الحاج حسن: أتمنى نختلف في كل شيء إلا الجنوب والمقاومة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
لفت وزير الزراعة عباس الحاج حسن الى أن "العدو الإسرائيلي يريد كسر لبنان الصيغة والرسالة". وقال الحاج حسن في حديث تلفزيوني: "أتمنى نختلف في كل شيء إلا الجنوب والمقاومة وحقنا في الدفاع عن وطننا ضد اسرائيل"، مشددا على أن "واجبا مقدّسا على الحكومة التعويض على عوائل الشهداء وأهالي الجنوب شاء من شاء وأبى من أبى"، مضيفا: "سنقاوم الإحتلال الإسرائيلي حتى آخر طفل".
إلى ذلك، تحدث وزير الزراعة عن السوق اللبناني، فقال: "فتحنا سوق العسل اللبناني مع الاتحاد الاوروبي، وسيتم تصدير اكثر من 2500 طن. في المقابل لم اجد اي ورقة تمكننا من الدخول الى السوق المغربي ودول المغرب العربي، ونحن نعمل على هذا الملف اليوم".
وعن عمليات التصدير الى المملكة العربية السعودية أكد ان "الموضوع مرتبط بأمور لوجيستية على لبنان تأمينها وأهمها آلة سكانر لفحص البضائع قبل تصديرها". في سياق آخر، اعتبر الحاج حسن أنه "يجب معرفة حقيقة الاشياء وما حصل في انفجار مرفأ بيروت".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الحاج حسن
إقرأ أيضاً:
أنواع الإحرام في الحج.. هل تعلمها ؟
يُعرَّف الإحرام بأنّه نيّة الدخول في نُسك الحجّ، أو العُمرة، ويتحقّق من الميقات المُحدَّد شَرعاً، ويُمكن للمسلم الذي يقصد الحجّ إلى بيت الله الحرام أن يعقدَ النيّة لذلك بثلاث صورٍ مُتنوّعةٍ؛ فإمّا أن يُفرد النيّة في الحجّ، أو يَقرنها مع العُمرة، أو يعقدَها لأداء العُمرة ثمّ الحجّ، وبيان كلٍّ منها فيما يأتي:
ففي الصورة الأولى، يكون الإفراد بالحج ويكون بعَقد النيّة على الحجّ فقط، وأداء مناسكه، وأعماله، فيقول الحاجّ: "لبّيك اللهمّ بحجٍّ".
دعاء ساعة الاستجابة يوم الجمعةأما الصورة الثانية، فهي القِران بالحج ويكون بعقد النيّة على أداء أعمال العُمرة والحج معاً، بقَوْل: "لبّيك اللهمّ حجّاً وعُمرةً"، بأداء نُسكٍ واحدٍ، أو بإدخال فريضة الحجّ على العُمرة قبل الطواف، ويكفي عند جمهور العلماء من المالكيّة، والشافعية، والحنابلة الطواف والسَّعي مرّةً واحدةً عن الحجّ والعُمرة، بينما خالفهم الحنفيّة؛ فقالوا بالطواف والسَّعي مرّتين؛ مرّةً عن الحجّ، وأخرى عن العُمرة، مع اتّفاقهم على وجوب تقديم الهَدْي على الحاجّ القارن.
لحظة السماء المفتوحة: دعاء ساعة الاستجابة في يوم الجمعةوالصورة الثالثة، هي، التمتُّع بالعُمرة إلى الحج وتكون بعَقْد النيّة على أداء مناسك العُمرة أولاً، ثمّ أداء مناسك فريضة الحجّ؛ فيبدأ المُحرم بالعُمرة، ويُنهي مناسكها في أشهر الحجّ، ثمّ يتحلّل من عُمرته، ويمكث في مكّة وهو مُتحلّلٌ من إحرامه إلى أن يحين وقت الحجّ، فيُحرم به، ويُؤدّي أعماله، ونُسكه، على أن يكون ذلك في عامٍ واحدٍ، كما أجمع العلماء أيضاً على وجوب الهَدْي في حقّ الحاجّ المُتمتِّع.