مداهمات واقتحامات ليلية من الاحتلال الإسرائيلي لمختلف مناطق الضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «مداهمات واقتحامات ليلية من قوات الاحتلال لمختلف مناطق الضفة الغربية»، يرصد تطورات العدوان الإسرائيلي على المنطقة.
وجاء في التقرير: «ما إن يحل الليل على الضفة الغربية المحتلة حتى يتأهب الفلسطينيون من سكان المخيمات باقتحامات ومداهمات من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تصطحب آلياتها العسكرية وتجول بها في الشوارع، بحثا عما تقتله أو تصيبه أو تعتقله».
وأوضح: «أن هذه هي حال محافظات الضفة الغربية منذ صارت رسميا تحت الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، غير أن الأمر سار أسوأ منذ أكثر من عام مضى، وفق ما رصدته الأمم المتحدة من عنف ممنهج ضمن سياسية التهويد الإسرائيلية، وازداد سوءا على سوء منذ السابع من أكتوبر الماضي».
وتابع: «فعلى مدار الأشهر الثمانية الماضية، لم يشبع جيش الاحتلال الإسرائيلي على ما يبدو على الدماء التي يسفكها في قطاع غزة، فقرر أن يزيد من عنفه في الضفة الغربية، لا سيما في نابلس والخليل ورام الله وجنين، التي شهدت آخر ما شهدت ضرب شبان فلسطينيين بالرصاص الحي بالجزء الأعلى من الجسد، ما يشير إلى نية مبيتة للقتل ولا شيء غيره».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية الضفة جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
لماذا يصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية؟ (فيديو)
لليوم التاسع على التوالي، تواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها ضد الفلسطينيين في إطار عمليتها العسكرية بمدينة جنين الفلسطينية في الضفة الغربية المُحتلة، إذ تُجبر العائلات في مخيم طولكرم على إخلاء المنازل تحت تهديد السلاح بهدف توسيع العمليات في المنطقة، كما استولت على عدة بنايات بهدف تحوليها إلى ثكنات عسكرية، وفي الوقت نفسه تواصل الجرافات العسكرية تدمير البنية التحتية والممتلكات من منازل ومحال تجارية في مختلف أحياء المخيم.
استمرار عمليات التدمير الممنهجوعرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «لماذا تُصعّد قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها على الضفة الغربية؟»، إذ أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأنه تم تدمير وحرق 100 داخل طولكرم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه، في الوقت الذي أعلن فيه نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت العشرات من فلسطينيي الضفة الغربية، واصفاً عمليات الاعتقال بأنها عمليات انتقامية تندرج في إطار جريمة العقاب الجماعي.
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في جنينوتابع التقرير: «وبالأسلوب ذاته، تحرك الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين الشرقي بالضفة الغربية المُحتلة، وأجبر المواطنين على إخلاء المنازل تمهيداً لهدمها، وواصلت جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق المخيم، واستمرت عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية».
العملية العسكرية الإسرائيليةوواصل التقرير :وبينما يعمل الذراع العسكرية لإسرائيل الذي حول تركيزه من قطاع غزة للضفة الغربية، يبدو أن القيادة السياسية في إسرائيل تُمهد لمحاولات ضم الضفة الغربية على غرار ضم الجولان المُحتل، إذ يأمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في هذه الخطوة في ظل تفاؤله بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض من جديد، والذي كان قد أظهر دعمه الكبير لإسرائيل خلال ولايته الأولى، التي نقل خلالها السفارة الأمريكية إلى القدس، واعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة واعتبرها جزءاً من إسرائيل.. ليبقى التساؤل قائماً، هل تصبح العملية العسكرية الإسرائيلية بوابة إسرائيل لضم الضفة الغربية؟».