شباب الأهلي يرتب أوراق الموسم الجديد
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
بدأ شباب الأهلي تحركاته لترتيب أوراقه للموسم الجديد، وذلك من خلال العمل على إكمال ملف التعاقد مع المدرب الذي يسود الاتجاه فيه ليكون مدرباً من الجنسية الأوروبية، مع العمل على سد بعض الخانات في الفريق في ظل وفرة اللاعبين الحالية التي تتطلب ضم أسماء قادرة على رفع الجودة، وليس مجرد ملء الشواغر.
يعتمد «الفرسان» على العديد من الأسماء المحلية القادرة على تأكيد حضورها، وفي مقدمتها يحيى الغساني، وحارب سهيل، وبدر ناصر، مع مراجعة قائمة الأجانب والإبقاء على من سجل حضور إيجابي في الموسم الماضي ومنهم المهاجم مؤنس دبور، فيما سيرحل جانيف عن صفوف الفريق بعدما تحول إلى لاعب بديل.
ورغم فقدان الفريق لقب دوري أدنوك للمحترفين الموسم الماضي، إلا أنه أثبت امتلاكه المقومات اللازمة للعودة على المنافسة، وهو الذي حل ثانياً في ترتيب الدوري، وحصد لقبي كأس السوبر الإماراتي، ودرع السوبر الإماراتي القطري، مع ظهور خامات جيدة من اللاعبين الشباب القادرين على العطاء لسنوات طويلة، إلا أن الفريق يتجه حالياً لتعزيز خانة حراسة المرمى، حيث أدى غياب ماجد ناصر الموسم الماضي بسبب الإصابة، إلى ظهور الحاجة لوجود حارس ثاني مع حسن حمزة قادر على مزاحمته على المركز الأساسي، ويعد محمد الشامسي حارس الوحدة أقرب الأسماء إلى «الفرسان» في الوقت الحالي.
ويسعى شباب الأهلي لحسم عدة ملفات خلال فترة التوقف الحالية، قبل استئناف التحضيرات مطلع يوليو المقبل، مع إقامة معسكر خارجي يتخلله خوض وديات عدة، تحضيراً لبداية الموسم الجديد منتصف أغسطس المقبل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شباب الأهلي دوري المحترفين دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية أنفقت حوالي 6 ملايير في الموسم الماضي
أنفقت العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، قرابة 6 ملايير سنتيم، خلال الموسم الرياضي المنصرم، حسب ما جاء في تقريرها المالي، الذي تم كشفه خلال الجمع العام العادي، الذي جرت أطواره بمركز محمد السادس بالمعمورة.
وعرف الجمع العام العادي، المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، علما أن الجمع شهد حضور النصاب القانوني، دون تسجيل أية مداخلات معارضة، لينتهي بذلك الجمع في جو يسوده التفاؤل بخصوص تطوير كرة القدم النسوية.
وبلغ إجمالي التكاليف، حسب التقرير المالي، 57,348,271 درهما، توزعت على 18,258,111 درهم، كمنحة لأندية بطولة القسم الأول، و27,223,035 درهم، للقسم الثاني، فيما وصلت مكافآت الترتيب لبطولة أقل من 17 سنة، 140,000 درهم، بينما وصلت تكاليف التحكيم، إلى 4,692,135 درهم.
وحسب التقرير ذاته، بلغت تكاليف التأمين 311,502 درهم، فيما وصلت تكاليف التجهيزات الرياضية، 765,000 درهم، ومنح التنقلات، 849,540 درهم، بينما وصلت تكاليف التسيير ما يناهز 5,108,948 درهم.
وفي هذا الصدد، قالت خديجة إلا، رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، إن ما يشهده المغرب اليوم من تطور ملحوظ في كرة القدم النسوية المغربية، هو نتيجة جهود متواصلة، وتعاون مثمر بين مختلف
المكونات في هذا المجال، مشكورين كل باسمه وصفته.
وتابعت خديجة، في معرض حديثها، أن ما تحقق من إنجازات في كرة القدم النسوية الوطنية، جاء بفضل التزام الأندية وانخراطها
الفاعل في مشروع الاحتراف، الذي بدأ يعطي ثماره، ويحدث نقلة نوعية واضحة في مستوى اللعبة سواء على الصعيد
الوطني أو الدولي، ولاسيما منه الإفريقي.
وأردفت، أن هذا الاهتمام كان أثره البارز والكبير في تعزيز مكانة اللعبة، سواء من خلال توفير الموارد الضرورية أو دعم البنية
التحتية أو تحسين ظروف الممارسة على كل المستويات وبالنسبة إلى كل الفئات، مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية الطموحة تعكس التزام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتطوير كرة القدم النسوية وفق أسس احترافية متينة، وذات أثر في
المستقبل.
وأكدت، أن النجاح اليوم يجب أن يكون حافزا لهم جميعًا لمضاعفة الجهود في المرحلة المقبلة حيث سيكون التركيز الأساسي على توسيع قاعدة الممارسات وإيلاء اهتمام خاص بالفئات الشابة، خاصة اللاعبات أقل من 17 و 15 سنة. ذلك أن المستقبل يُبنى من الآن، والاستثمار في الفئات الصغرى كونه هو الضمانة الحقيقية لاستمرارية هذا المشروع الطموح.
كلمات دلالية الجمع العام العادي العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية