مستشار بن زايد السابق يتحدث عن وضع الإمارات يدها على ستة موانئ في القرن الأفريقي.. كيف رد عليه مغردون؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أثارت تغريدة عبد الخالق عبد الله، المستشار السياسي السابق لرئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد، بشأن إدارة أبوظبي لعدة موانئ في القرن الافريقي تندرا وسخرية.
وقال عبدالله في تدوينة على منصة (إكس)، إن "الإمارات تدير 6 موانئ في القرن الأفريقي، أكثر من أي دولة في العالم بما في ذلك امريكا والصين وتركيا وفرنسا"، حد قوله.
وتأتي تغريدة المسؤول الإماراتي غداة توقيع المملكة العربية السعودية اتفاقية لإنشاء منطقة لوجستية في ميناء جيبوتي بمساحة 120 ألف متر مربع في الميناء وهو امتياز حصلت عليه منذ 92 عاما بهدف تعزيز الصادرات إلى الرياض.
وذكرت وسائل إعلام سعودية أن رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي ورئيس هيئة جيبوتي للموانئ والمناطق الحرة أبوبكر عمر هاديتم وقعا الأربعاء، الاتفاقية خلال زيارة وفد من المستثمرين السعوديين للمدينة الواقعة في شرق إفريقيا برئاسة الحويزي.
وضم المؤتمر أكثر من 100 من رواد الأعمال وممثلي حكومة الرياض، الذين شاركوا في منتدى أعمال ثنائي بهدف زيادة فرص الاستثمار بين المملكة العربية السعودية وجيبوتي.
تغريدة عبدالله، حظيت برد لاذع من قبل مغردين عرب ويمنيين منوهين بالسياسة التي تنتهجها أبوظبي في تمزيق البلدان والاستحواذ على ثرواتها وتدمير مصادر إيرادات تلك البلدان بوضع يدها على الموانئ المحيطة في المنطقة وتجميدها من أجل تشغيل ميناء دبي.
وفي السياق قال الناشط محمد "التغردية هذه ما كتبت إلا بعد إعلان السعودية مع جيبوتي".
وتساءل: لماذا.. هل هناك عقدة أو شعور بالنقص؟
المجيدي رد بالقول "ألم يكن ميناء عدن من أهم الموانئ في العالم، وتحت إدارة الإمارات.. فلماذا فشلت في مينا عدن؟
معاذ الصلاحي، كتب "الإمارات تدير موانئ من أجل تعطيلها لصالح موانئ دبي"، مشيرا إلى أن الإمارات استئجرت ميناء عدن المهم وجعلت منه مخازن.
وفي سياق رده على تعمد الإمارات بتدمير البلدان العربية وتقسيمها إلى كانتونات ودعم مليشيات موازية للدولة، قال محمد عبدالله علي "الامارات تكيد لتلك البلدان لغرض استخدامها لمصالحها الشخصية وتريد أن تدعم اقتصادها بسرقة موانئ تلك الدول والنهوض ولو على جماجم شعوب تلك البلدان".
وقال "حقيقة أنها لا تأتي للاستثمار من أبوابه القانونية والمشروعة والتي تنفع الطرفين، لكنها تعمل لمصالحها وتضر بالأخرين".
زوبير سهيلي اكتفى بالقول "تقصد إسرائيل".
عبدالرحمن سخر بالقول "فكرتك يا دكتور أحسن من الذي يقول سيارتنا أحسن من سيارتكم وبيتنا أكبر من بيتكم".
وقال "لكن الله المستعان هذا وانت دكتور".
ابو خليل غرد بالقول "هي لا تدير أي موانئ بل تضع يدها عليها، هي تدمر الموانئ التي تسيطر عليها لغرض الهيمنة وبسط النفوذ لحساب جبل العلي سيء الصيت".
أما مشهور فقال "أحد مزعل الأخوة في الأمارات بشيء من أمس حابين القرن الأفريقي أكثر من أي دولة".
فيما رحال فرد "عقبال لما تديرون طنب الكبرى وابو موسى".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الامارات افريقيا موانئ اقتصاد موانئ فی
إقرأ أيضاً:
لا أعز ولا أكرم من جهاد الإحسان بالقول والفعل
يعد الإحسان للآخرين بالقول والفعل من أعز وأشرف وأكرم وأطهر وأفضل الأعمال عند الله، ويسطرها اليوم القائد اليمني والجيش اليمني والشعب اليمني الذين حاصروا كيان العدو الإسرائيلي بحريا وأغلقوا أمام سفنه وتجارته مضيق باب المندب ولأول مرة في التاريخ، وذلك انتصارا لمظلومية الأشقاء الفلسطينيين ومؤازرة ودعماً للمقاومة في قطاع غزة التي يرزح أبناؤها تحت القصف والقتل والتدمير والتجويع الذي تقوم به الآلة العسكرية الإسرائيلية بدعم وتأييد أمريكي أوروبي وقح، وصمت عالمي فاضح، وذل وهوان عربي تافه ومنحط.
نحن في مرحلة انتصار وتمكين أعزنا الله بها ونحمد الله ونشكره على هذه النعمة العظيمة، وكل الذي نحتاجه في هذه المرحلة هو الإحسان للناس وللأمة بالقول والفعل، ففي هذه المرحلة لا أعز ولا أشرف ولا أكرم من الإحسان للناس بالقول والفعل، وهل هناك ما يقدمه وقدمه قائدنا وجيشنا وشعبنا للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني واللبناني والسوري، بل ولأحرار وشرفاء الأمة كلها، غير الإحسان بالقول والفعل، إنها مرحلة لا نحتاج فيها إلا لطهارة ونبل وعظمة وبيان ورسائل وعي وقيم وأسلوب ما يقوله ويفعله ويكتبه أولئك القلة من المحسنين، الذين لا ولم نعرفهم أو نلتقي بهم حتى، والذين يشهد الله لو أني كنت مرتزقا وتابعت الإحسان في أقوالهم التي تتبعها أفعالهم، بل لو كنت حتى تكفيريا داعشيا، وأسمع وألمس إحسانهم بالقول والفعل؟ الذي سطروه في الدفاع عن شرف وعرض وأرض اليمن تسعة أعوام، ويسطرونه اليوم في الموقف الجاد لدعم مقاومة غزة ولبنان وانتصار غزة على كيان العدو الإسرائيلي، أو أدخل صفحاتهم وأقرأ ما يخطونه فيها من كلمات وأقوال عظيمة، لعدلت عن رأيي واتبعت هداهم، وسرت على نهجهم، ولكنت جنديا تحت امرتهم، فو الله لا أعز ولا أنبل ولا أشرف ولا أكرم ولا أطهر من الإحسان بالقول الذي يتبعه الفعل الصادق لوجه الله .
أنا لا أدعي هنا شيئاً ضد أحد، ولا أبحث عن شهرة فيما أكتبه، لكن كل الذي عرفته وتعلمته وتفكرت فيه، هو أن جوهر التنوير (الوعي بهدى الله) هو استخدام العقل، وعدم الارتهان لرؤى الآخر أو السير فيها لشيطنة أحد .