استجابة للفجر… تحرك نقابي ينجح في فك إضراب "موظف بالآثار" عن الطعام
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
لجأ حمادة الريدي وهو مشرف أمن متعاقد في مخزن شُطب المتحفي في أسيوط إلى الإضراب عن الطعام وذلك لتظلمه من عدة إجراءات قال إنها صدرت ضده.
وأعلن الريدي اضرابه في مستشفى أبو تيج المركزي والذي حاول تقديم الرعاية الطبية له ولكنه رفض ووقع إقرارًا بذلك معلنًا اضرابه.
وتواصل الريدي مع بوابة الفجر الإلكترونية معلنا استغاثته من خلالها، والتي نوهت عن الأمر وبشكل سريع تمت عدة تحركات للعناية بالرجل ومحاولة إنهاء إضرابه.
ومن ناحيته تواصل الدكتور أحمد رحيمة معاون وزير السياحة والآثار للموارد البشرية، مع حمادة الريدي للوقوف على شكواه والتي يتعلق جزء منها بعدم تثبيته رغم صدور حكم قضائي له.
وأوضح رحيمة في تصريحات خاصة إلى الفجر أن الوزارة تواصلت منذ فترة طويلة مع جهاز التنظيم والإدارة لبحث تثبيت عدد من المتعاقدين والذين يحق لهم التثبيت وأن الأمر لدى الجهاز والذي في العادة ما تستغرق إجراءاته وقتًا طويلًا.
وقال رحيمة إنه أوضح الأمر للريدي، حيث أن الوزارة لم تدخر وسعًا في إنهاء تلك المسألة التي تخصه وتخص عدد من المتعاقدين حتى من قبل أن يعلن إضرابه، حيث تجري بشكل دوري إجراءات تثبيت المتعاقدين ولكن الأمر يخضع في النهاية لإجراءات جهاز التنظيم والإدارة والتي تطول في بعض الأحيان؟
أسباب الإضرابمن ناحية أخرى أعلن الريدي أن من أسباب إضرابه هو تعنت رؤساء له في العمل ضده، وقد كلف الدكتور ضياء زهران رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالقاهرة ومصر الوسطى النقيب محمود عبد القادر حسان والذي سافر إلى أسيوط لبحث حالة حمادة حسني الريدي
النقابة تتحركوتواصل عبد القادر مع الفجر وأوضح في تصريحات خاصة أن الريدي مضرب عن الطعام ومحتجز بمستشفى أبوتيج العام من يوم ٢٠٢٤/٥/٣٠ وحتى ساعته وتاريخه، وأنه ظل مصرًا على موقفه لحين رفع الظلم والضرر الذى لحق به.
وقال عبد القادر إنه تم الاستماع المباشر إلى مطالب حمادة حسنى الريدي وإعداد تقرير مفصل بحالته لرفعه للدكتور محمد إسماعيل الأمين العام المجلس الأعلى للأثار.
فك الإضرابوأشار عبد القادر إلى أن حمادة الريدي استجاب للمجهودات التي بُذلت ناحيته حيث قرر فك الإضراب عن الطعام والعدول عنه مع الوعد برد مظلمته مع استمراره في تلقى العلاج لحين تحسن حالته الصحية وتماثله للشفاء التام.
3B119C45-F4A1-4CBF-8FCA-33E3F941B0D3 D9A20B8E-0E16-46BA-9D34-B1D0D47EB910 875283C3-C356-4746-8B9F-292D62946243 5C7CE49D-3AEE-4664-BBBA-5D3B6FA5D181 593201FD-C416-408A-B5FD-30F6F4A8BFF6 20FA9487-2D23-4BFF-90C4-1BBDF6777C80المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبد القادر عن الطعام
إقرأ أيضاً:
إضراب في اليونان يتسبب في توقف حركة الشحن والنقل
أدى إضراب عام إلى توقف السفن وتعطل خدمات السكك الحديدية والحافلات في أنحاء اليونان اليوم الأربعاء وشارك آلاف العمال في أثينا في مسيرة مطالبين بتحسين الأجور ومستويات المعيشة.
وانضم أطباء ومعلمون وعمال من قطاعي النقل والبناء من أكبر نقابات القطاعين الخاص والعام في اليونان إلى الإضراب الذي يرجع إلى أسباب منها التأثير المستمر لأزمة الديون اليونانية في الفترة من 2009 إلى 2018 وارتفاع تكلفة المعيشة.
وتجمع المحتجون في ساحة سينتاجما في وسط أثينا وهتفوا «حقوق العمال هي القانون» ولوحوا بلافتات كتب عليها «إضراب عام ضد ارتفاع الأسعار».
وتعافى الاقتصاد اليوناني بعد أزمة الديون لكن الرواتب أقل من المتوسط الأوروبي، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي من بين الأدنى في الاتحاد الأوروبي في مقابل ارتفاع كبير في أسعار السلع.
وشهد كثير من اليونانيين تراجع قيمة أجورهم ومعاشاتهم التقاعدية خلال عمليات إنقاذ بقيمة 280 مليار يورو (297 مليار دولار) أثناء أزمة الديون التي التهمت ربع الناتج الاقتصادي اليوناني وكادت أن تخرج البلاد من منطقة اليورو.
ورفعت حكومة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس المنتمية ليمين الوسط الحد الأدنى للأجور الشهرية أربع مرات منذ توليها السلطة في عام 2019، إلى 830 يورو، ووعدت برفعه إلى 950 يورو بحلول عام 2027. كما زادت معاشات التقاعد.
لكن اليونانيين يقولون إن هذه الزيادات ليست كافية لأن تكاليف الطاقة والغذاء والإسكان لا تزال تتجاوز الزيادات في الرواتب والمعاشات التقاعدية.
ويأتي الإضراب في الوقت الذي قدمت فيه الحكومة ميزانيتها النهائية لعام 2025 إلى البرلمان.
وتتوقع الميزانية نموا بواقع 2.3 بالمئة العام المقبل، أي أكثر من المتوسط في دول الاتحاد الأوروبي، وتتضمن إنفاقاً إضافياً بنحو 1.1 مليار يورو للمساعدة في تمويل زيادة الأجور والمعاشات التقاعدية.
المصدر: رويترز