السنوار أكد أن حماس لن تتخلى عن سلاحها وكشف عن شرط واحد لقبول مقترح بايدن.. ما هو؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير لها، إن زعيم حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة لن يقبل مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل إلا في حالة واحدة.
ونقلت الصحيفة عن وسطاء على اطلاع بشأن المباحثات بين إسرائيل وحماس، قولهم إن السنوار طرح شرط الحركة لقبول المبادرة وهو أن تلتزم إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار.
وطبقاً للوسطاء، الذين لم تكشف الصحيفة عن هويتهم، أبلغ السنوار نهاية الأسبوع الماضي الوسطاء العرب، أن "حماس لن تتخلى عن أسلحتها أو توقع على اقتراح يطلب ذلك".
ويتضمن مقترح الرئيس الأمريكي من أجل إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ثلاث مراحل، أولها وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع، يعقبها انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأماكن المكتظة في القطاع.
أكثر من 40 قتيلا في غارة استهدفت مدرسة للأونروا في قطاع غزةحرب غزة: إسرائيل على "قائمة العار" للدول التي تقتل الأطفال وأمريكا تحذر من فكرة "حرب محدودة" بالشمالتقرير: غالبية الأطفال دون سن الخامسة في غزة يمضون أياماً كاملة دون طعامكذلك تتضمن تلك المرحلة تبادلاً لبعض الأسرى والرهائن بين إسرائيل وحماس على أن يتم إطلاق سراح جميع الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة في المرحلة الثانية على ان تتضمن المرحلة الثالثة إعادة إعمار القطاع.
وأضاف تقرير وول ستري جورنال بأن مسؤولين أمريكيين اثنين رفيعي المستوى يجريان الآن مفاوضات في الشرق الاوسط من أجل إعادة استئناف المباحثات بشأن وقف إطلاق النار.
وكشفت الصحيفة عن أن أحدهما هو مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) وليام بيرنز.
وقُتل أكثر من 36500 شخصاً أغلبهم من النساء والأطفال وأصيب ما لا يقل عن 83 ألف آخرين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر – تشرين الماضي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عاصفة عاتية تخلف دمارًا هائلا في كوازولو ناتال في جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يدعو إلى فتح تحقيق مستقل بعد مقتل نحو 40 فلسطينياً في غارة استهدفت مدرسة للأونروا ألمانيا تعلن عن تخفيض ضريبي لمعاونة الأسر المتضررة من التضخم وغلاء المعيشة إسرائيل جو بايدن حركة حماس يحيى السنوار غزة فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا فرنسا إسرائيل غزة ضحايا روسيا فرنسا إسرائيل غزة ضحايا إسرائيل جو بايدن حركة حماس يحيى السنوار غزة فلسطين روسيا فرنسا إسرائيل غزة ضحايا قصف قطاع غزة حركة حماس الحرب العالمية الثانية ذكرى فلسطين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
وأضاف أن الخطة تتضمن هدنة تستمر ما بين خمس إلى سبع سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ونهاية رسمية للحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة. ومن المقرر أن يصل وفد رفيع المستوى من حركة حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات في هذا الشأن.
وانهار وقف لإطلاق النار بين الجانبين قبل شهر عندما استأنفت إسرائيل قصف غزة، وتبادل الجانبان اللوم بسبب الفشل في الحفاظ عليه.
ولم يصدر عن إسرائيل أي تعليق على ما تردد عن هذه الخطة المقترحة من قبل الوسطاء.
ومن المقرر أن يمثل حماس في المناقشات في القاهرة رئيس مجلسها السياسي محمد درويش وكبير مفاوضيها خليل الحية. ويأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة للمقترح الإسرائيلي الأخير، والذي تضمن مطلبا بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة ستة أسابيع.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت الماضي، بأنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على حماس وعودة جميع الرهائن.
وطالبت حماس إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراح الرهائن. وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لبي بي سي أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يُتفق عليه "على المستويين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أو هيئة إدارية مُشكّلة حديثاً.
واستبعد نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في الحكم المستقبلي لقطاع غزة الذي تحكمه حماس منذ عام 2007.
ورغم أنه من المبكر جداً تقييم احتمالات النجاح، وصف المصدر جهود الوساطة الحالية بأنها جدية، وقال إن حماس أظهرت "مرونة غير مسبوقة".
وشنت حماس هجوماً على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص - معظمهم من المدنيين - وخطف 251 آخرين ونقلهم غزة كرهائن. رداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً واسع النطاق، أسفر عن مقتل 51,240 فلسطينياً - معظمهم من المدنيين -
وفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس. وفي سياق آخر، أصدرت السفارة الفلسطينية في القاهرة تعليمات لموظفيها - الذين كانوا ينسقون عمليات الإجلاء الطبي من غزة إلى المستشفيات المصرية ويسهلون دخول المساعدات الإنسانية - بالانتقال مع عائلاتهم إلى مدينة العريش المصرية، بالقرب من حدود غزة.