ميناء بنغازي يفتح أبوابه لاستيراد السيارات دون قيود
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
الوطن|متابعات
شهد ميناء المنطقة الحرة جلبانة في بنغازي حركة نشطة خلال شهر مايو 2024، حيث استقبل 39 سفينة تجارية حاملة لمختلف أنواع البضائع.
وأبرز ما شهدته حركة السفن هو استيراد السيارات دون قيود، إذ سمح ميناء بنغازي باستيراد السيارات الجديدة والمستعملة والشاحنات دون أي قيود على تاريخ صنعها أو نوعها أو حالتها، ومن بين السفن التي رست بالميناء، سفينة “جالبولس” التابعة للشركة الدولية، وعلى متنها 600 شاحنة، وسفينة “جارمادي كولينا” للوكيل الملاحي شركة ميار ليبيا، محملة بسيارات جديدة ومستعملة قادمة من السوق الأوروبية.
كما وصلت ثلاث سفن محملة بالسكر، الأولى لمصلحة شركة الوطن بحمولة 500 ألف كيس، والثانية للوكيل الملاحي شركة شواطئ بنغازي بحمولة 400 ألف كيس، والثالثة لشركة الأفق اللامع بحمولة 800 ألف كيس. بالإضافة إلى ذلك، وصلت سفينتان محملتان بالأغنام، للوكيل الملاحي شركة شواطئ بنغازي من إسبانيا، وعلى متن كل واحدة 10,000 رأس من الأغنام.
وتنوعت بقية حركة السفن من حيث الحمولة، حيث وصل عددها إلى 22 سفينة محملة بالحاويات، وأربع سفن تحمل مادة الأسمنت السائب، وأربع سفن أخرى محملة بالحبوب (قمح، شعير، وذرة)، وسفينتان محملتان بمعدات مختلفة.
الوسومالأسمنت السائب الأغنام المنطقة الحرة جلبانة سفن تجارية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأغنام سفن تجارية ليبيا
إقرأ أيضاً:
رابطة مصنعي السيارات: عودة شركة النصر مرحلة أولى لتطوير القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعي السيارات، إن عودة شركة النصر للسيارات للعمل مجددًا يعكس اهتمام الدولة بصناعة السيارت في مصر، من أجل تخفيف فاتورة الاستيراد، بالإضافة إلى تصدير السيارات إلى الأسواق الأخرى.
وأضاف "سعد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن رجوع شركة النصر لصناعة السيارات هو مرحلة أولى لتطوير قطاع السيارات، مشيرًا إلى أن شركة النصر ليست الشركة الوحيدة التي ستعمل في السوق المحلي في مجال السيارات، ولكن هناك شركات أخرى ستقوم بتصنيع السيارات في مصر الفترة المقبلة، وهذا من شأنه أن يوفر السيارات في السوق المصري بسعر منافس.
ولفت إلى أن ركود سوق السيارات في مصر يرجع إلى ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن سعر السيارة الاقتصادية ارتفع لمليون جنيه، بعد أن كانت تباع بـ300 ألف جنيه في السابق، وهذا أدى لعدم إقبال العميل على شراء السيارات.
ونوه بأن تصنيع السيارات محليًا من شأنه أن يُساهم في خفض أسعار السيارات ، لأن الاستيراد يحدث بالعملة الأجنبية، وهذا يساهم بصورة كبيرة في رفع الأسعار.