وصف زعيم حزب "الوطنيين" الفرنسي فلوريان فيليبو، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه "مجنون بشكل كامل" متهما إياه بزيادة منسوب نهب الجيش الفرنسي وتسريع التصعيد نحو حرب عالمية ثالثة.

وكتب فيليبو في حسابه على منصة "إكس": "ماكرون.. إنه مجنون بشكل كامل! لقد أعلن عن نقل طائرات ميراج 2000-5 المقاتلة إلى أوكرانيا".

#Macron20h est complètement fou !
Il annonce la cession d’avions de combat Mirage 2000-5 à l’#Ukraine, dépouillant encore davantage l’armée française et accélérant encore l’escalade vers la 3è guerre mondiale !

+ la formation de 4500 soldats ukrainiens !

Sur l’envoi de… pic.twitter.com/sPrI5UqECc

— Florian Philippot (@f_philippot) June 6, 2024

وأضاف فيليبو مستهجنا: "هذا القرار يزيد من منسوب نهب الجيش الفرنسي ويسرع التصعيد نحو الحرب العالمية الثالثة! بالإضافة إلى تدريب 4500 جندي أوكراني! يجب تحطيم هذا البرنامج العسكري في أسرع وقت ممكن!".

إقرأ المزيد بوتين يكشف عن الرد الروسي المحتمل على توريدات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا

وأردف: "دعونا نخرج من حلف الناتو، دعونا نتخلص من هذه الأجندة الدموية! هذه الحرب ليست حربنا! نعم للسلام!".

ويوم أمس، صرح رئيس وزراء فرنسا غابرييل أتال، بأن بلاده لا تنوي إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، مؤكدا عدم وجود خطط من هذا القبيل، مخالفا بذلك تصريحات سابقة لرئيسه ماكرون بهذا الخصوص.

وفي السياق ذاته، اعتبر أتال خلال مقابلة تلفزيونية، أن مسألة إرسال مدربين إلى أوكرانيا "ليست من المحرمات"، وكشف أن هذه المسألة "موجودة على جدول الأعمال منذ شهر فبراير الماضي".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس حلف الناتو طائرات حربية كييف متطرفون أوكرانيون منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي وزارة الدفاع الروسية وسائل الاعلام إلى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

عاجل - ماكرون يدين الهجمات الإيرانية ويحرّك القوات الفرنسية

أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "أدان بأشدّ العبارات الهجمات الجديدة التي شنّتها إيران على إسرائيل". وأشار البيان إلى أن فرنسا قامت بتحريك "قدراتها العسكرية في الشرق الأوسط" للتصدي لما وصفه بـ "التهديد الإيراني". هذا التحرك الفرنسي يعكس قلق باريس المتزايد من تصاعد التوترات في المنطقة، وتأثير هذه الهجمات على الاستقرار الإقليمي.

دعوة لوقف الأعمال العدائية

في ختام اجتماع مجلس الدفاع الفرنسي، طالب ماكرون "حزب الله بوقف أعماله الإرهابية ضدّ إسرائيل وسكانها"، مؤكدًا ضرورة إنهاء التصعيد. كما دعا السلطات الإسرائيلية إلى "وضع حدّ لعملياتها العسكرية في لبنان في أسرع وقت ممكن". تأتي هذه الدعوات بالتزامن مع إعلان باريس عن خطط لتنظيم مؤتمر قريب لدعم الشعب اللبناني ومؤسساته، في محاولة لتخفيف التوترات وتحقيق استقرار في المنطقة.

غارات إسرائيلية على بيروت وردود فعل دولية

في تطور لافت، شنّت إسرائيل سلسلة من الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، مما أدى إلى ردود فعل واسعة على الصعيد الدولي. تعهدت إسرائيل والولايات المتحدة بالرد على الهجوم الإيراني الذي تخلل إطلاق نحو 180 صاروخًا. وقد جاء هذا الهجوم الإيراني كرد فعل على مقتل قادة من حركة حماس وحزب الله، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.

هجوم إيراني ثأري

وفقًا للحرس الثوري الإيراني، فإن الهجوم الصاروخي جاء انتقامًا لمقتل رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران، في ضربة نُسبت إلى إسرائيل. كما جاء ردًا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كان برفقته قائد فيلق القدس الإيراني في لبنان، عباس نيلفوروشان. هذه الهجمات تثير مخاوف كبيرة بشأن تصعيد النزاع بين إسرائيل وإيران.

إسرائيل تتوعد بالانتقام

في رده على الهجوم، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الهجوم الإيراني بـ "الخطأ الجسيم"، متوعدًا بأن إيران "ستدفع الثمن" لهذا القصف. وأكد الجيش الإسرائيلي أن الرد على هذا الهجوم سيكون في "الوقت والمكان المناسبين" اللذين تحددهما إسرائيل. هذه التصريحات تشير إلى احتمال تصعيد عسكري كبير بين الطرفين في الأيام القادمة.

واشنطن تدعم إسرائيل وتتوعد إيران

من جانبها، أكدت واشنطن دعمها لإسرائيل، حيث ساعدت في اعتراض بعض الصواريخ الإيرانية. شددت الولايات المتحدة على أن إيران يجب أن تتحمل "عواقب" هجومها على إسرائيل. وذكرت أن التنسيق مع المسؤولين الإسرائيليين مستمر لضمان رد مناسب على هذا الهجوم. كما يعكس هذا الموقف الأمريكي التزامه بالدفاع عن حلفائه في المنطقة.

اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولياجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي

في ظل هذه التطورات المتسارعة، دعت الأمم المتحدة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي الأربعاء المقبل لبحث التصعيد في الشرق الأوسط. هذا الاجتماع يأتي في وقت حساس، حيث تتزايد الدعوات الدولية لاحتواء الوضع ومنع انفجار صراع أكبر قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.

دائمًا ما يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لعب دور الوسيط في النزاعات الدولية، إلا أن هذا التصعيد الجديد بين إيران وإسرائيل يمثل تحديًا كبيرًا. فيما يرتبط ظهور ماكرون في مثل هذه الأحداث بتدخلات دبلوماسية قوية، فإن التحرك الفرنسي العسكري الأخير يعكس أهمية الاستقرار الإقليمي في حسابات باريس.

من جانبها ذكرت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أنه يجب أن تواجه إيران عواقب بسبب هجومها على إسرائيل، دون أن تستبعد أن يكون البرنامج النووي الإيراني هدفًا محتملًا.

 

مقالات مشابهة

  • بينما العالم يخشى حرباً عالمية ثالثة.. عيدروس الزبيدي يغرد خارج السرب متحدثاً عن خيارات مفتوحة لإعلان الإنفصال وأن صبره ليس ضعفاً
  • ترامب يحذر من حرب عالمية ثالثة بعد تصاعد القلق الدولي .. فيديو
  • رئيس وزراء فرنسا يسخر من نظيره السابق على المباشر
  • هذه آخر المستجدات حول إقالة ماكرون من منصبه
  • "مجنون ليلى" بين العشق والتصوف
  • اشتعال حرب عالمية ثالثة..و ترامب يحذر ووسائل التواصل تشتعل
  • عاجل - ماكرون يدين الهجمات الإيرانية ويحرّك القوات الفرنسية
  • وزير الخارجية البريطاني: دوامة التصعيد بالشرق الأوسط ليست في مصلحة أحد
  • نادٍ درجة ثالثة يرغب في ضم بالوتيلي
  • حزب الله يطلق موجة ثالثة من الرشقات الصاروخية على إسرائيل اليوم