الحاج حسن: أتمنى نختلف في كل شيء إلا الجنوب والمقاومة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
لفت وزير الزراعة عباس الحاج حسن الى أن "العدو الإسرائيلي يريد كسر لبنان الصيغة والرسالة". وقال الحاج حسن في حديث تلفزيوني: "أتمنى نختلف في كل شيء إلا الجنوب والمقاومة وحقنا في الدفاع عن وطننا ضد اسرائيل"، مشددا على أن "واجبا مقدّسا على الحكومة التعويض على عوائل الشهداء وأهالي الجنوب شاء من شاء وأبى من أبى"، مضيفا: "سنقاوم الإحتلال الإسرائيلي حتى آخر طفل".
إلى ذلك، تحدث وزير الزراعة عن السوق اللبناني، فقال: "فتحنا سوق العسل اللبناني مع الاتحاد الاوروبي، وسيتم تصدير اكثر من 2500 طن. في المقابل لم اجد اي ورقة تمكننا من الدخول الى السوق المغربي ودول المغرب العربي، ونحن نعمل على هذا الملف اليوم".
وعن عمليات التصدير الى المملكة العربية السعودية أكد ان "الموضوع مرتبط بأمور لوجيستية على لبنان تأمينها وأهمها آلة سكانر لفحص البضائع قبل تصديرها". في سياق آخر، اعتبر الحاج حسن أنه "يجب معرفة حقيقة الاشياء وما حصل في انفجار مرفأ بيروت".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الحاج حسن
إقرأ أيضاً:
نعمت عون: أتمنى أن يكون للبنانيات حصّة وازنة في التعيينات المقبلة
بيروت
أملت سيدة لبنان الأولى، نعمت عون، أن يكون للمرأة اللبنانية حصّةٌ وازنة في التَّعيينات التي تتَّجه حكومة بلادها إلى إقرارها في الأشهر المقبلة، ممَّا يشكِّلُ فرصة حقيقية لتعزيز موقعِها في مراكز القرار.
وأكدت عون، خلال مشاركتها أمس في الدورة 69 لمؤتمر “وضع المرأة” بمقرّ الأمم المتحدة، الالتزام باستكمال ورشة الإصلاحات وحَملات التَّوعية فيما خص حقوق المرأة التي بدأتها الحكومة بتعيين 5 وزيرات لتولِّي حقائب وزارية.
وذكرت أن الحكومة اللبنانية تتجه في الأشهر المقبلة لإجراء تعيينات لأكثر من نصف المراكز القيادية في الدولة، ويؤمل أن يكون للمرأة حصّة وازنة فيها، مما يشكّل فرصة حقيقية لتعزيز موقعها في مراكز القرار.
ودعت زوجة الرئيس اللبناني جوزيف عون، الأمم المتحدة ممثَّلة في الأمين العام أنطونيو غوتيريش، إلى دعم جهود لبنان في إزالة العوائق التي تقف في وجه المرأة اللبنانية، موجهة دعوتها إلى جميع الوفود المشاركة، لتعزز التعاون وتبادل الخبرات مع لبنان.
وقالت نعمت عون في كلمتها: “إنَّ مشاركةَ الوفد اللبناني في الدورة الـ69 للجنة “وضع المرأة” يعكِسُ إيمان لبنان بمبادئ خطة عمل بيجينغ، وإصرارَه على تطبيقِه”.
ولفتت عون، إلى أن الرجل اللبناني يحرصُ على الدِّفاع عن شرف أمه وأخته وزوجته وابنته، وينسى أحياناً أن الحفاظ على هذا الشَّرف لا يكتمل إلّا بمنح المرأة حقوقها الكاملة، وليس أقلها التعليم والتفكير الحرّ والصحة والعمل.
وتابعت: “جِئتُكُم من لبنان ليس فقط كسيّدةٍ أولى ترأس الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، بل كزوجة، وأمّ، وجدّة، وموظَّفة، وربَّة منزل، ضحَّت من أجل أسرتها وطموحها، كما تُضحِّي جميع نساء لبنان، على الرغم من عدم اكتمال الأطر اللازمة لحماية حقوق المرأة”.
وأكملت: ” ومع ذلك تَصمُد نساء بلادي حتى في وجه الحروب التي حصدت آخرُها أرواح آلاف النساء والأطفال، وتركت وراءها إعاقات جسدية ونفسية، دون أن تؤثر على إرادتِها في الحياة، وتَصمدُ نساء بلادي في وجه الفقرِ الذي يطال شريحة كبيرة من الشَّعب، مع كل ما يتفرّعُ عنه من تحديات”.
واختمت: “لا سلام، ولا أمن، ولا ديمقراطية، ولا ازدهار، من دون مجتمع يعترف بحقوقِ نسائه”.