تفاصيل مرعبة في قضية “سفاح النساء” بمصر
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تناولت مواقع مصرية آخر المستجدات في التحقيقات الجارية مع المتهم بإنهاء حياة سيدات داخل شقة بالتجمع الخامس. وإلقاء جثثهن بطرق صحراوية بمحافظات القاهرة والإسماعيلية وبورسعيد.
وكشف موقع “مصراوي” أنه تبين من اعترافات ما بات يعرف إعلاميا بـ”سفاح التجمع” .أمام جهات التحقيق ومعاينة شقته وسيارته، أنها كانت مزودة بكاميرات حديثة.
ووفق “مصراوي” فإن المتهم كان يجري بثا مباشرا على “الدارك ويب” خلال تعذيب ضحاياه. كما صوّر مقاطع فيديو من ذات النوعية وروّج لها أيضا في ذات الموقع.
وأشار الموقع إلى أن معاينة إحدى الغرف في شقته كشفت وجود كاميرات بدقة “4 كي”. كانت تستخدم في تصوير الضحايا.
وأكد الموقع أيضا تخصيص “سفاح التجمع” لغرفة في شقته “معزولة الصوت” لتصوير مقاطعه البشعة.
تفاصيل جرائم سفاح التجمع
النيابة العامة أمرت بحبس المتهم، وجاري استكمال التحقيقات معه. تم إلقاء القبض على المتهم من مسكنه. وتم ضبط السيارة التي استخدمها في نقل ضحاياه وكذا هاتفيه الخلويين. باستجوابه أقر في التحقيقات بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه. وحال وقوعهن تحت تأثير المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي. ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه. ظهرت 11 فتاة بمقاطع الفيديو التي كانت بحوزة السفاح. ويجري حاليا البحث والتحري حول مصيرهن سواء كن على قيد الحياة أو تم قتلهن. اعترف المتهم أمام جهات التحقيق بأنه تخلص من إحدى ضحاياه التي ظهرت في مقاطع الفيديو وتحمل رقم “7”. في كشف أسماء الفتيات في الفيديوهات، كما اعترف أنه دفن جثتها على طريق الإسماعيلية. التحريات كشفت مفاجأة وهي أنه عقب التواصل مع أسرة تلك الفتاة تبين أنها ما زالت على قيد الحياة. لكنها حملت منه، ثم تم التأكد من أن المتهم لا يتذكر مصيرها الفعلي نتيجة تعاطيه المواد المخدرة.المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مقاضاة ترامب .. تفاصيل جديدة في قضية تسريبات سيغنال
من المنتظر أن ينظر القاضي الأمريكي جيمس بواسبرج في دعوى قضائية تتعلق باستخدام مسؤولي إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لتطبيق المراسلة المشفر "سيغنال" في تبادل معلومات عسكرية حساسة، وسط تصاعد الجدل في واشنطن حول هذه القضية.
قاضٍ معارض لترامب يتولى القضية
ويعد بواسبرج من القضاة الذين انتقدهم ترامب علنًا، حيث سبق للرئيس الأمريكي السابق أن طالب بمساءلته أمام الكونغرس وعزله، بعدما أصدر حكمًا يمنع الإدارة الأمريكية من استخدام سلطات الطوارئ لترحيل المهاجرين الفنزويليين.
وكُلف قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية في واشنطن بالنظر في دعوى قضائية تتهم مسؤولي إدارة ترامب بانتهاك قوانين حفظ السجلات الفيدرالية، من خلال استخدامهم تطبيق "سيغنال" لمناقشة عملية عسكرية وشيكة ضد الحوثيين في اليمن.
وتفجرت القضية عندما تم إضافة الصحفي جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك"، عن طريق الخطأ إلى دردشة جماعية على تطبيق سيغنال، حيث تلقى رسالة نصية من وزير الدفاع آنذاك بيت هيجسيث تكشف موعد بدء عملية تصفية مقاتل حوثي في اليمن يوم 15 مارس، إضافة إلى تفاصيل عن ضربات جوية أمريكية أخرى.
وأثار هذا التسريب غضبًا في واشنطن، حيث طالب الديمقراطيون بإقالة أعضاء فريق الأمن القومي لترامب، بسبب مشاركة خطط عسكرية حساسة على تطبيق مراسلة تجاري، وربما عبر هواتف شخصية.
ورفعت القضية مجموعة رقابية تُدعى "أمريكان أفرسايت"، وهي منظمة ذات ميول ليبرالية، حيث اتهمت مسؤولي ترامب بعدم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع الحذف التلقائي للرسائل داخل دردشة "سيغنال"، مما يشكل انتهاكًا لقانون السجلات الفيدرالية.
وتسعى الدعوى القضائية إلى إعلان أفعال المسؤولين غير قانونية، وإلزامهم بحفظ السجلات، واستعادة أي مواد محذوفة بقدر الإمكان.
حتى الآن، لم تصدر الإدارة الأمريكية ردًا رسميًا على الدعوى القضائية، إلا أن بعض المسؤولين أكدوا أنه لم تتم مشاركة أي معلومات سرية عبر التطبيق.
من جهتها، دافعت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، عن استخدام "سيغنال"، مؤكدة أنه "تطبيق معتمد" يتم تحميله على الهواتف الحكومية في وزارة الدفاع (البنتاجون)، ووزارة الخارجية، ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA).