حصلت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" على شهادة الآيزو في أنظمة إدارة الذكاء الاصطناعى وفق المواصفة الدولية "ISO 42001"، لعام 2024 نظير تطبيقها مجموعة من المعايير المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
وتوجت "سدايا" بهذه الشهادة العالمية إثر تبنيها أفضل المعايير والممارسات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في عدة جوانب، منها: التخطيط وإدارة الموارد وحوكمة العمليات وإدارة المخاطر والفرص، وتحليل التأثيرات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتحقيق التوازن بين الابتكار والحوكمة والتكامل مع التشريعات المتعلقة بإدارة البيانات وتقنية المعلومات والتقييم والتحسين المستمر لنظام إدارة الذكاء الاصطناعي.

إدارة الذكاء الاصطناعيوتعد مواصفة الآيزو "ISO 42001" أول مواصفة لنظام إدارة الذكاء الاصطناعي في العالم تحدد متطلبات الإنشاء والتنفيذ والتحسين والمحافظة على نظام إدارة الذكاء الاصطناعي، وتوفّر هذه المواصفة إرشادات قيمة لهذا المجال التقني سريع التغير.#سدايا جهود جبارة لرفع ترتيب #المملكة في المؤشرات العالمية المعنية بالبيانات و #الذكاء_الاصطناعي#اليوم | @SDAIA_SA
أخبار متعلقة رئيس سدايا: دعم ولي العهد أسهم في فوز المملكة بجوائز قمة مجتمع المعلومات"سدايا" تؤهل 7898 مواطنًا خلال الربع الأول من 2024"سدايا" تسهل خدمة ضيوف الرحمن عبر مبادرة "طريق مكة"للمزيد: https://t.co/euJgfqBmMS pic.twitter.com/s8wrSD7HvB— صحيفة اليوم (@alyaum) April 27, 2024
وتتناول التحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي في وقتنا الحاضر، مثل: القيم الأخلاقية، والشفافية، والتعلم المستمر.
إلى جانب تحديد طريقة منظمة لإدارة المخاطر والفرص المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وتحقيق التوازن بين الابتكار والحوكمة في الجهات التي تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي في مهام عملها.إدارة أنظمة الذكاء الاصطناعيوتخدم مثل هذه الشهادات رفع مستوى جودة إدارة أنظمة الذكاء الاصطناعي، كما تدعم تطبيق التوجه العالمي في إنشاء مراكز ومعاهد لسلامة أنظمة الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها، وحصول الهيئة على مثل هذه الشهادة يؤكد تبنيها معايير تدعم هذا التوجه العالمي.
وتنضم هذه الشهادة إلى عدد من الشهادات العالمية التي نالتها "سدايا" خلال الأعوام الأربعة الماضية التي تجسد التزامها بتحقيق أعلى معايير الجودة والتميز المؤسسي في جميع جوانب عملها، لا سيما فيما يتعلق بمجالات الذكاء الاصطناعي؛ تعزيزًا للثقة والاعتراف بها شريكًا موثوقًا ومهنيًّا يلتزم بأعلى معايير الجودة في كفاءة العمليات التي تديرها عبر منتجاتها الرقمية المتنوعة، بما يكفل ضمان استمرارية أعمالها والخدمات الرئيسية التي تقدمها.مدير مركز المعلومات الوطني في #سدايا نسعى لتسخير الإمكانات وتعزيز الكفاءة الحكومية بـ #المملكة #اليوم | #علّام_في_منصة_IBM | #سدايا | @SDAIA_SA
للمزيد: https://t.co/6mNGoDqty6 pic.twitter.com/tJ5xsegIjg— صحيفة اليوم (@alyaum) May 21, 2024
المواصفات القياسية السعوديةيذكر أن "سدايا" ترأس الفريق الفني لأنظمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وذلك لإعداد المواصفات القياسية السعودية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، وفق الممارسات الدولية للإسهام في زيادة النضج التنظيمي، وضمان الاستخدام المسؤول للتقنيات الناشئة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي سدايا شهادة الآيزو شهادة الآيزو العالمية إدارة الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی بالذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!

مع بداية ثورة الذكاء الاصطناعي، ظهرت مخاوف أن يؤثر على جودة البحث الأكاديمي؛ بأن يستغله الطلاب والباحثون لسهولة الوصول للمعلومة، دون تدقيق أو تمحيص، وأن تفقد الدراسات الأكاديمية رصانتها ومرجعيتها. كان هذا أكبر المخاوف، تبعه الخوف من ظهور مؤلفات وروايات، وحتى مقالات يحل فيها (شات جي بي تي) محل المؤلف، أو الروائي أو الكاتب!.
ولكن مع التسارع المذهل لتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه المخاوف صغيرة، أو بسيطة؛ مقارنة بما وصل إليه من قدرة مذهلة على تغيير صور الأشخاص، وإنتاج مقاطع مصورة متحركة وصلت إلى تجسيد شخصيات سياسية لا تكاد تفرقها عن الحقيقة؛ مثل قادة دول وزعماء يرقصون مع بعضهم بشكل مقزز، أو يؤدون حركات مستهجنة؛ مثل ركوع قادة دول أمام قادة آخرين، كما حدث مع الرئيس الأوكراني- على سبيل المثال- أو تمثيل نجوم الفن والرياضة في مقاطع مصطنعة، كما حدث في العيد الماضي قبل أيام من تصوير كريستيانو رونالدو وأم كلثوم وآخرين، وهم يخبزون كعك العيد، الأمر الذي قد يصل إلى استغلال ضعاف النفوس لهذه التقنيات في تصوير أشخاص في أوضاع مخلة وإباحية؛ بغرض الابتزاز، أو في أوضاع جرمية؛ بغرض الانتقام أو إلحاق الضرر بآخرين، وهذا أمر وارد جدًا في الفضاء الإلكتروني المفتوح، الذي يستخدمه الصالح والطالح والمجرم والسوي والعارف والجاهل، وهو ما يعد جريمة إلكترونية واضحة المعالم؛ تجرمها الأنظمة والأخلاق الإنسانية والتعاليم الدينية والأعراف والتقاليد، ما يوجب ضرورة التوعية بها، وإيضاح الأنظمة والعقوبات التي تحرمها وتجرمها، ولا بد أن يعي كل من يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، أن من ينتج مثل هذه المقاطع والصور فقط، أو يخزنها فقط، وليس أن ينشرها فقط، سيقع تحت طائلة القانون والنظام، وأن نظام مكافحة جرائم المعلوماتية يؤكد على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين كلُّ شخص يرتكب أيًّا من الجرائم المعلوماتية الآتية: “إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي”.
الأمر خطير وليس مزحة.

Dr.m@u-steps.com

مقالات مشابهة

  • وظائف أمنية شاغرة لدى شركات متعاقدة مع الهيئة الملكية بالجبيل
  • الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الخطوة التالية لقطاع التكنولوجيا..ما المخاطر؟!
  • DeepSeek تكشف عن طريقة جديدة للاستدلال بالذكاء الاصطناعي
  • رفاهية أكثر في «ياس» بالذكاء الاصطناعي
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!
  • غيتس يحدد المهن التي ستبقى خارج سيطرة الذكاء الاصطناعي
  • Copilot Search.. مايكروسوفت تنافس جوجل بإطلاق ميزة البحث بالذكاء الاصطناعي
  • كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟