سيرفضون أي نص في كوب29 يستهدف الوقود الأحفوري
حذرت السعودية، الخميس، من أن "المجموعة العربية سترفض أي اتفاق مناخي، يستهدف الوقود الأحفوري".
وقال مسؤول سعودي للموفدين في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب29) المنعقد في أذربيجان: "المجموعة العربية لن تقبل بأي نص يستهدف أي قطاعات محددة، بما يشمل الوقود الأحفوري"، حسب وكالة فرانس برس.
وكان مفاوض الاتحاد الأوروبي في القمة، فوبكه هوسكتر، قد طالب مع زملائه الأوربيين بمزيد من التعهدات لخفض انبعاثات غازات الدفيئة في وجه الدول المنتجة للنفط التي تلجم الجهود، مثل السعودية.
لكن الوزير الإيرلندي إيمون راين قال لوكالة فرانس برس: "الأمور تتقدم ومن الواضح أن النص ليس نهائيا. سيكون مختلفا بشكل جذري وثمة مساحة للتوصل إلى اتفاق".
قد ينسحب منه ترامب بعد تنصيبه.. ما جدوى اتفاق دولي جديد حول المناخ؟ يخيم ظل الرئيس المنتخب دونالد ترامب، على قمة مجموعة العشرين التي تنعقد اليوم الإثنين، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.ويشكل الاتحاد الأوروبي لاعبا محوريا في كوب29 بصفته المساهم العالمي الأكبر في تمويل تحركات المناخ، وبفضل تواصله مع الصين والدول الضعيفة أمام التغير المناخي على حد سواء.
كذلك اعترضت الصين والولايات المتحدة، وهما أكبر مساهمين في انبعاثات غازات الدفيئة في العالم، على النص المقترح لبيان القمة، وقالت بكين إنه "غير مقبول" فيما أعربت واشنطن عن "قلقها العميق" منه.
والنص المؤقت الذي عرضته رئاسة كوب29 يقع في 10 صفحات، ويحاول الموازنة بين خيارين متعارضين بالكامل حول الحجم الجديد للمساعدة المالية الذي ينبغي على المؤتمر تحديه.
وبعد مفاوضات متواصلة منذ سنوات، أصبح النص يبقي على فراغات مكان حجم المساعدة بالأرقام، مع أن الحديث يدور حول "آلاف مليارات" الدولارات.
المؤتمرات المناخية المتوالية.. ملامح النجاح والفشل تتصاعد حدة ظاهرة الاحتباس الحراري بوتيرة مقلقة، ما دفع الدول إلى عقد مؤتمرات المناخ الدولية لمواجهة التحديات البيئية. لكن مع استمرار تباطؤ تنفيذ القرارات، تثار تساؤلات حول جدوى هذه المؤتمرات، خصوصاً إذا لم يتم تحويل التوصيات إلى أفعال.ويتوقع أن تنشر الصيغة المقبلة "مساء الخميس". وأكدت الرئاسة أنها "ستكون أقصر وتحتوي على أرقام تسند إلى رؤيتنا لنقاط ارتكاز يبنى عليها توافق".
وتعليقا على ذلك، قال جو ثوايتس من منظمة "إن اردي سي" غير الحكومية: "النص يعطي صورة مشوهة عن مواقف الدول المتطورة والنامية. وعلى الرئاسة أن تعرض خيارا ثالثا للتوفيق بينها".