هل تستمر الحرب في السودان؟.. خبراء يجيبون
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
بعد عام ونصف العام من الحرب التي اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الأمر الذي أدي إلى سقوط الآلاف من القتلى والجرحى من أبناء الشعب السوداني.
ومع تدهور الأوضاع الأمنية ووالصحية والغذائية والاجتماعية، خرج الجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع في استهداف مدنيين في قرية ود النورة بولاية الجزيرة السودانية.
ولكن خرجت قوات الدعم السريع تنفي استهدفت أي مدنيين في قرية ود النورة بولاية الجزيرة السودانية.
مصير الحرب في السودان
قال الدكتور رامي زهدي، المتخصص في الشأن الإفريقي، إن هناك بعض الآراء المختلفة حول الوضع في السودان حيث يري البعض أن الحرب سوف تستمر بسبب تساوي قوي القوات المتصارعة وهذا الأمر يعني إطالة الحرب في السودان.
أضاف «زهدي» لـ "الفجر"، أما الرأي الثاني يري أن الحرب في السودان سوف تنتهي قريبا خصوصًا مع إنهاك قوة القوات المتصارعة بالإضافة إلى ضعف الدعم الداخلي والخارجي أيضا بجميع أشكاله.
تابع المتخصص في الشأن الإفريقي، حديثه قائلًا:" أن من وجه نظري الحرب في السودان لن تكمل عامها الثاني خصوصًا مع زيادة التوترات في منطقة الأمر الذي جعل الأزمة فرع في المشكلات الموجودة وليست الأصل خصوصًا في وجود أزمة غزة الاي جعلت العالم في وضع صعب جدًا لذلك يجب انتهاء تلك الحرب".
أكد أن تلك الحرب ستنتهى بيد السودانيين أنفسهم وليس من الخارج خصوصًا مع زيادة معاناة الشعب السوداني.
ومن جهة آخر أوضح المحلل السياسي السوداني آدم والي، أن الحرب في السودان سوف تستمر إذا استمر الدول الداعمة إلى ميلشيات الدعم السريع في دعمها الغير محدود ولا مشروط واستمرار المليشيات في استهداف السكان في دارفور وكردفان على أساس اثني وفي الخرطوم وباقي الولايات بدعوى كل من لم ينتمي لهم أو يؤيدهم.
أضاف «والي» لـ "الفجر"، أن الصراع أصبح يهدد أمن المواطن السوداني خصوصًا مع زيادة انتهاك حقوق الإنسان على يد ميلشيات الدعم السريع التي تقضي على المواطن السوداني بجميع الطرق.
اختتم المحلل السياسي السوداني، أنه للأسف في دارفور سيتحول الحرب إلى حرب اثنية إذا لم يتوقف المليشيا عن استهداف فئات بعينة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السودان الحرب في السودان مصير الحرب في السودان السودان الان
إقرأ أيضاً:
مقتل وجرح العشرات بقصف لـ«قوات الدعم السريع» في السودان
أعلنت السلطات السودانية، فجر الاثنين، “مقتل 6 مدنيين وإصابة 36 آخرين بجروح، إثر قصف مدفعي نفذته “قوات الدعم السريع” على مدينة أم درمان غرب الخرطوم”.
وقالت حكومة ولاية الخرطوم في بيان: “قصفت مليشيا الدعم السريع بالمدافع الحارات الغربية بحي الثورة بأم درمان أثناء صلاة التراويح مساء الأحد، وأدت إلى استشهاد 6 مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة 36 مدنيا بينهم 18 طفلا”.
وأضافت: “كما شمل القصف المدفعي الحارتين 29 و43 بحي الثورة، والحارة 50 بمنطقة المرخيات، أثناء تواجد الأطفال بميدان لكرة القدم، وطال القصف المواطنين داخل منازلهم”.
واستهدف الهجوم الذي وقع، الأحد، “أحياءً سكنية في شمال أم درمان، وأصاب مدنيين داخل منازلهم، وأطفالاً كانوا يلعبون كرة القدم”، حسبما أفاد المكتب الإعلامي لولاية الخرطوم.
وكان أعلن الجيش السوداني “سيطرته على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم، ليضيق الحصار على “الدعم السريع” في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة”.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، “بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق”.
وفي ولاية الخرطوم، المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على “مدينة بحري” شمالا، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غربا، و75 بالمئة من عمق “مدينة الخرطوم” التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال “الدعم السريع” في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ومنذ أبريل 2023 يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت “أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا”.
ويتقاسم طرفا النزاع السيطرة على مناطق مختلفة؛ إذ يمسك الجيش “بالشمال والشرق، واستعاد مؤخراً مساحات كبيرة من الخرطوم ووسط السودان”، بينما تسيطر “قوات الدعم السريع” على “معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب”.