سرايا - تفوق الملياردير الفرنسي والرئيس التنفيذي لمجموعة السلع الفاخرة LVMH، برنارد أرنو، على إيلون ماسك ليصبح أغنى شخص في العالم، بعد أن ارتفعت أسهم شركته بنسبة 1.5% تقريباً في التداولات الصباحية في أوروبا، وفق تصنيف فوربس اليوم الخميس.

بفضل هذه الزيادة، التي رافقت صعود الأسواق الأوروبية مع قرار البنك المركزي في منطقة اليورو خفض الفائدة، بلغت ثروة أرنو 210 مليارات دولار، متجاوزة ثروة ماسك التي تقدر بـ208.

6 مليار دولار. حيث ارتفعت ثروة أرنو بمقدار 7.7 مليار دولار اليوم، بعدما قفزت أسهم LVMH بنسبة 1.45% لتصل قيمتها إلى 830 دولاراً، نحو 763.50 يورو.



إلى جانب هذه الأخبار الإيجابية للمجموعة الفرنسية، تم تعيين فريديريك أرنو مديراً إدارياً لإحدى الشركات القابضة التي تسيطر من خلالها عائلة أرنو على مجموعة السلع الفاخرة "LVMH"، وهي الأحدث في سلسلة من العروض الترويجية للرجل البالغ من العمر 29 عاماً.

أكدت الشركة القابضة العائلية أن فريديريك أرنو، وهو الابن الرابع للرئيس التنفيذي لشركة LVMH ورئيس مجلس الإدارة، برنارد أرنو، من بين أبنائه الخمسة، سيحل محل نيكولاس بازير في منصب المدير الإداري لشركة "Financière Agache".

وتمتلك عائلة الملياردير أرنو 48% من رأس مال شركة LVMH وتسيطر على 64% من حقوق التصويت في أكبر مجموعة للسلع الفاخرة في العالم، وفقاً لما ذكرته صحيفة "فايننشال تايمز".

تعيينات عائلية

تمتلك المجموعة 80 علامة تجارية بما في ذلك: "لوي فويتون"، و"ديور"، و"تيفاني آند كو"، وتمتد من الأزياء والمنتجات الجلدية إلى الخمور والمتاجر والفنادق.

وتأتي ترقية فريديريك أرنو بعد تعيينه مؤخراً رئيساً تنفيذياً لشركة "LVMH Watches". تم تعيين فريديريك وشقيقه ألكسندر، 32 عاماً، أيضاً في مجلس إدارة LVMH في أبريل، لينضما إلى شقيقيهما الأكبر سناً.

جميع الأبناء الخمسة لديهم أدوار داخل المجموعة الفاخرة، وأصغرهم فقط، جين، ليس لديه مقعد في مجلس الإدارة بعد. يتم فحص جميع التغييرات في أدوار الأبناء الخمسة عن كثب بحثاً عن علامات تشير إلى من قد يخلف يوماً ما بطريرك المجموعة البالغ من العمر 75 عاماً.

ومع ذلك، أشار برنارد أرنو إلى أنه لا ينوي التنحي في أي وقت قريب، وقد قامت المجموعة قبل عامين بزيادة الحد الأدنى لسن منصب الرئيس التنفيذي في LVMH إلى 80 عاماً.

لكن خلف الكواليس، يضع الرئيس التنفيذي بعناية الأساس للخلافة في الشركة التي تبلغ قيمتها 400 مليار يورو، من خلال تعيين أبنائه في مناصب رئيسية - وهي عملية تزايدت وتيرتها منذ بداية عام 2023.

كما قام مؤخراً بتعديل كبار مديريه الخارجيين من أجل إنشاء عملية تسليم بين الأجيال بين كبار المسؤولين التنفيذيين الذين يعملون جنباً إلى جنب مع العائلة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: برنارد أرنو

إقرأ أيضاً:

إزالتها تتطلب 15 عاما.. الألغام تنتشر بنصف مليار متر مربع من ليبيا

قالت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا، فاطمة زريق، إن 444 مليون متر مربع من مساحة البلد "بحاجة إلى التنظيف" من مخلفات الحرب والألغام، وهو ما يمثل أكثر من 64 في المئة من الأراضي المصنفة على أنها تحتوي على مخاطر الألغام ومخلفات الحروب في البلد.

ومنذ بداية 2024، فقد 16 شخصا من ضمنهم أطفال حياتهم في حوادث انفجار ألغام، مقارنة بضحيتين فحسب خلال العام الفائت، استنادا إلى أرقام المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام.

وأضافت زريق، في حوار نشره موقع الأمم المتحدة الإلكتروني، إن "تطهير" ليبيا من الألغام المنتشرة في نحو نصف مليار متر مربع من البلاد "سيستغرق 15 عاما كما أعلمهم خبير" إذا "قمنا بعمل جيد في ليبيا، ليلا ونهارا، بدون توقف وبدون استراحة العطلة الأسبوعية".

أمراض وألغام ونقص مياه.. الخطر يحاصر الناجين من فيضانات ليبيا وجد الليبيون الذين جرفت الفيضانات منازلهم في مدينة درنة بشرق البلاد قبل أسبوع أنفسهم، الأحد، محاصرين بين مطرقة البقاء في المدينة واحتمال إصابتهم بالعدوى، وسندان الفرار منها عبر مناطق جرفت الفيضانات ألغاما أرضية إليها.

 

وشددت المتحدثة في حوارها على صعوبة مهمة التخلص من هذه مخلفات الحرب، قائلة إن "ليبيا بلد شبه مستقر.. الوضع يتوتر من وقت لآخر. نتحدث اليوم في ليبيا عن التلوث وإعادة التلوث وتغيير التلوث من مكان إلى آخر، أي تغيير في خارطة التلوث".

وفي ما يتعلق بالتوعية من خطر الألغام، أوضحت زريق أن "التوعية هي جزء لا يتجزأ من أعمال القطاع"، مشيرة إلى "تواصل مستمر مع المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام  الذي يملك قسم يشرف على الإحاطة بالضحايا".

وأعلن المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، في مطلع ماي، عن خطط مشتركة لتطوير مكافحة الألغام بالتعاون مع مركز جنيف الدولي لإزالة الألغام لأغراض إنسانية، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وسبع منظمات غير حكومية.

ووفقا للأمم المتحدة، نجحت ليبيا في تنظيف حوالي 36 بالمئة من الأراضي الخطرة التي تمّ تحديدها، إلا أن حوالي 436 مليون متر مربع لا تزال "ملوثة".

وأصيب أو قُتل أكثر من 400 شخص في حوادث مرتبطة بذخائر غير منفجرة، منذ انتهاء الحرب. وسجّلت 35 من تلك الحوادث العام الماضي فقط، وكان من بين ضحاياها 26 طفلا.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك: انتخبوا ترامب أو سينتهي نظام الحزبين
  • إيلون ماسك: السياسيون المؤيدون للحروب والصراعات يريدون فوز هاريس بالانتخابات
  • الأمم المتحدة.. الألغام تنتشر بنصف مليار متر مربع من ليبيا وإزالتها تتطلب 15 عاما
  • إزالتها تتطلب 15 عاما.. الألغام تنتشر بنصف مليار متر مربع من ليبيا
  • محكمة أمريكية تنظر قضية تبرعات المليون دولار للناخبين.. كيف رد محامو إيلون ماسك؟
  • بتداولات بلغت 6.1 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 8.95 نقطة
  • صعود جماعى لمؤشرات البورصة.. ورأس المال يسجل 19.1 مليار جنيه
  • سلطنة عمان تستضيف أكبر تجمع لصناديق الثروة السيادية في العالم وإيلون ماسك ضمن أبرز المتحدثين
  • ردها وُصف بـ”الصفعة”.. كاردي بي تواجه إيلون ماسك بحدة
  • إيلون ماسك متهم بالتلاعب في السباق الرئاسي الأمريكي .. ما القصة؟